الباحث القرآني

وقوله سبحانه: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ معادلٌ لقوله: مَنْ حَمَلَ ظُلْماً والظلم والهُضْمُ: هما متقاربان في المعنى، ولكن من حيثُ تَنَاسقَا في هذه الآية ذهب قومٌ إلى تَخْصِيص كل وَاحِدٍ منهما بمعنًى، فقالوا: الظلم: أن تعظم عليه سيِّئاته، وتكثر أكثر مما يجب. والهَضْمُ: أن ينقص من حَسَناتِهِ، ويبخسها. وكلهم قرأ: «فَلاَ يَخَافُ» على [[ينظر: «السبعة» (424) ، و «الحجة» (5/ 251) ، و «إعراب القراءات» (2/ 57) ، ولكنه أثبتها بالتاء الفوقية، و «معاني القراءات» (2/ 159) ، و «شرح الطيبة» (5/ 52) ، و «العنوان» (130) ، و «شرح شعلة» (496) ، و «إتحاف فضلاء البشر» (2/ 257) .]] الخبر غيرَ ابن كَثِيرٍ فإنه قرأ: «فلا يخف» على النهي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب