الباحث القرآني
﴿یَوۡمَ یُنفَخُ فِی ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ یَوۡمَىِٕذࣲ زُرۡقࣰا ١٠٢﴾ - تفسير
٤٨٢٧٩- عن عبد الله بن عباس، أنّ رجلًا أتاه، فقال: أرأيتَ قوله: ﴿ونحشر المجرمين يومئذ زرقا﴾، وأخرى: ﴿عميا﴾ [الإسراء:٩٧]. قال: إنّ يوم القيامة فيه حالات؛ يكونون في حال زُرْقًا، وفي حال عُمْيًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٣٨)
٤٨٢٨٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿ونحشر المجرمين﴾ يعني: بعد الحساب، نسوق المشركين إلى النار ﴿زرقا﴾ قال: مُسْوَدَّة وجوههم كالِحة[[علَّقه يحيى بن سلّام ١/٢٧٨.]]. (ز)
٤٨٢٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين﴾ يعني: المشركين إلى النار ﴿يومئذ زرقا﴾ زرق الأعين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤١.]]. (ز)
٤٨٢٨٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿يوم ينفخ في الصور﴾ والصور: قَرْنٌ ينفُخ فيه صاحبُ الصور، فينطلق كل روحٍ إلى جسده، تجعل الأرواح كلها في الصور، فإذا نفخ فيه خرجت الأرواح مثل النحل، كل روح إلى جسده، ﴿ونحشر المجرمين﴾ يعني: المشركين، هذا حشر إلى النار، ﴿يومئذ زرقا﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ١/٢٧٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.