الباحث القرآني
﴿قَوۡلࣱ مَّعۡرُوفࣱ﴾ - تفسير
١٠٦٨٩- عن عمرو بن دينار قال: بلغنا أن النبي ﷺ قال: «ما من صدقة أحب إلى الله من قولٍ، ألَمْ تَسْمَعْ قوله: ﴿قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى﴾»[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٦ (٢٧٣٤)، من طريق أبيه، حدثنا ابن نفيل، قال: قرأت على معقل بن عبيد الله عن عمرو بن دينار. إسناده منقطع، أرسله عمرو بن دينار بلاغًا إلى النبي ﷺ. وقد رُوي مسندًا متصلًا عن عمرو بن دينار عن أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: «من قول الحق». قال الألباني في الضعيفة ٩/٤٦٩ (٤٤٨٧): «ضعيف ... إبراهيم بن يزيد هو الخوزي، متروك الحديث». ورُوي بوجوه أخرى، مرفوعة ومرسلة، تنظر في الموضع السابق من السلسلة الضعيفة للألباني.]]. (٣/٢٤٠)
١٠٦٩٠- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿قول معروف﴾ الآية، قال: ردٌّ جميل، يقول: يرحمك الله، يرزقك الله. ولا يَنتَهِرُه، ولا يُغْلِظ له القول[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٣/٢٤١)
١٠٦٩١- قال الضحاك بن مزاحم: قول في إصلاح ذات البين[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٠، وتفسير البغوي ١/٣٢٦.]]. (ز)
١٠٦٩٢- قال [محمد بن السائب] الكلبي: دعاء صالح يدعو لأخيه بظهر الغيب[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٠، وتفسير البغوي ١/٣٢٦.]]. (ز)
١٠٦٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قول معروف﴾، يعني: قول حسن، يعني: دعاء الرجل لأخيه المسلم إذا جاء وهو فقير يسأله فلا يعطيه شيئًا، يدعو بالخير له[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٠.]]. (ز)
﴿وَمَغۡفِرَةٌ﴾ - تفسير
١٠٦٩٤- قال الضحاك بن مزاحم= (ز)
١٠٦٩٥- و[محمد بن السائب] الكلبي: يتجاوز عن ظالمه[[تفسير الثعلبي ٢/٢٦٠، وتفسير البغوي ١/٣٢٦.]]. (ز)
١٠٦٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومغفرة﴾، يعني: وتجاوُز عنه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٠.]]. (ز)
﴿خَیۡرࣱ مِّن صَدَقَةࣲ یَتۡبَعُهَاۤ أَذࣰىۗ﴾ - تفسير
١٠٦٩٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جويبر- قوله: ﴿قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى﴾، يقول: أن يمسك مالَه خيرٌ مِن أن يُنفق مالَه ثم يُتْبِعه مَنًّا وأذًى[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٥٨.]]١٠١١. (ز)
١٠٦٩٨- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: علم الله أناسًا يَمنُّون بعَطِيَّتهم، فكَرِه ذلك، وقَدَّم فيه، فقال: ﴿قَوْلٌ مَعْرُوفٌ ومَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِن صَدَقَةٍ يَتْبَعُها أذًى واللَّهُ غَنِيُّ حَلِيمٌ﴾[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٥٦، وابن أبي حاتم ٢/٥١٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وذكر يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/٢٥٦- نحوه. وقد تقدم عند الآية السابقة.]]. (٣/٢٣٣)
١٠٦٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خير من صدقة﴾ يعطيه إياها ﴿يتبعها أذى﴾ يعني: المَنّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٠.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ ٢٦٣﴾ - تفسير
١٠٧٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قال: الغنيُّ الذي كَمُل في غناه، والحليم الذي كَمُلَ في حلمه[[أخرجه ابن جرير ٤/٦٥٨.]]. (٣/٢٤١)
١٠٧٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة-: ﴿حليم﴾، أخبر الله عباده بحلمه، وعطفه، وكرمه، وسعة رحمته، ومغفرته[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٧.]]. (ز)
١٠٧٠٢- عن البراء [بن عازب] -من طريق السُّدِّيّ، عن عدي بن ثابت-: ﴿والله غني﴾ عن صدقاتكم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٢/٥١٦.]]. (ز)
١٠٧٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله غني﴾ عما عندكم من الصدقة، ﴿حليم﴾ حين لا يُعَجِّل بالعقوبة على مَن يَمُنُّ بالصدقة، ويؤذي فيها المُعْطى[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٢٠.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ غَنِیٌّ حَلِیمࣱ ٢٦٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
١٠٧٠٤- عن أبي هريرة، أنّ النبي ﷺ قال: «أفضل الصدقة أن يَتَعَلَّمَ المرءُ المسلمُ علمًا، ثم يُعَلِّمَه أخاه المسلم»[[أخرجه ابن ماجه ١/١٦٤ (٢٤٣). قال المنذري في الترغيب ١/٥٤: «لو صح سماع الحسن من أبي هريرة ... بإسناد حسن». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/٣٥: «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف إسحاق بن إبراهيم، والحسن لم يسمع من أبي هريرة». وقال ابن مفلح في الآداب الشرعية ٢/١٤٧: «وفيه ضعيفان».]]. (٣/٢٤٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.