الباحث القرآني
﴿فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَاۤ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یُبَدِّلُونَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ١٨١﴾ - تفسير
٥٣٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه﴾: وقد وقع أجرُ الموصي على الله، وبَرِئ من إثمه، وإن كان أوصى في ضِرارٍ لم تَجُزْ وصيتُه، كما قال: ﴿غير مضار﴾ [النساء:١٢][[أخرجه ابن جرير ٣/١٤٠، وابن أبي حاتم ١/٣٠٠ مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٢/١٦٧)
٥٣٢١- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: ﴿فمن بدله﴾ يقول للأوصياء: من بدل وصية الميت ﴿بعد ما سمعه﴾ يعني: من بعد ما سمع من الميت، فلم يُمْضِ وصيتَه إذا كان عدلًا؛ ﴿فإنما إثمه﴾ يعني: إثم ذلك ﴿على الذين يبدلونه﴾ يعني: الوصيَّ، وبرئ منه الميتُ، ﴿إن الله سميع﴾ يعني: للوصية، ﴿عليم﴾ بها[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/٣٠٠-٣٠١.]]. (٢/١٦٧)
٥٣٢٢- عن قتادة، عن عطاء= (ز)
٥٣٢٣- وسالم بن عبد الله= (ز)
٥٣٢٤- وسليمان بن يسار أنهم قالوا: تُمضى الوصية لِمَن أوْصى له به.= (ز)
٥٣٢٥- وقال عبيد الله بن عبيد الله بن مَعْمَر: أعجبُ إلَيَّ لَوْ أوْصى لذوي القرابة، وما يعجبني أن أنزعه ممن أوصى له به.= (ز)
٥٣٢٦- قال قتادة: وأعجبه إليّ لمن أوصى له به، قال الله ﷿: ﴿فمن بدَّله بعدَ ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدّلونه﴾[[أخرجه ابن جرير ٣/١٤١.]]. (ز)
٥٣٢٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿فمن بدَّله بَعد ما سمعه﴾، قال: الوصية[[أخرجه ابن جرير ٣/١٣٩.]]. (ز)
٥٣٢٨- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق قتادة- في قوله: ﴿فمن بدَّله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدّلونه﴾، قال: تُمْضى كما قال[[أخرجه ابن جرير ٣/١٤٠.]]. (ز)
٥٣٢٩- عن الحسن البصري -من طريق يزيد بن إبراهيم- في هذه الآية: ﴿فمن بدّله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدِّلونه﴾، قال: هذا في الوصية، مَن بدَّلها من بعد ما سمعها فإنّما إثمه على من بَدَّل[[أخرجه ابن جرير ٣/١٤١. وعلَّقه ابن أبي حاتم ١/٣٠٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٩٨-.]]. (ز)
٥٣٣٠- عن قتادة بن دِعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: ﴿فمن بدله﴾، قال: مَن بدّل الوصيّة بعد ما سمعها فإثمُ ما بُدِّل عليه[[أخرجه عبد الرزاق ١/٦٩، وابن جرير ٣/١٤٠، وابن أبي حاتم ١/٣٠٠.]]. (٢/١٦٧)
٥٣٣١- عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- ﴿فمن بدَّله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه﴾: فمن بدَّل الوصية التي أوصى بها، وكانت بمعروف؛ فإنما إثمها على من بدَّلها؛ أنه قد ظلم[[أخرجه ابن جرير ٣/١٤٠.]]. (ز)
٥٣٣٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فمن بدله بعد ما سمعه﴾ يقول: مَن بدلّ وصيّة الميّت -يعني: الوصي والولي- بعد ما سمعه من الميت، فلم يُمْضِ وصيته ﴿فإنما إثمه على الذين يبدلونه﴾ يعني: الوصي والولي، وبرئِ منه الميت، ﴿إن الله سميع﴾لوصية الميت، ﴿عليم﴾بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٥٩.]]٦٣٥. (ز)
﴿فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَاۤ إِثۡمُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یُبَدِّلُونَهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمࣱ ١٨١﴾ - النسخ في الآية
٥٣٣٣- عن الكلبي: كان الأولياء والأوصياء يُمْضُون وصيّة الميّت بعد نزول قوله تعالى: ﴿فمن بدّله بعد ما سمعه﴾ الآية، وإن استغرق المالَ كلّه، ولم يبق للورثة شيءٌ، ثمّ نسخها قولُه تعالى: ﴿فمن خاف من موص جنفا﴾ الآية[[تفسير الثعلبي ٢/٦٠، وتفسير البغوي ١/١٩٤.]]. (ز)
٥٣٣٤- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: فعَجز المُوصي أن يوصي للوالدين والأقربين كما أمر الله تعالى، وعَجز الوصيُّ أن يُصْلِح؛ فانتزع الله تعالى ذلك منهم، ففَرَض الفرائض[[تفسير الثعلبي ٢/٦٠، وتفسير البغوي ١/١٩٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.