الباحث القرآني
﴿مَّا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِكِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡكُم مِّنۡ خَیۡرࣲ مِّن رَّبِّكُمۡۚ﴾ - تفسير
٣٢٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب﴾ منهم قيس بن عمرو، وعازار بن يَنْحُومَ، وذلك أنّ الأنصار دعوا حلفاءهم من اليهود إلى الإسلام، فقالوا للمسلمين: ما تدعونا إلى خير مما نحن عليه، وددنا أنّكم على هدى، وأنه كما تقولون. فكذبهم الله سبحانه، فقال: ﴿ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٩.]]. (ز)
﴿وَٱللَّهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ ١٠٥﴾ - تفسير
٣٢٤٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- ﴿والله يختص برحمته من يشاء﴾، قال: القرآن، والإسلام[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٩٩.]]. (١/٥٤٢)
٣٢٤٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- ﴿يختص برحمته من يشاء﴾، قال: النبوة[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٩٩.]]. (ز)
٣٢٤٩- وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، نحو ذلك[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٩٩.]]. (ز)
٣٢٥٠- عن الحسن البصري -من طريق عباد بن منصور- في قوله: ﴿يختص برحمته من يشاء﴾، قال: رحمته الإسلام، يختص بها من يشاء[[أخرجه ابن أبي حاتم ١/١٩٩.]]. (ز)
٣٢٥١- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿يختص برحمته من يشاء﴾، يعني: النبوة[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ١/١٦٨-.]]٤٢٤. (ز)
٣٢٥٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والله يختص برحمته﴾ يعني: دينه الإسلام ﴿من يشاء﴾. نظيرها في «هل أتى»: ﴿يدخل من يشاء في رحمته﴾ [الإنسان:٣١]، يعني: في دينه الإسلام، فاختص المؤمنين، ﴿والله ذو الفضل العظيم﴾ فاختصهم لدينه[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/١٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.