الباحث القرآني

﴿قَالَ إِنِّی عَبۡدُ ٱللَّهِ﴾ - تفسير

٤٦٥٧٨- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم-: ﴿قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا﴾. فأجابهم عيسى عنها، فقال لهم: ﴿إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٨.]]. (ز)

٤٦٥٧٩- قال وهب بن مُنَبِّه: أتاها زكريا عند مناظرتها اليهود، فقال لعيسى: انطق بحجتك إن كنتَ أُمرتَ بها. فقال عند ذلك عيسى ﵇وهو ابن أربعين يومًا-: ﴿إني عبد الله﴾ أقرَّ على نفسه بالعبودية لله ﷿ أولَ ما تكلم لِئَلّا يُتَّخَذ إلَهًا[[تفسير الثعلبي ٦/٢١٣، وتفسير البغوي ٥/٢٣٠، واللفظ له.]]. (ز)

٤٦٥٨٠- قال إسماعيل السُّدِّيّ: فلمّا سمِع عيسى كلامَهم ترك الرَّضاع، وأقبل عليهم[[تفسير البغوي ٥/٢٢٩.]]. (ز)

٤٦٥٨١- قال مقاتل بن سليمان: فـ﴿قال﴾ الصبيُّ -وهو يومئذ ولد-: ﴿إني عبد الله﴾. وكَذَبَتِ النصارى فيما يقولون، فأول ما تكلم به الصبيُّ أنه أقرَّ لله بالعبودية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦. وقوله: «وهو يوم ولد» في تفسير الثعلبي ٦/٢١٣، وتفسير البغوي ٥/٢٣٠، منسوبًا إلى مقاتل مهملًا.]]. (ز)

﴿ءَاتَىٰنِیَ ٱلۡكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِی نَبِیࣰّا ۝٣٠﴾ - تفسير

٤٦٥٨٢- عن أنس بن مالك، قال: كان عيسى قد درس الإنجيل، وأحكمها في بطن أمه، فذلك قوله: ﴿إني عبد الله آتاني الكتاب﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤١٦٤. (١٠/٦٨)

٤١٦٤ ذكر ابنُ عطية (٦/٣١) أنّ فرقة قالت: إن عيسى أوتي الكتاب وهو في الطفولة، وأنه كان يصلي ويصوم. وانتقده بقوله: «وهذا في غاية الضعف، مصرّح بجهالة قائله».

٤٦٥٨٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: ﴿إني عبد الله آتاني الكتاب﴾ الآية، قال: قضى أن يؤتيني الكتاب[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٩، وابن جرير ١٥/٥٢٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٠/٦٧)

٤٦٥٨٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في قوله: ﴿آتاني الكتاب﴾، قال: آتاني من قبل أن يخلقني[[أخرجه الثوري في تفسيره ص١٨٥.]]. (ز)

٤٦٥٨٥- عن الحسن البصري أنّه قال: أُلْهِمَ التوراة وهو في بطن أُمِّه[[تفسير البغوي ٥/٢٣٠.]]. (ز)

٤٦٥٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿آتاني الكتاب﴾ يعني: أعطانى الإنجيل، فعَلَّمَنِيه، ﴿وجعلني نبيا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٦.]]٤١٦٥. (ز)

٤١٦٥ ذكر ابنُ عطية (٦/٢٩) أن الكتاب هو التوراة. ثم ذكر أنّه يحتمل أن يكون التوراة والإنجيل.

٤٦٥٨٧- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال﴾ لهم: ﴿إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا﴾. فقرأ حتى بلغ: ﴿ولم يجعلني جبارا شقيا﴾ فقالوا: إنّ هذا لَأمرٌ عظيم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٥٢٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب