الباحث القرآني
﴿قَالَتۡ إِنِّیۤ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِیࣰّا ١٨﴾ - تفسير
٤٦٣٣٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك-: لَمّا نَظَرَتْ إليه قائمًا بين يديها قالت: ﴿إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾. وذلك أنّها شَبَّهته بشابٍّ كان يراها، ونشأ معها، يقال له: يوسف، مِن بني إسرائيل، وكان مِن خَدَم بيت المقدس، فخافت أن يكون الشيطانُ قد اسْتَزَلَّه، فمِن ثَمَّ قالت: ﴿إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾. يعني: إن كنت تخاف الله[[أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٤٧/٣٤٨-٣٤٩. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر. وتقدم بتمامه مطولًا في سياق القصة.]]. (١٠/٤٢)
٤٦٣٣٨- عن أبي وائل شقيق بن سلمة -من طريق عاصم بن أبي النجود- في قوله: ﴿قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾، قال: لقد عَلِمَتْ مريمُ أنّ التَّقِيَّ ذو نُهْيَة[[ذو نُهْية: ذو عقل وانتهاء عن فعل القبيح. الفتح ٦/٤٧٩.]][[أخرجه عبد بن حميد -كما في فتح الباري ٦/٤٧٩، والتغليق ٤/٣٧-، وابن جرير ١٥/٤٨٧، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧٩، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٣٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٠)
٤٦٣٣٩- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾، قال: إنما خَشِيَتْ أن يكون إنما يريدها عن نفسها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٠/٥٠)
٤٦٣٤٠- عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عمَّن لا يتَّهم- ﴿قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾: ولا ترى إلا أنّه رجل من بني آدم[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٧.]]٤١٤٣. (ز)
٤٦٣٤١- قال الحسن البصري: أي: إن كنت تقيًّا له فاجتنبني[[علقه يحيى بن سلام ١/٢١٩.]]. (ز)
٤٦٣٤٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: ﴿فتمثل لها بشرا سويا﴾ فلمّا رأته فَزِعت منه، وقالت: ﴿إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٧.]]. (ز)
٤٦٣٤٣- قال مقاتل بن سليمان: فلما رأته حسبته إنسانًا، ﴿قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾، يعني: مُخْلِصًا لله ﷿ تَعَبُّدَه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٣.]]. (ز)
٤٦٣٤٤- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- قوله: ﴿قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا﴾، قال: خَشِيَتْ أن يكون إنّما يريدها على نفسها[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.