الباحث القرآني
﴿وَحَنَانࣰا مِّن لَّدُنَّا﴾ - تفسير
٤٦٢٣٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿وحنانا﴾، قال: لا أدري ما هو، إلا أنِّي أظنُّه تَعَطُّف اللهِ على عبده بالرحمة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٧ دون قوله: إلا أني أظنه تعطف الله على عبده بالرحمة، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧٧، والحاكم ٢/٣٧٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٤١). وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، والفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والزجاجي في أماليه.]]. (١٠/٢٣)
٤٦٢٤٠- عن سعيد بن جبير، قال: سألتُ عبد الله بن عباس عن قوله: ﴿وحنانا﴾. فلم يُحِر فيها شيئًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٨.]]. (١٠/٢٣)
٤٦٢٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: رحمة مِن عندنا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٥، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٤١٣٨. (١٠/٢٣)
٤٦٢٤٢- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿وحنانا من لدنا﴾. قال: رحمة من عندنا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت طَرَفَة بن العبد البكري وهو يقول: أبا منذر، أفْنَيْتَ فاسْتَبْقِ بعضنا حنانيك بعضُ الشرِّ أهونُ مِن بعض؟[[أخرجه الطستي-كما في الإتقان ٢/٧٠.]]. (١٠/٢٤)
٤٦٢٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: ﴿وحنانا﴾: يعني: ورحمة منا، وعطفًا[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٤٤- عن جابر [بن عبد الله] -من طريق عمرو- ﴿وحنانًا﴾، قال: ورحمة[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/٣٦٠.]]. (ز)
٤٦٢٤٥- عن معبد الجهني -من طريق عوف- في قوله: ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: الحنان: المحبة[[أخرجه الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ت: إسماعيل إبراهيم عوض) ١/٦٣٧ (٨٩٢). وعزاه السيوطي إليه بلفظ: الحنان: المحبب.]]. (١٠/٢٤)
٤٦٢٤٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: تَعَطُّفًا من ربه عليه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٦، وإسحاق البستي في تفسيره ص١٧٧ من طريق ابن جريج. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤)
٤٦٢٤٧- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قوله: ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: رحمة من عندنا، لا يملِكُ عطاءَها أحدٌ غيرنا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٥.]]. (ز)
٤٦٢٤٨- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سماك- في هذه الآية: ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: رحمة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٥.]]. (ز)
٤٦٢٤٩- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق يحيى بن سعيد- ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: مَحَبَّة عليه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٧.]]. (ز)
٤٦٢٥٠- عن الحسن البصري، ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: الرحمة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤)
٤٦٢٥١- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق جابر- ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: تعظيمًا مِن لدُنّا[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٧.]]. (ز)
٤٦٢٥٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: رحمة مِن عندنا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤، ٥، وابن جرير ١٥/٤٧٥. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٦ من طريق سعيد بلفظ: رحمة من عندنا رحم الله بها زكريا.]]. (١٠/٢٤)
٤٦٢٥٣- عن أبي حفص -من طريق جابر- في قوله: ﴿وحنانا﴾، قال: رحمة[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٢٢٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/٣٦٠.]]. (ز)
٤٦٢٥٤- عن الربيع [بن أنس]، ﴿وحنانا من لدنا﴾، قال: رحمة مِن عندنا، لا يملِكُ عطاءَها أحدٌ غيرنا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤)
٤٦٢٥٥- قال محمد بن السائب الكلبي: الحنان: الرحمة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٧، وعقّب على تفسير الحنان بالتعطف والرحمة بقوله: وهو نَحْوٌ واحِدٌ.]]. (ز)
٤٦٢٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وحنانا من لدنا﴾، يقول: رحمة من عندنا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٢.]]. (ز)
٤٦٢٥٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وحنانا﴾، قال: أمّا الحنان: فالمحبة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٧٥.]]. (ز)
٤٦٢٥٨- قال يحيى بن سلّام، في قوله: ﴿وحنانا من لدنا﴾: أي: مِن عندنا، أي: وأعطيناه حنانًا من لدُنّا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢١٧.]]. (ز)
﴿وَزَكَوٰةࣰۖ﴾ - تفسير
٤٦٢٥٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وزكاة﴾، قال: بركة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٦٠- قال عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وزكاة﴾: يعني بالزكاة: طاعة الله، والإخلاص[[تفسير الثعلبي ٦/٢٠٨.]]. (ز)
٤٦٢٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله: ﴿وزكاة﴾: يعني: وصدقة على زكريا[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٦٢- عن جابر [بن عبد الله] -من طريق عمرو- ﴿وزكاة﴾، قال: طاهرًا من الذنوب[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/٣٦٠.]]. (ز)
٤٦٢٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿وزكاة﴾: يعني: العمل الصالح الزاكي[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٠.]]. (ز)
٤٦٢٦٤- قال الحسن البصري: زكاة لِمَن قُبِل عنه حتى يكونوا أزكياء[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٧.]]. (ز)
٤٦٢٦٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وزكاة﴾، قال: صَدَقة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٠/٢٤)
٤٦٢٦٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وزكاة﴾، قال: الزكاة: العمل الصالح. قال يحيى بن سلام: رويت أنّه أخذه من هذه الآية في طه [٧٥-٧٦]: ﴿ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى ٧٥ جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك جزاء من تزكى (٧٦)﴾[[أخرج قول قتادة يحيى بن سلام ١/٢١٧، وابن جرير ١٥/٤٧٩.]]. (ز)
٤٦٢٦٧- عن أبي حفص -من طريق جابر- في قوله: ﴿وزكاة﴾، قال: طاهِرًا من الذنوب[[أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/٢٢٨، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/٣٦٠.]]. (ز)
٤٦٢٦٨- قال محمد بن السائب الكلبي: الزكاة: الصدقة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢١٧. وفي تفسير البغوي ٥/٢٢٢: يعني: صدقة تصدق الله بها على أبويه.]]. (ز)
٤٦٢٦٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وزكاة﴾، يعني: جعله صالِحًا، وطهَّره من الذنوب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٢.]]. (ز)
٤٦٢٧٠- عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿وزكاة﴾: يعني: العمل الصالح الزَّكِيّ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٠.]]. (ز)
٤٦٢٧١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وزكاة وكان تقيا﴾، قال: أمّا الزكاة والتقوى فقد عرفهما الناس[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٠.]]. (ز)
﴿وَكَانَ تَقِیࣰّا ١٣﴾ - تفسير
٤٦٢٧٢- عن عبد الله بن عباس، قال: كُنّا في حلقة في مسجد النبي ﷺ نتذاكر فضائل الأنبياء، فذكرنا نوحًا وطولَ عبادته، وذكرنا إبراهيم وموسى وعيسى ورسول الله ﷺ، فخرج علينا رسول الله ﷺ، فقال: «ما تَذاكَرُون بينكم؟». فذكرنا له، فقال: «أما إنّه لا ينبغي أن يكون أحدٌ خيرًا من يحيى بن زكريا؛ أما سمعتم الله كيف وصفه في القرآن: ﴿يا يحيى خذ الكتاب بقوة﴾ -إلى قوله-: ﴿وكان تقيا﴾، لم يعمل سيئة قطُّ، ولم يهم بها»[[أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/١٠٨ (٢٣٥٨)-، والطبراني في الكبير ١٢/٢١٨ (١٢٩٣٨). قال الهيثمي المجمع ٨/٢٠٨-٢٠٩ (١٣٨٠١): «رواه البزار، والطبراني، وفيه علي بن زيد بن جدعان، وضعَّفه الجمهور، وبَقِيَّة رجاله ثقات».]]. (١٠/٢٨)
٤٦٢٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- وفي قوله: ﴿وكان تقيا﴾، قال: طهُرَ فلم يعمل بذنب[[أخرجه ابن جرير ١٥/٤٨٠. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٧٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وكان تقيا﴾: يعني: مُطَهَّرًا، مُطيعًا لله[[أخرجه ابن عساكر ٦٤/١٦٩-١٧٣. وعزاه السيوطي إلى إسحاق بن بشر.]]. (١٠/٢٥)
٤٦٢٧٥- قال المبارك بن فضالة: ما مِن آدمي إلا قد عَمِل خطيئة، أو همَّ بها، إلا يحيى بن زكريا[[علقه يحيى بن سلام ١/٢١٧.]]. (ز)
٤٦٢٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان تقيا﴾، يعني: مُسْلِمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٢٢.]]. (ز)
٤٦٢٧٧- عن سفيان بن عيينة أنّه سُئِل عن قوله: ﴿وكان تقيا﴾. قال:لم يعمل بمعصية، ولم يَهمَّ بها[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٠/٢٥)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.