الباحث القرآني

﴿حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِی عَیۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا یَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَیۡنِ إِمَّاۤ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّاۤ أَن تَتَّخِذَ فِیهِمۡ حُسۡنࣰا ۝٨٦﴾ - قراءات

٤٥٦٦٤- عن أُبَيّ بن كعب: أنّ النبي ﷺ قرأ: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾[[أخرجه الترمذي ٥/١٩٥ (٣١٦٥). قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والصحيح ما روي عن ابن عباس قراءته». وهي قراءة نافع، وابن كثير، وأبي عمرو، ويعقوب، وحفص عن عاصم، وقرأ بقية العشرة: ‹فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ› بألف بعد الحاء، وفتح الياء من غير همز. انظر: النشر ٢/٣١٤، والإتحاف ص٣٧١.]]. (٩/٦٦٤)

٤٥٦٦٥- عن عبد الله بن عباس: أن النبي ﷺ كان يقرأ: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٢٥٩ (٢٩٣٣)، ٢/٢٦٦ (٢٩٦٠). قال الطحاوي في شرح المشكل ١/٢٥٥ (٢٨٢): «وكأن هذا الحديث مما لم يرفعه أحدٌ مِن حديث حماد بن سلمة غير عبد الغفار بن داود، وهو مما يخطئه فيه أهل الحديث، ويقولون: إنّه موقوف على ابن عباس، وقد خالفه فيه أصحاب حماد فلم يرفعوه، فمِمَّن خالفه فيه منهم خالد بن عبد الرحمن الخراساني، وحجاج بن منهال الأنماطي». وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الطبراني في الصغير ٢/٢٥١ (١١١٥): «لم يروه عن ابن خثيم إلا حماد، تفرّد به أبو صالح». وقال الهيثمي في المجمع ٧/٥٤ (١١١٥٣): «رواه الطبراني عن شيخه الوليد بن عدّاس المصري، وهو ضعيف».]]. (٩/٦٦٤)

٤٥٦٦٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق مِصْدَع أبي يحيى- قال: أقرأنيه أُبيُّ بن كعب كما أقرأه رسول الله ﷺ: ﴿تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ مخففة[[عزاه السيوطي إلى الحافظ عبد الغني بن سعيد في إيضاح الإشكال.]]. (٩/٦٦٤)

٤٥٦٦٧- عن طلحة بن عبيد الله أنّه كان يقرأ: ‹فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ›[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٩/٦٦٦)

٤٥٦٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عثمان بن أبي حاضر[[كذا في النسخ وتفسير عبد الرزاق، والصواب: عثمان بن حاضر. وقال الحافظ: «وقال الميموني عن أحمد: ظنَّ عبد الرزاق غلطًا، فقال: عثمان بن أبي حاضر. وإنما هو: عثمان بن حاضر». ينظر: تهذيب التهذيب ٧/١٠٩-١١٠، وسيأتي على الصواب في الرواية التالية.]]- ذُكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف: ‹تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ›.= (ز)

٤٥٦٦٩- قال ابن عباس: فقلت لمعاوية: ما نقرؤها إلا: ﴿حَمِئَةٍ﴾.= (ز)

٤٥٦٧٠- فسأل معاوية عبد الله بن عمرو: كيف تقرؤها؟ فقال عبد الله: كما قرأتها. قال ابن عباس: فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن. فأرسل إلى كعب، فقال له: أين تجد الشمس تغرب في التوراة؟ فقال له كعب: سل أهل العربية؛ فإنهم أعلم بها، وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين. وأشار بيده إلى المغرب. قال ابن أبي حاضر: لو أني عندكما أيدتك بكلام وتزداد به بصيرة في: ﴿حَمِئَةٍ﴾. قال ابن عباس: وما هو؟ قلت: فيما يأثر قول تبع فيما ذكر به ذا القرنين في كلفه بالعلم واتباعه إياه: قد كان ذو القرنين عُمِّر مسلمًا ملكًا تدين له الملوك وتحسد فأتى المشارق والمغارب يبتغي أسباب ملك من حكيم مرشد فرأى مغيب الشمس عند غروبها في عين ذي خُلُبٍ وثَأطٍ حَرْمَدِ فقال ابن عباس: ما الخُلُبُ؟ قلت: الطين، بكلامهم. قال: فما الثَّأط؟ قلت: الحَمْأَةُ. قال: فما الحَرْمَدُ؟ قلت: الأسود. فدعا ابنُ عباس غلامًا، فقال له: اكتب ما يقول هذا الرجل[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٢٠٢ مختصرًا، وعبد الرزاق ٢/٤١١-٤١٢، وابن جرير ١٥/٣٧٥، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٥/١٨٩-. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٦٦٢-٦٦٤)

٤٥٦٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن حاضر- قال: كنا عند معاوية، فقرأ: ‹تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ›.= (ز)

٤٥٦٧٢- فقلت له: ما نقرؤها إلا: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾. فأرسل معاوية إلى كعب فقال: أين تجد الشمس في التوراة؟ قال: أمّا العربية فلا علم لي بها، وأما أنا فأجد الشمس في التوراة تغرب في ماء وطين[[عزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٦٦٥)

٤٥٦٧٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الأعرج- قال: كان يقرؤها: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾. ثم فسرها: ذات حمأة[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٦.]]. (٩/٦٦٤)

٤٥٦٧٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنه كان يقرأ: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾، قال كعب: ما سمعت أحدًا يقرؤها كما هي في كتاب الله غير ابن عباس، فإنما نجدها في التوراة: تغرب في حمأة سوداء[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٤٠٨٧. (٩/٦٦٥)

٤٠٨٧ وجّه ابنُ جرير (١٥/٣٧٤) هذه القراءة، فقال: «المعنى: أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة».

٤٥٦٧٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: خالفتُ عمرو بن العاص عند معاوية في: ﴿حَمِئَةٍ﴾، و‹حامِيَةٍ›، قرأتُها: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾.= (ز)

٤٥٦٧٦- فقال عمرو: ‹حامِيَةٍ›. فسألنا كعبًا، فقال: إنها في كتاب الله المنزل: تغرب في طينة سوداء[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.]]. (٩/٦٦٥)

٤٥٦٧٧- عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: ‹فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ›، قال: حارَّة. وكذلك قرأها الحسن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٠، وابن جرير ١٥/٣٧٧ من طريقه، وفي المطبوع من تفسير عبد الرزاق: ﴿عين حمئة﴾. وأخرج ابن جرير ١٥/٣٧٧ عن أبي رجاء، قال: سمعت الحسن البصري يقول: ‹فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ› قال: حارة.]]٤٠٨٨. (ز)

٤٠٨٨ وجّه ابنُ جرير (١٥/٣٧٥) هذه القراءة فقال: «يعني: أنها تغرب في عين ماء حارة».

٤٥٦٧٨- قال الحكم بن عمر: بعثني خالد بن عبد الله القسري وصاحب لي إلى قتادة [بن دعامة] الأعمى ليسأله عن ثمانية عشر ... وسألناه عن قوله تعالى: ‹تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ›، قال: لا ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٥/٣٢-٣٣.]]. (ز)

٤٥٦٧٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿حَتّى إذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾، وهي تُقْرَأ على وجهين: ﴿حَمِئَةٍ﴾، و‹حامِيَةٍ›[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠١.]]٤٠٨٩. (ز)

٤٠٨٩ علّق ابنُ جرير (١٥/٣٧٧-٣٧٨) على الوجهين الوارد ذكرهما في قول يحيى بن سلام، فقال: «والصواب من القول في ذلك عندي أن يُقال: إنهما قراءتان معروفتان مستفيضتان في قراءة الأمصار، ولكل واحدة منهما وجه صحيح ومعنًى مفهوم، وكِلا وجهيه غير مفسد أحدهما صاحبه، وذلك أنّه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين، فيكون القارئ ‹فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ› واصفها بصفتها التي هي لها، وهي الحرارة، ويكون القارئ ﴿في عين حمئة﴾ واصفها بصفتها التي هي بها، وهي أنها ذات حمأة وطين».

﴿حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِی عَیۡنٍ حَمِئَةࣲ﴾ - تفسير

٤٥٦٨٠- عن أبي ذر جندب بن جنادة، قال: كُنتُ رِدْف رسول الله ﷺ وهو على حمار، فرأى الشمس حين غربت، فقال: «أتدري أين تغرب؟». قلت: الله ورسوله أعلم. قال: «فإنها تغرب في عين حامية». غير مهموزة[[أخرجه أبو داود ٦/١٢٤ (٤٠٠٢)، والحاكم ٢/٢٦٧ (٢٩٦١)، والثعلبي ٦/١٩٠. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٦/٢٠٩ (٥٦٩٩): «هذا إسناد صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٥/٥٢٨ (٢٤٠٣): «إسناده صحيح، على شرط مسلم».]]. (٩/٦٦٦)

٤٥٦٨١- عن عبد الله بن عمرو، قال: نَظَر رسولُ الله ﷺ إلى الشمس حين غابَتْ، فقال: «في نار الله الحامية، لولا ما يَزَعُها مِن أمر الله لأحرقت ما على الأرض»[[أخرجه أحمد ١١/٥٢٦-٥٢٧ (٦٩٣٤)، وابن جرير ١٥/٣٧٨. وأورده الثعلبي ٦/١٩١. قال ابن كثير في تفسيره ٥/١٩٢: «وفي صحة رفع هذا الحديث نظر، ولعلَّه من كلام عبد الله بن عمرو مِن زامِلَتَيْه اللَّتَيْن وجدهما يوم اليرموك». وقال الهيثمي في المجمع ٨/١٣١ (١٣٣٦١): «رواه أحمد، وفيه راوٍ لم يُسَمَّ، وبقية رجاله ثقات». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٨/٢٢٣ (٧٨٣٣): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة، وأحمد بن منيع، وأبو يعلى بسند واحد، فيه راوٍ لم يُسَمّ».]]. (٩/٦٦٦)

٤٥٦٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- ‹فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ›، يقول: حارَّة[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٦-.]]. (٩/٦٦٦)

٤٥٦٨٣- قال عبد الله بن عباس: إذا طلعت الشمسُ أشدّ حرًّا منها إذا غربت[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٠.]]. (ز)

٤٥٦٨٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿وجَدَها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾، قال: في طين أسود[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٥.]]. (ز)

٤٥٦٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- أنه كان يقرأ: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾، قال: ذات حَمْأةٍ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٥.]]. (ز)

٤٥٦٨٦- عن أبي العالية الرياحي، قال: بلغني: أنّ الشمس تغرب في عين، تقذفها العين إلى المشرق[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (٩/٦٦٧)

٤٥٦٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿في عين حمئة﴾: طينة سوداء ثأط[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٦.]]. (ز)

٤٥٦٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿تغرب في عين حمئة﴾: والحمئة: الحَمْأةُ السوداء[[أخرجه ابن جرير ١٥/٣٧٧.]]. (ز)

٤٥٦٨٩- قال محمد بن السائب الكلبي -من طريق معمر-: طينة سوداء[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٤١٠.]]. (ز)

٤٥٦٩٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة﴾، يعني: حارَّة سوداء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٠.]]. (ز)

٤٥٦٩١- قال يحيى بن سلّام: يعني بالحمأة: الطين المُنتِن. ومن قرأها: ‹حامِيَةٍ› يقول: حارَّة[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٢.]]٤٠٩٠. (ز)

٤٠٩٠ قال ابنُ تيمية (٤/٢٦٤): «ومعنى ﴿تغرب في عين﴾: أي: في رأي الناظر باتفاق المفسرين، وليس المراد أنها تسقط من الفلك فتغرب في تلك العين».

﴿وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ﴾ - تفسير

٤٥٦٩٢- عن سعيد بن المسيب قال: لولا أصوات السّافِرةِ[[السّافِرَةُ: أُمَّة من الروم. النهاية (سفر).]] لسُمِع وجْبَةُ الشمس حين تقع عند غروبها[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٦٦٧)

٤٥٦٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ووجد عندها قوما قلنا يا ذا القرنين﴾، أوحى الله ﷿ إليه؛ جاءه جبريل ﵇، فخبَّره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٠.]]. (ز)

٤٥٦٩٤- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿ووجد عندها قوما﴾، قال: مدينةٌ لها اثنا عشر ألف باب، لولا أصواتُ أهلِها لَسَمِع الناسُ وُجُوب الشمس حين تَجِب[[أخرجه أبو يعلى -كما في المطالب العالية (٤٠٣٩)-، وأبو الشيخ في العظمة (٩٧٧). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٩/٦٦٧)

٤٥٦٩٥- عن سعيد بن صالح، قال: كان يُقال: لولا لَغَط أهلُ الرومية سَمِع الناس وجْبَةَ الشمس حين تقع[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٤٠٩١. (٩/٦٦٧)

٤٠٩١ قال ابنُ جرير (١٥/٣٧٨): «قوله: ﴿ووجد عندها قوما﴾، ذُكِر أنّ أولئك القوم يقال لهم: ناسك».

﴿قُلۡنَا یَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَیۡنِ إِمَّاۤ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّاۤ أَن تَتَّخِذَ فِیهِمۡ حُسۡنࣰا ۝٨٦﴾ - تفسير

٤٥٦٩٦- قال الحسن البصري: ﴿قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب﴾، يعني: القتل. وذلك حُكْمُ الله فيمَن أظهر الشِّرك، إلا من حُكِم عليه بالجزية مِن أهل الكتاب إذا لم يُسْلِم وأَقَرَّ بالجزية، ومَن تقبل منه الجزية اليوم[[علقه يحيى بن سلام ١/٢٠٢.]]. (ز)

٤٥٦٩٧- تفسير إسماعيل السدي: ﴿وإما أن تتخذ فيهم حسنا﴾، يعني: العفو[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٢٠٢.]]. (ز)

٤٥٦٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قلنا﴾: فقال: ﴿إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حُسنًا﴾، يقول: وإمّا أن تعفو عنهم. كلُّ هذا مِمّا أمره الله ﷿ به، وخيَّره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٦٠٠.]]٤٠٩٢. (ز)

٤٠٩٢ ذكر ابنُ عطية (٥/٦٥٦) عن ابن جرير أنّه ذهب إلى أنّ اتخاذ الحُسْن هو: الأسر مع كفرهم. ثم علّق عليه بقوله: «فالمعنى على هذا: أنهم كفروا ولا بُدَّ، فخيَّره الله بين قتلهم أو أسرهم». ثم ذكر احتمالًا آخر أن يكون اتخاذ الحُسْن: ضرب الجزية. ثم انتقده مستندًا إلى ظاهر القرآن بقوله: «ولكن تقسيم ذي القرنين بعد هذا الأمر إلى كفر أو إيمان يرد هذا القول بعض الرد، فتأمله».

٤٥٦٩٩- قال يحيى بن سلّام: فحكَّموه، فحكم بينهم، فوافق حكمُه حكمَ الله[[تفسير يحيى بن سلام ١/٢٠٢.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب