الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿حَتّى إذا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ﴾ الآيَةَ.
أخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ عُثْمانَ بْنِ أبِي حاضِرٍ، أنَّ اِبْنَ عَبّاسٍ ذُكِرَ لَهُ أنَّ مُعاوِيَةَ بْنَ أبِي سُفْيانَ قَرَأ الآيَةَ الَّتِي في سُورَةِ ”الكَهْفِ“: (تَغْرُبُ في عَيْنٍ حامِيَةٍ) . قالَ اِبْنُ (p-٦٦٣)عَبّاسٍ: فَقُلْتُ لِمُعاوِيَةَ: ما نَقْرَؤُها إلّا: ﴿حَمِئَةٍ﴾ . فَسَألَ مُعاوِيَةُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو: كَيْفَ تَقْرَؤُها؟ فَقالَ عَبْدُ اللَّهِ: كَما قَرَأْتَها. قالَ اِبْنُ عَبّاسٍ: فَقُلْتُ لِمُعاوِيَةَ: في بَيْتِي نَزَلَ القُرْآنُ. فَأرْسَلَ إلى كَعْبٍ، فَقالَ لَهُ: أيْنَ تَجِدُ الشَّمْسَ تَغْرُبُ في التَّوْراةِ؟ فَقالَ لَهُ كَعْبٌ: سَلْ أهْلَ العَرَبِيَّةِ فَإنَّهم أعْلَمُ بِها، وأمّا أنا فَإنِّي أجِدُ الشَّمْسَ تَغْرُبُ في التَّوْراةِ في ماءٍ وطِينٍ. وأشارَ بِيَدِهِ إلى المَغْرِبِ. قالَ اِبْنُ أبِي حاضِرٍ: لَوْ أنِّي عِنْدَكُما أيَّدْتُكَ بِكَلامٍ تَزْدادُ بِهِ بَصِيرَةً في: ﴿حَمِئَةٍ﴾ . قالَ اِبْنُ عَبّاسٍ: وما هُوَ؟ قُلْتُ: فِيما يَأْثُرُ قَوْلَ تُبَّعٍ فِيما ذَكَرَ بِهِ ذا القَرْنَيْنِ في كَلَفِهِ بِالعِلْمِ واتِّباعِهِ إيّاهُ:
؎قَدْ كانَ ذُو القَرْنَيْنِ عُمِّرَ مُسْلِمًا مَلِكًا تَدِينُ لَهُ المُلُوكُ وتَحْشِدُ
؎فَأتى المَشارِقَ والمَغارِبَ يَبْتَغِي ∗∗∗ أسْبابَ مُلْكٍ مِن حَكِيمٍ مُرْشِدِ
؎فَرَأى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ غُرُوبِها ∗∗∗ في عَيْنِ ذِي خُلُبٍ وثَأْطٍ حَرْمَدِ
(p-٦٦٤)فَقالَ اِبْنُ عَبّاسٍ: ما الخُلُبُ؟ قُلْتُ: الطِّينُ، بِكَلامِهِمْ. قالَ: فَما الثَّأْطُ؟ قُلْتُ: الحَمْأةُ. قالَ: فَما الحَرْمَدُ؟ قُلْتُ: الأسْوَدُ. فَدَعا اِبْنُ عَبّاسٍ غُلامًا فَقالَ: اُكْتُبْ ما يَقُولُ هَذا الرَّجُلُ.
وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ، وأبُو داوُدَ الطَّيالِسِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَرَأ: ”﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾“» .
وأخْرَجَ الطَّبَرانِيُّ، والحاكِمُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، «أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ يَقْرَأُ: ”﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾“» .
وأخْرَجَ الحافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ في ”إيضاحِ الإشْكالِ“، مِن طَرِيقِ مِصْدَعٍ أبِي يَحْيى، «عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ قالَ: أقْرَأنِيهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ كَما أقْرَأهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿تَغْرُبُ في عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ مُخَفَّفَةً» .
وأخْرَجَ اِبْنُ جَرِيرٍ مِن طَرِيقِ الأعْوَجِ قالَ: كانَ اِبْنُ عَبّاسٍ يَقْرَؤُها: ﴿فِي (p-٦٦٥)عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ . ثُمَّ فَسَّرَها: ذاتِ حَمْأةٍ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ، أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ . قالَ كَعْبٌ: ما سَمِعْتُ أحَدًا يَقْرَؤُها كَما هي في كِتابِ اللَّهِ غَيْرَ اِبْنِ عَبّاسٍ، فَإنَّما نَجِدُها في التَّوْراةِ: تَغْرُبُ في حَمْأةٍ سَوْداءَ.
وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، مِن طَرِيقِ عَطاءٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ قالَ: خالَفْتُ عَمْرَو بْنَ العاصِي عِنْدَ مُعاوِيَةَ في: ﴿حَمِئَةٍ﴾، و(حامِيَةٍ)؛ قَرَأْتُها: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ . فَقالَ عَمْرٌو: (حامِيَةٍ) . فَسَألْنا كَعْبًا فَقالَ: إنَّها في كِتابِ اللَّهِ المُنَزَّلِ: تَغْرُبُ في طِينَةٍ سَوْداءَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وسَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ اِبْنِ حاضِرٍ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ قالَ: كُنّا عِنْدَ مُعاوِيَةَ، فَقَرَأ: (تَغْرُبُ في عَيْنٍ حامِيَةٍ) . فَقُلْتُ لَهُ: ما نَقْرَؤُها إلّا: ﴿فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ﴾ . فَأرْسَلَ مُعاوِيَةُ إلى كَعْبٍ فَقالَ: أيْنَ تَجِدُ الشَّمْسَ تَغْرُبُ في التَّوْراةِ؟ قالَ: أمّا العَرَبِيَّةُ فَلا عِلْمَ لِي بِها، وأمّا أنا فَأجِدُ الشَّمْسَ في التَّوْراةِ تَغْرُبُ في ماءٍ وطِينٍ.
(p-٦٦٦)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، أنَّهُ كانَ يَقْرَأُ: (فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ) .
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ، مِن طَرِيقِ عَلِيٍّ، عَنِ اِبْنِ عَبّاسٍ: (فِي عَيْنٍ حامِيَةٍ) . يَقُولُ: حارَّةٍ.
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وأحْمَدُ، وابْنُ مَنِيعٍ، وأبُو يَعْلى، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قالَ: «نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إلى الشَّمْسِ حِينَ غابَتْ فَقالَ: ”فِي نارِ اللَّهِ الحامِيَةِ، لَوْلا ما يَزَعُها مِن أمْرِ اللَّهِ لَأحْرَقَتْ ما عَلى الأرْضِ“» .
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنْ أبِي ذَرٍّ قالَ: «كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وهو عَلى حِمارٍ، فَرَأى الشَّمْسَ حِينَ غَرَبَتْ فَقالَ: ”أتَدْرِي أيْنَ تَغْرُبُ؟“ . قُلْتُ: اللَّهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ. قالَ: ”فَإنَّها تَغْرُبُ في عَيْنٍ حامِيَةٍ“ . غَيْرَ مَهْمُوزَةٍ» .
(p-٦٦٧)وأخْرَجَ سَعِيدُ بْنُ مَنصُورٍ عَنْ أبِي العالِيَةِ قالَ: بَلَغَنِي أنَّ الشَّمْسَ تَغْرُبُ في عَيْنٍ، تَقْذِفُها العَيْنُ إلى المَشْرِقِ.
وأخْرَجَ أبُو يَعْلى، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وأبُو الشَّيْخِ في ”العَظَمَةِ“، وابْنُ مَرْدُويَهْ، عَنِ اِبْنِ جُرَيْجٍ في قَوْلِهِ: ﴿ووَجَدَ عِنْدَها قَوْمًا﴾ . قالَ: مَدِينَةٌ لَها اِثْنا عَشَرَ ألْفَ بابٍ، لَوْلا أصْواتُ أهْلِها لَسَمِعَ النّاسُ وُجُوبَ الشَّمْسِ حِينَ تَجِبُ.
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ صالِحٍ قالَ: كانَ يُقالُ: لَوْلا لَغَطُ أهْلِ رُومِيَّةَ سَمِعَ النّاسُ وجْبَةَ الشَّمْسِ حِينَ تَقَعُ.
وأخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ قالَ: لَوْلا أصْواتُ السّافِرَةِ لَسُمِعَ وجْبَةُ الشَّمْسِ حِينَ تَقَعُ عِنْدَ غُرُوبِها.
* * *
(p-٦٦٨)قَوْلُهُ تَعالى: ﴿قُلْنا يا ذا القَرْنَيْنِ﴾ الآياتِ.
أخْرَجَ اِبْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ الضَّحّاكِ في قَوْلِهِ: ﴿أمّا مَن ظَلَمَ﴾ . قالَ: مَن أشْرَكَ.
وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ قَتادَةَ في قَوْلِهِ: ﴿فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ﴾ . قالَ: القَتْلُ.
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي حاتِمٍ عَنِ السُّدِّيِّ قالَ: كانَ [٢٧٥ظ] عَذابُهُ أنَّهُ يَجْعَلَهم في بَقَرٍ مِن صُفْرٍ، ثُمَّ تُوقَدُ تَحْتَهُمُ النّارُ حَتّى يَنْقَطِعُوا فِيها.
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ في قَوْلِهِ: ﴿فَلَهُ جَزاءً الحُسْنى﴾ . قالَ: الحُسْنى لَهُ جَزاءٌ.
وأخْرَجَ اِبْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنْ مُجاهِدٍ في قَوْلِهِ: ﴿وسَنَقُولُ لَهُ مِن أمْرِنا يُسْرًا﴾ . قالَ: مَعْرُوفًا.
{"ayahs_start":86,"ayahs":["حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِی عَیۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا یَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَیۡنِ إِمَّاۤ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّاۤ أَن تَتَّخِذَ فِیهِمۡ حُسۡنࣰا","قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ یُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَیُعَذِّبُهُۥ عَذَابࣰا نُّكۡرࣰا","وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحࣰا فَلَهُۥ جَزَاۤءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ وَسَنَقُولُ لَهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا یُسۡرࣰا"],"ayah":"حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِی عَیۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا یَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَیۡنِ إِمَّاۤ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّاۤ أَن تَتَّخِذَ فِیهِمۡ حُسۡنࣰا"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











