الباحث القرآني
﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٤٥٠١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿واضرب لهم﴾ لكفار مكة ﴿مثل﴾ يعني: شبه ﴿الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به﴾ يعني: بالماء ﴿نبات الأرض﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٧.]]. (ز)
﴿فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا﴾ - تفسير
٤٥٠١٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿هشيما﴾، قال: يابِسًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٣، وتفسير البغوي ٥/١٧٤.]]. (ز)
٤٥٠١٦- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿هشيما﴾، قال: كسِيرًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٧٣، وتفسير البغوي ٥/١٧٤.]]. (ز)
٤٥٠١٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأصبح﴾ النبتُ ﴿هشيما﴾ يعني: يابسًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٧.]]. (ز)
﴿تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ﴾ - تفسير
٤٥٠١٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿تذروه الرياح﴾، قال: تُثِيره الرياح[[تفسير البغوي ٥/١٧٤.وذكر محققوه أنها في نسخة أخرى: تديره، وهو كذلك في تفسير الثعلبي ٦/١٧٣، وفي طبعة دار التفسير ١٧/١٤٩:تذريه.]]. (ز)
٤٥٠١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿تذروه الرياح﴾، يقول سبحانه: مَثَل الدنيا كمَثَل النبت، بينما هو أخضر إذ هو قد يبِس وهلك، فكذلك تهلك الدنيا إذا جاءت الآخرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٧.]]. (ز)
٤٥٠٢٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿فأصبح هشيما تذروه الرياح﴾، هشَّمته الرياح فأذهبته، فأخبر أنّ الدنيا ذاهبة زائلة كما ذهب ذلك النبات بعد بهجته وحُسنه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٨.]]. (ز)
﴿وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا ٤٥﴾ - تفسير
٤٥٠٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكان الله على كل شيء﴾ مِن البعث وغيره ﴿مقتدرا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٧.]]٤٠٢٥. (ز)
٤٥٠٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿وكان الله على كل شيء مقتدرا﴾: قديرًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.