﴿هَشِيماً﴾: يعني ما يبس من النّبت وتهشّم، أي تكسّر وتفتّت.
وهشمت الشيء، إذا كسّرته، ومنه سمّي الرّجل هاشما، وينشد هذا البيت:
عمرو الذي هشم الثّريد لقومه ... ورجال مكة مسنتون عجاف [[قائل البيت هو مطرود الخزاعي كما في تهذيب اللغة 6/ 95، ونسب في اللسان (هشم) لابنة هشام.
وفي اللسان أيضا: وقال ابن برّي: الشعر لا بن الزّبعري (عبد الله) .
وعمرو هو هاشم بن عبد مناف، وقيل سمي هاشما لأنه هشم الثريد.]]
﴿تَذْرُوهُ الرِّياحُ﴾: تطيّره وتفرّقه.
{"ayah":"وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمࣰا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَـٰحُۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ مُّقۡتَدِرًا"}