الباحث القرآني
﴿وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا ٣٦﴾ - قراءات
٤٤٩٢٣- قال يحيى بن سلّام: وهي تُقرأ على وجه آخر: ‹لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهُما مُنقَلَبًا›، يعني: الجنتين، وهي في موضع جنة، وفي موضع جنتان. قال: ﴿ودَخَلَ جَنَّتَهُ﴾، وقال: ﴿جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ﴾، فهي جنة بينهما نهر؛ فصارت جنتين، وهي جنة، وهي جنتان[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦. و‹خَيْرًا مِّنْهُما› بزيادة ألف بعد الهاء على التثنية قراءة متواترة، قرأ بها نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر، وقرأ بقية العشرة ﴿خَيْرًا مِّنْها﴾ بغير ميم على الإفراد. انظر: النشر ٢/٣١٠-٣١١، والإتحاف ص٣٦٦.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ﴾ - تفسير
٤٤٩٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿وما أظن الساعة قائمة﴾: مُكَذِّب بلقائه[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٣.]]. (ز)
٤٤٩٢٥- عن إسماعيل السدي، في قوله: ﴿وما أظن الساعة قائمة﴾: ولئن كانت قائمة ثم ﴿رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٥٤١)
٤٤٩٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما أظن الساعة قائمة﴾، يعني: القيامة كائنة كما تقول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٥.]]. (ز)
٤٤٩٢٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما أظن الساعة قائمة﴾، قال: شكّ[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٣.]]. (ز)
٤٤٩٢٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿وما أظن الساعة قائمة﴾: وما أُوقِن أنّ الساعة قائمة. يجحد بالبعث[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
﴿وَلَىِٕن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا ٣٦﴾ - تفسير
٤٤٩٢٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: مُتَمَنٍّ على الله[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٣.]]. (ز)
٤٤٩٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولئن رددت إلى ربي﴾ في الآخرة ﴿لأجدن خيرا منها﴾ يعني: أفضل منها، من جنتي، ﴿منقلبا﴾ يعني: مرجعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٨٥.]]. (ز)
٤٤٩٣١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ثم قال: ﴿ولئن﴾ كان ذلك، ثم ﴿رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا﴾، ما أعطاني هذه إلا ولي عنده خير من ذلك[[أخرجه ابن جرير ١٥/٢٦٣.]]. (ز)
٤٤٩٣٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها﴾ من جنتي ﴿منقلبا﴾ في الآخرة؛ إن كانت آخرة. كقوله: ﴿ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى﴾ [فصلت:٥٠]: الجنة؛ إن كانت جنة، أي: ولكن ليس جنة ولا مَرَدٌّ[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.