ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنْقَلَباًً﴾.
وهذا ممَّا يُسأل عنه فيُقال: كيف ينكرُ البعثَ ويقول: ﴿وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي﴾ ويحكُمُ أنه يُعْطَى خيراً منهما؟
فالجوابُ: أن المعنى: ولئن رددتُ إلى ربي ـ على قولك ـ وقد أعطاني في الدنيا، فكما أعطاني في الدنيا فهو يعطيني في الآخرة.
ونظيرُ هذا قولُه جلَّ وعز ﴿أَيْنَ شُرَكَائِي﴾؟ أي على قولكم.
ومن قرأ ﴿مِنْهَا﴾ أراد الجنة.
{"ayah":"وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا"}