الباحث القرآني

﴿أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰۤ أَن یَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ﴾ - تفسير

٤٤٠٥٢- قال مقاتل بن سليمان: يقول الله ليعتبروا: ﴿أولم يروا﴾ يقول: أوَلَم يعلموا ﴿أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم﴾ يعني: مثل خلقهم في الآخرة. يقول: لأنّهم مُقِرُّون بأن الله خلقهم، ﴿ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله﴾ [لقمان:٢٥]، ولا يقدرون أن يقولوا غير ذلك، وهم مع ذلك يعبدون غير الله ﷿ كما خلقهم في الدنيا، فخلق السماوات والأرض أعظم وأكبر من خلق الإنسان؛ لأنهم مقرُّون بأن الله خلقهم، وخلق السماوات والأرض[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٢.]]. (ز)

٤٤٠٥٣- قال يحيى بن سلّام: قال الله: ﴿أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض﴾ وهم يُقِرُّون أنه خلق السموات، وهو قوله: ﴿ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله﴾ [لقمان:٢٥]، فخلق السموات والأرض أكبر من خلْق الناس، والله خلقهم؛ فهو ﴿قادر على أن يخلق مثلهم﴾ يعني: البعث. وقال في آية أخرى: ﴿أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم﴾ [يس:٨١][[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٥.]]. (ز)

﴿وَجَعَلَ لَهُمۡ أَجَلࣰا لَّا رَیۡبَ فِیهِ﴾ - تفسير

٤٤٠٥٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وجعل لهم أجلا﴾ مُسَمًّى يبعثون فيه ﴿لا ريب فيه﴾ يعني: لا شكَّ فيه في البعث أنّه كائن[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٢.]]. (ز)

٤٤٠٥٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿وجعل لهم أجلا﴾ القيامة ﴿لا ريب فيه﴾ لا شكَّ فيه[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٥.]]٣٩٣١. (ز)

٣٩٣١ ذكر ابنُ عطية (٥/٥٤٩) في الأجل احتمالين، فقال: «والأجل هنا يحتمل أن يريد به: القيامة. ويحتمل أن يريد: أجل الموت». ثم علّق على الاحتمال الثاني قائلًا: «والأجل على هذا التأويل اسم جنس؛ لأنه وضعه موضع الآجال».

﴿فَأَبَى ٱلظَّـٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورࣰا ۝٩٩﴾ - تفسير

٤٤٠٥٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأبى الظالمون إلا كفورا﴾، يعني: إلا كفرًا بالبعث، يعني: مشركي مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٢.]]. (ز)

٤٤٠٥٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿فأبى الظالمون﴾ المشركون ﴿إلا كفورا﴾ بالقيامة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٥.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب