الباحث القرآني
﴿وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ﴾ - تفسير
٤٣٤٧٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿واستفزِزْ من استطعْتَ منهُم بصوتكَ﴾، قال: صوتُه كلُّ داعٍ دعا إلى معصية الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٥٧، ٦٥٩، ٦٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٥)
٤٣٤٧٨- عن مجاهد بن جبر، في قوله: ﴿واستفزِزْ من استطعْتَ منهُم بصوْتِكَ﴾، قال: استنزِلْ مَن استطعتَ منهم بالغناءِ، والمزاميرِ، واللهوِ، والباطلِ[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ت: عمرو عبد المنعم سليم) (٧٣) مختصرًا بلفظ: المزمار، وابن جرير ١٤/٦٥٧ من طريق ليث بلفظ: اللهو والغناء.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٤٧٩- عن الحسن [البصري] -من طريق الحسن بن دينار- قال: هو الدُّفُّ، والمزمار[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٤٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿واستفزز من استطعت منهم بصوتك﴾، قال: بدعائك[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨١، وابن جرير ١٤/٦٥٧. وفي تفسير الثعلبي ٦/١١٣، وتفسير البغوي ٥/١٠٥: بدعائك إلى معصية الله.]]. (ز)
٤٣٤٨١- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿واستفزز﴾ يقول: واستزل ﴿من استطعت منهم بصوتك﴾ يعني: بدعائك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٠.]]. (ز)
٤٣٤٨٢- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿واستفزز من استطعت منهم بصوتك﴾، يعني: بدعائك، أي: بوسوستك[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٧.]]٣٨٧٣. (ز)
﴿وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ﴾ - قراءات
٤٣٤٨٣- عن الحسن [البصري] -من طريق قُرَّة بن خالد- أنّه كان يقرأها: (ورِجالِكَ)[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عكرمة، وقتادة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٨٠.]]. (ز)
٤٣٤٨٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- أنّه قرأ: (ورِجاِلكَ)[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٢/٤٢٠.]]. (ز)
﴿وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ﴾ - تفسير الآية
٤٣٤٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وأجلبْ عليهِم بخيلكَ﴾ قال: كلُّ راكبٍ في معصية الله، ‹ورَجْلِكَ› قال: كلُّ راجل في معصية الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٥٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم. القراءة بإسكان الجيم هي قراءة الجمهور، وقرأ حفص بكسرها. انظر: النشر ٢/٣٠٨.]]. (٩/٣٩٥)
٤٣٤٨٦- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وأَجلبْ عَلَيهِم بخيلكَ ورجلكَ﴾، قال: كلُّ خيلٍ تسيرُ في معصية الله. قال: وكلُّ رَجِلٍ مشى في معصية الله[[عزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردُويَه.]]. (٩/٣٩٥)
٤٣٤٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ‹وأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ ورَجْلِكَ›، قال: كلُّ راكبٍ وماشٍ في معاصي الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٥٨. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن أبي الدنيا، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٤٨٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿بخيلك﴾ قال: وكل راكب يركب في معصية الله فهو مِن خيل إبليس، ﴿ورجلك﴾ قال: كل ماشٍ يمشي في معصية الله فهو مِن رَجِلِ إبليس[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٤٨٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قول الله تعالى: ﴿وأجلب عليهم بخيلك﴾ قال: كل راكب ركب من معصية الله فهو في خيل إبليس، ﴿ورجلك﴾ قال: وكل رِجْلٍ سَعَتْ في معصية الله فهي في رَجِلِ إبليس[[أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (ت: عمرو عبد المنعم سليم) ص٦٦ (٧٣).]]. (ز)
٤٣٤٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ‹وأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ ورَجْلِكَ›، قال: ما كان مِن راكب يُقاتل في معصية الله فهو مِن خيل إبليس، وما كان مِن راجل في معصية الله فهو من رجال إبليس[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٥٩.]]. (ز)
٤٣٤٩١- عن قُرَّة، قال: سمعت الحسن [البصري] في قوله: ﴿ورجلك﴾، يعني: الرجال[[أخرجه الحربي في غريب الحديث ٢/٤٢٠، وقال عقبه: وكذا قرأ قتادة فيما حدثنا خلف، عن محبوب، عن سعيد، عن قتادة: (ورِجالِكَ).]]. (ز)
٤٣٤٩٢- عن الحسن البصري -من طريق الحسن- قال: إنّ له خيلًا، وإنّ له رجالًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٤٩٣- قال الحسن البصري: رجاله: الكفار، والضُّلال مِن الجن والإنس[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٤٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ‹وأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ ورَجْلِكَ›، قال: إنّ له خيلًا ورَجْلًا مِن الجن والإنس، وهم الذين يطيعونه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨١، وابن جرير ١٤/٦٥٨. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٤٩٥- قال مقاتل: استعِن عليهم بركبان جندك، واستعن عليهم بمشاة جندك [[تفسير البغوي ٥/١٠٥.]]. (ز)
٤٣٤٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وأجلب﴾ يعني: واستعِن ﴿عليهم بخيلك﴾ يعني: كل راكب يسير في معصيته، ﴿ورجلك﴾ يعني: كل راجل يمشي في معصية الله ﷿ مِن الجن والإنس؛ مَن يطيعك منهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٠.]]٣٨٧٤. (ز)
﴿وَشَارِكۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ﴾ - تفسير
٤٣٤٩٧- عن عبد الله بن عباس، قال: بينما نحن بفناء الكعبة ورسول الله ﷺ يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيءٌ عظيم كأعظم ما يكون مِن الفِيَلة. قال: فتفل رسول الله ﷺ، [وقال:] «لعنت - أو قال: خزيت» -شك إسحاق-. قال: فقال علي بن أبي طالب: ما هذا، يا رسول الله ﷺ؟ قال: «أوَما تعرفه، يا علي؟». قال: الله ورسوله أعلم. قال: «هذا إبليس». فوثب إليه، فقبض على ناصيته، وجذبه، فأزاله عن موضعه، وقال: يا رسول الله، أقتله؟ قال: «أوَما علمت أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم». قال: فتركه مِن يده، فوقف ناحية، ثم قال: [ما] لي ولك يا ابن أبي طالب؟ واللهِ، ما أبغضك أحدٌ إلا قد شاركتُ أباه فيه، اقرأ ما قال الله تعالى: ﴿وشاركهم في الأموال والأولاد﴾[[أخرجه الخطيب في تاريخه ٤/٤٦٦ (١٠٨٧)، وابن عساكر في تاريخه ٤٢/٢٨٩. قال الخطيب: «إسناد هذا الحديث حسن، ورجاله كلهم ثقات، إلا ابن أبي الأزهر، والقصة الأولى منكرة جدًّا من هذا الطريق، وإنما نحفظها بإسناد آخر واه».]]. (ز)
٤٣٤٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿وشاركهم في الأموال﴾، قال: كلُّ مالٍ في معصيةِ الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٥)
٤٣٤٩٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿وشاركهُم في الأموال﴾، قال: وكلُّ مالٍ أُخِذ بغير حقِّه[[عزاه السيوطي إلى الفريابيّ، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردُويَه.]]. (٩/٣٩٥)
٤٣٥٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿وشاركهُم في الأموالِ﴾، قال: الأموالُ ما كانوا يُحرِّمون من أنعامهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٢-٦٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٥٠١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمران بن سليمان، عن أبي صالح- في الآية، قال: مشاركتُه في الأموال أن جعلوا البحيرةَ والسائبةَ والوصيلةَ لغير الله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٢، ٦٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردُويَه.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٥٠٢- عن مجاهد بن جبر -من طرق- في قوله: ﴿وشاركهُمْ في الأموالِ﴾، قال: كلُّ مالٍ أخَذوا بغير طاعة اللهِ، وأنفقوا في غير حقِّه[[أخرجه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (٧٣)، وابن جرير ١٤/٦٦١. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. كما أخرج يحيى بن سلام ١/١٤٨ نحوه مختصرًا من طريق ابن مجاهد.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٥٠٣- عن عبيد، قال: سمعت الضحاك [بن مزاحم] يقول: ﴿وشاركهم في الأموال﴾. يعني: ما كانوا يذبحون لآلهتهم[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٢.]]. (ز)
٤٣٥٠٤- عن الحسن البصري -من طريق معمر- ﴿وشاركهم في الأموال﴾: أمرهم أن يكسبوها مِن خبيث، وينفقوها في حرام[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨١، وابن جرير ١٤/٦٦١.]]. (ز)
٤٣٥٠٥- عن الحسن البصري -من طريق الحسن- قوله: ﴿وشاركهم في الأموال﴾، قال: شركته إيّاهم في الأموال أنّه أمرهم –أي: وسوس إليهم- أن يأخذوها من حرام، وينفقوها في غير حقها[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٥٠٦- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿وشاركهم في الأموال﴾، قال: قد –واللهِ- شاركهم في أموالهم؛ أعطاهم اللهُ أموالًا فأنفقوها في طاعة الشيطان في غير حقِّ الله -تبارك اسمُه-[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٠.]]. (ز)
٤٣٥٠٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، نحوه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٠.]]. (ز)
٤٣٥٠٨- عن عطاء بن أبي رباح -من طريق طلحة بن عمرو- قال: الشِّرْكُ في أموال الربا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٠.]]. (ز)
٤٣٥٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وشاركهم في الأموال﴾: فإنه قد فعل ذلك؛ أما في الأموال فأمرهم أن يجعلوا بحيرة، وسائبة، ووصيلة، وحامًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨١، وابن جرير ١٤/٦٦٢.]]. (ز)
٤٣٥١٠- تفسير محمد بن السائب الكلبي: شركته إياهم في الأموال ما كانوا يُحَرِّمون مِمّا أحل الله لهم، وكل ما أصابوا مِن غير حِلِّه، ووضعوه في غير حقه[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٥١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وشاركهم في الأموال﴾، يقول: زين لهم في الأموال، يعني: كل مال حرام، وما حرموا من الحرث والأنعام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٠.]]. (ز)
٤٣٥١٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وشاركهم في الأموال والأولاد﴾، قال: مشاركته إيّاهم في الأموال والأولاد: ما زَيَّنَ لهم فيها مِن معاصي الله حتى ركبوها[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦١.]]٣٨٧٥. (ز)
﴿وَٱلۡأَوۡلَـٰدِ﴾ - تفسير
٤٣٥١٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿والأولادِ﴾، قال: ما قتلوا مِن أولادهم، وأتوا فيهم الحرام[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٥)
٤٣٥١٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿والأولاد﴾، قال: كلُّ ولدِ زِنا[[عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردُويَه.]]. (٩/٣٩٥)
٤٣٥١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله: ﴿والأولادِ﴾، قال: أولادُ الزِّنا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٣. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٥١٦- عن عبد الله بن عباس: ﴿والأولاد﴾ أنّها المؤودة[[تفسير البغوي ٥/١٠٥.]]. (ز)
٤٣٥١٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمران بن سليمان، عن أبي صالح- في الآية، قال: ومشاركتُه إيّاهم في الأولاد سمَّوا: عبد الحارث، وعبد شمسٍ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٥. وعزاه السيوطي إلى ابن مردُويَه.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٥١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: إنّ الزنا، والغضب، والأولاد -يعني: كل ولد من حرام-، فهذا كله من طاعة إبليس وشركته[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٠.]]. (ز)
٤٣٥١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- في قوله: ﴿والأولادِ﴾، قال: أولادُ الزِّنا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨ من طريق ابن مجاهد، وابن أبي الدنيا في ذم الملاهي (٧٣)، وابن جرير ١٤/٦٦٣-٦٦٤. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٥٢٠- عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك [بن مزاحم] قوله: ﴿والأولاد﴾، قال: أولاد الزنا، يعني بذلك: أهل الشرك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٦٤.]]. (ز)
٤٣٥٢١- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- ﴿والأولاد﴾، قال: قد –واللهِ- شاركهم في أولادهم؛ فمجَّسوا، وهوَّدوا، ونصَّروا، وصبغوا غير صبغة الإسلام، وجزؤوا من أموالهم جزءًا للشيطان[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨ من طريق الحسن، وابن جرير ١٤/٦٦٤.]]. (ز)
٤٣٥٢٢- في تفسير عمرو [بن عبيد]، عن الحسن [البصري]: وعابد وثن[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
٤٣٥٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- قوله: ﴿والأولاد﴾، قال: قد فعل ذلك؛ أما في الأولاد فإنهم هوَّدوهم، ونصَّروهم، ومجَّسوهم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٨١، وابن جرير ١٤/٦٦٥.]]. (ز)
٤٣٥٢٤- عن جعفر بن محمد: أنّ الشيطان يقعد على ذَكَر الرجل، فإذا لم يقل: بسم الله. أصاب معه امرأته، وأنزل في فرجها كما يُنزِل الرجل[[تفسير البغوي ٥/١٠٦.]]. (ز)
٤٣٥٢٥- تفسير محمد بن السائب الكلبي: شركته إياهم في الأولاد ما وُلِد مِن الزنا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]٣٨٧٦. (ز)
﴿وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا ٦٤﴾ - تفسير
٤٣٥٢٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿وعدهم﴾ يعني: ومَنِّيهم الغرورَ ألّا بعث، ﴿وما يعدهم الشيطان إلا غُرورًا﴾ يعني: باطلًا الذي ليس بشيء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٤٠.]]. (ز)
٤٣٥٢٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وعدهم﴾ بالأماني بأنّه لا بعث، ولا جنة، ولا نار. هذا وعيد من الله للشيطان. كقول الرجل: اذهب، فاجهد على جهدك. وليس على وجه الأمر له به. قال: ﴿وما يعدهم الشيطان إلا غرورا﴾[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٨.]]. (ز)
﴿وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا ٦٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٣٥٢٨- عن أنس بن مالك، رفعه، قال: «قال إبليسُ: يا ربِّ، إنّك لعنتني، وأخرجتَني من الجنة مِن أجل آدم، وإني لا أستطيعُه إلا بك. قال: فأنت المسلَّطُ. قال: أي ربِّ، زدْني. قال: ﴿أجْلبْ عليْهم بخيْلكَ ورَجلكَ وشاركْهُمْ في الأموالِ والأولادِ﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/٣٩٦)
٤٣٥٢٩- عن ثابتٍ، قال: بلغنا: أن إبليسَ قال: يا رب، إنك خلقتَ آدمَ، وجعلتَ بيني وبينه عداوةً، فسلِّطني. قال: صدورُهم مساكِنُ لك. قال: ربِّ، زدني. قال: لا يولدُ لآدمَ ولدٌ إلا وُلِد لك عشرةٌ. قال: ربِّ، زدني. قال: تجْري منهم مجْرى الدم. قال: ربِّ، زدْني. قال: ﴿أجلبْ عليهِم بخيْلك ورجلكَ وشاركهُمْ في الأموالِ والأولادِ﴾. فشكا آدمُ إبليسَ إلى ربِّه، فقال: يا ربِّ، إنك خلقتَ إبليسَ، وجعلتَ بيني وبينَه عداوةً وبغضًا، وسلَّطته عَلَيَّ، وأنا لا أطيقُه إلا بك. قال: لا يُولدُ لك ولدٌ إلا وكَّلْتُ به مَلَكَيْن يحفظانه مِن قرناء السوءِ. قال: ربِّ، زدْني. قال: الحسنةُ بعشرة أمثالها. قال: ربِّ، زدْني. قال: لا أحجُبُ عن أحد مِن ولدك التوبةَ ما لم يُغَرغِرْ[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٧٠٧١)، وابن عساكر ٧/٤٣٩.]]. (٩/٣٩٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.