﴿واستفزز من استطعت منهم﴾ أَيْ: أزعجه واستخفَّه إلى إجابتك ﴿بصوتك﴾ وهو الغناء والمزامير ﴿وأجلب عليهم﴾ وصحْ ﴿بخيلك ورجلك﴾ واحثثهم عليهم بالإِغواء وخيلُه: كلُّ راكبٍ في معصية الله سبحانه وتعالى وَرَجِلُه: كلُّ ماشٍ على رجليه في معصية الله تعالى ﴿وشاركهم في الأموال﴾ وهو كلُّ ما أُخذ بغير حقٍّ ﴿والأولاد﴾ وهو كلُّ ولد زنا ﴿وعدهم﴾ أن لا جنَّة ولا نار ولا بعث ولا حساب وهذه الأنواع من الأمر كلُّها أمر تهديد قال الله تعالى: ﴿وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا﴾
{"ayah":"وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَ ٰلِ وَٱلۡأَوۡلَـٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ إِلَّا غُرُورًا"}