الباحث القرآني
﴿وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ٥٣﴾ - نزول الآية
٤٣٢٩٠- قال محمد بن السائب الكلبي: كان المشركون يُؤذُون المسلمين، فشكوا إلى رسول الله ﷺ؛ فأنزل الله تعالى: ﴿وقُل لعبادِي يقُولُوا الَّتي هيَ أحسنُ﴾[[تفسير الثعلبي ٦/١٠٧، وتفسير البغوي ٥/٩٩.]]. (ز)
٤٣٢٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقل لعبادي﴾ يعني: عمر بن الخطاب ﴿يقولوا التي هي أحسن﴾، ليرد خيرًا على مَن شتمه، وذلك أنّ رجلًا مِن كفار مكة شتمه، فَهَمَّ به عمر، فأمره الله ﷿ بالصفح والمغفرة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٥.]]. (ز)
﴿وَقُل لِّعِبَادِی یَقُولُوا۟ ٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُۚ﴾ - تفسير
٤٣٢٩٢- عن محمد بن سيرين، في قوله: ﴿وقُل لعبادِي يقُولُوا الَّتي هيَ أحسنُ﴾، قال: لا إله إلا الله[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٨٦٠. (٩/٣٧٧)
٤٣٢٩٣- عن الحسن البصري -من طريق المبارك- في قوله: ﴿وقُل لعبادي يقُولُوا الَّتي هي أحسنُ﴾، قال: التي هي أحسن، لا يقول له مثل قوله، يقول له: يرحمك اللهُ، يغفر اللهُ لك[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢٣-٦٢٤.]]٣٨٦١. (٩/٣٧٧)
٤٣٢٩٤- عن عبد الملك ابن جريج، في قوله: ﴿وقُل لعبادي يَقُولُوا الَّتي هيَ أحْسَنُ﴾، قال: يعفُوا عن السيئة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٣٧٧)
٤٣٢٩٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يقولوا التي هي أحسن﴾، ليرد خيرًا على مَن شتمه ... نظيرها في الجاثية [١٤]: ﴿قل للذين آمنوا ...﴾ إلى آخر الآية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٥. وتمام الآية: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أيّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْمًا بِما كانُوا يَكْسِبُونَ﴾.]]. (ز)
٤٣٢٩٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن﴾ أن يأمرهم بما أمرهم الله به، وينهاهم عما نهاهم الله عنه، ﴿إن الشيطان ينزغ بينهم﴾ يفسد بينهم، ﴿إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا﴾ بَيِّن العداوة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٢.]]٣٨٦٢. (ز)
﴿إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ یَنزَغُ بَیۡنَهُمۡۚ﴾ - تفسير
٤٣٢٩٧- عن قتادة بن دعامة، قال: نَزْغُ الشيطان: تحَرِيشُه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٣٧٧)
٤٣٢٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن الشيطان ينزغ بينهم﴾، يعني: يُغْرِي بينهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٣٥.]]. (ز)
٤٣٢٩٩- قال يحيى بن سلّام:. ﴿إن الشيطان ينزغ بينهم﴾ يُفْسِد بينهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ٥٣﴾ - تفسير
٤٣٣٠٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنّ الشَّيطانَ كانَ للإنسانِ عدوًّا مُبينًا﴾، قال: عادوه، فإنه يحقُّ على كلِّ مسلمٍ عداوتُه، وعداوتُه أن تُعاديه بطاعة الله[[أخرجه ابن أبي حاتم ٧/٢١٠٣.]]. (٩/٣٧٨)
٤٣٣٠١- قال يحيى بن سلّام: ﴿إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا﴾ بَيِّن العداوة[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٤٢.]]. (ز)
﴿إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَـٰنِ عَدُوࣰّا مُّبِینࣰا ٥٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٤٣٣٠٢- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ:«لا يُشيرَنَّ أحدُكم على أخيه بالسلاح؛ فإنه لا يدْري أحدُكم لعل الشيطانَ ينزَغُ في يدِه، فيقَع في حفرة من النار»[[أخرجه البخاري ٩/٤٩ (٧٠٧٢)، ومسلم ٤/٢٠٢٠ (٢٦١٧).]]. (٩/٣٧٧)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.