الباحث القرآني
﴿كُلࣰّا نُّمِدُّ هَـٰۤؤُلَاۤءِ وَهَـٰۤؤُلَاۤءِ مِنۡ عَطَاۤءِ رَبِّكَۚ﴾ - تفسير
٤٢٧٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله: ﴿كلا نمد هؤلاء﴾ الآية، قال: يرزق مَن أراد الدنيا، ويرزق مَن أراد الآخرة[[أخرجه ابن جرير ٤/٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧٢١- عن الحسن البصري -من طريق سهل بن أبي الصلت السَّرّاج- في قوله: ﴿كُلًّا نُمِدُّ هؤلاء﴾ الآية، قال: كُلًّا نرزق في الدنيا؛ البر والفاجر[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٨، وأبو نعيم في الحلية ٩/٣٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- وفي قوله: ﴿كلاًّ نمدُّ هؤلاء وهؤلاء مِن عطاء ربك﴾، أي: أن الله قسم الدنيا بين البر والفاجر، والآخرة خصوصًا عند ربِّك للمتقين[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٦-٥٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧٢٣- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿كُلًّا نمد هؤلاء وهؤلاء﴾ يقول: نُمِدُّ الكفار والمؤمنين ﴿مِن عطاء ربك﴾ يقول: مِن الرِّزق[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٤)
٤٢٧٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿كلا نمد هؤلاء وهؤلاء﴾ البر والفاجر، يعني: هؤلاء النفر من المسلمين، وهؤلاء النفر مِن ثقيف ﴿من عطاء ربك﴾ يعني: رزق ربك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]٣٨١٦. (ز)
٤٢٧٢٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله ﴿كلا نمد هؤلاء وهؤلاء﴾، أهل الدنيا وأهل الآخرة مِن بر ولا فاجر ... وقرأ: ﴿انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٥)
٤٢٧٢٦- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك﴾، يعني: المؤمنين والمشركين في رزق الله في الدنيا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٥.]]. (ز)
﴿وَمَا كَانَ عَطَاۤءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا ٢٠﴾ - تفسير
٤٢٧٢٧- عن الضحاك بن مزاحم، في قوله: ﴿محظورًا﴾، قال: ممنوعًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٥)
٤٢٧٢٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله تعالى: ﴿وما كان عطاء ربك محظورا﴾، قال: منقوصًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٢٥ من طريق سعيد، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٧٦ من طريق معمر، وابن جرير ١٤/٥٣٨.]]. (ز)
٤٢٧٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كان عطاء ربك﴾ يعني: رزق ربك ﴿محظورا﴾ يعني: مُمْسَكًا، يعني: ممنوعًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٢٦.]]. (ز)
٤٢٧٣٠- قال عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- ﴿وما كان عطاء ربك محظورا﴾، قال: ممنوعًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٩.]]. (ز)
٤٢٧٣١- عن سفيان الثوري، في قوله: ﴿وما كان عطاء ربك محظورا﴾، قال: محبوسًا مقصورًا[[تفسير الثوري ص١٧٠.]]. (ز)
٤٢٧٣٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: والمحظور: الممنوع[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/٢٨٥)
٤٢٧٣٣- قال يحيى بن سلّام: ويقال: ممنوعًا، يقول: يستكملون أرزاقَهم التي كتب الله لهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.