الباحث القرآني

﴿وَمَن أرادَ الآخِرَةَ وسَعى لَها سَعْيَها﴾ حَقَّها مِنَ السَّعْيِ وهو الإتْيانُ بِما أمَرَ بِهِ، والِانْتِهاءُ عَمّا نَهى عَنْهُ لا التَّقَرُّبُ بِما يَخْتَرِعُونَ بِآرائِهِمْ. وفائِدَةُ اللّامِ اعْتِبارُ النِّيَّةِ والإخْلاصِ. ﴿وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ إيمانًا صَحِيحًا لا شِرْكَ مَعَهُ ولا تَكْذِيبَ فَإنَّهُ العُمْدَةُ. ﴿فَأُولَئِكَ﴾ الجامِعُونَ لِلشُّرُوطِ الثَّلاثَةِ. ﴿كانَ سَعْيُهم مَشْكُورًا﴾ مِنَ اللَّهِ تَعالى أيْ مَقْبُولًا عِنْدَهُ مُثابًا عَلَيْهِ، فَإنَّ شُكْرَ اللَّهِ الثَّوابُ عَلى الطّاعَةِ. ﴿كُلا﴾ كُلَّ واحِدٍ مِنَ الفَرِيقَيْنِ، والتَّنْوِينُ بَدَلٌ مِنَ المُضافِ إلَيْهِ. ﴿نُمِدُّ﴾ بِالعَطاءِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرى ونَجْعَلُ آنِفَهُ مَدَدًا لِسالِفِهِ. ﴿هَؤُلاءِ وهَؤُلاءِ﴾ بَدَلٌ مِن ﴿كُلا﴾ . ﴿مِن عَطاءِ رَبِّكَ﴾ مِن مُعْطاهُ مُتَعَلِّقٌ بِـ ﴿نُمِدُّ﴾ . ﴿وَما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ مَمْنُوعًا لا يَمْنَعُهُ في الدُّنْيا مِن مُؤْمِنٍ ولا كافِرٍ تَفَضُّلًا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب