الباحث القرآني
﴿قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَاۤ أَنزَلَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَاۤىِٕرَ وَإِنِّی لَأَظُنُّكَ یَـٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورࣰا ١٠٢﴾ - قراءات
٤٤٠٩٩- عن علي بن أبي طالب -من طريق أشعث، عمَّن حدَّثه- أنّه كان يقرأ: ‹لَقَدْ عَلِمْتُ› بالرفع ...[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وهي قراءة متواترة، قرأ بها الكسائي، وقرأ بقية العشرة: ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ﴾ بتاء الخطاب. انظر: النشر ٢/٣٠٩، والإتحاف ص٣٦٢.]]٣٩٣٦. (٩/٤٥٥)
٤٤١٠٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه قرأ: ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ﴾ بالنصب ...[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٧. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٥٥)
﴿قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ﴾ - تفسير
٤٤١٠١- عن علي بن أبي طالب -من طريق أشعث، عمَّن حدَّثه- أنه كان يقرأُ: ‹لَقَدْ عَلِمْتُ› بالرفع. قال عليٌّ: واللهِ، ما عَلِم عدُّو الله، ولكنَّ موسى هو الذي عَلِم[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٥٥)
٤٤١٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنه قرأ: ﴿لقدْ علمتَ﴾ بالنصب، يعني: فرعونَ. ثم تلا: ﴿وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم﴾ [النمل:١٤][[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٧. وعلقه يحيى بن سلام ١/١٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٥٥)
٤٤١٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالَ﴾ موسى لفرعون: ﴿لَقَدْ عَلِمْتَ﴾ يا فرعون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٣.]]. (ز)
﴿مَاۤ أَنزَلَ هَـٰۤؤُلَاۤءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَاۤىِٕرَ﴾ - تفسير
٤٤١٠٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما أنْزَلَ هؤُلاءِ﴾ هؤلاء الآيات التسع ﴿إلّا رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ بَصائِرَ﴾ يعني: تبصرة وتذكرة، ولن يقدر أحد على أن يأتي أحد بآية واحدة مثل هذه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٣.]]. (ز)
٤٤١٠٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء﴾ يعني: الآيات ﴿إلا رب السموات والأرض بصائر﴾ حُجَج[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٥.]]. (ز)
﴿وَإِنِّی لَأَظُنُّكَ یَـٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورࣰا ١٠٢﴾ - تفسير
٤٤١٠٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- ﴿مثبورًا﴾، قال: ملعونًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٨-١٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/٤٥٦)
٤٤١٠٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٩.]]. (٩/٤٥٦)
٤٤١٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق ميمون بن مهران- ﴿مثبورا﴾، قال: قليل العقل[[عزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب، وابن مردويه.]]. (٩/٤٥٦)
٤٤١٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- ﴿مثبورا﴾، قال: مغلوبًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٩.]]. (ز)
٤٤١١٠- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿مثبورا﴾. قال: ملعونًا، محبوسًا عن الخير. قال: وهل تَعرِفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمِعتَ عبد الله بن الزِّبَعْرى يقولُ: إذ أتاني الشَّيطانُ في سنةِ النَّوْ م ومَن مالَ ميْلهُ مثْبُورُ؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٧٠-٧١-.]]. (٩/٤٥٦)
٤٤١١١- عن أنس بن مالك، أنّه سُئل عن قول الله تعالى: ﴿وإني لأظنُّك يا فرعونُ مثبورًا﴾. قال: مخالفًا. وقال: الأنبياءُ أكرمُ مِن أن تَلعَنَ أو تَسُبَّ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في ذمِّ الغضب.]]. (٩/٤٥٥)
٤٤١١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿مثبورا﴾، أي: هالكًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٩. وفي تفسير مجاهد ص١٠٩: مُهْلَكًا. وأخرج يحيى بن سلام ١/١٦٦ عند تفسير هذه الآية عن مجاهد -من طريق أبي يحيى- قال: محسورًا، أي: يدعو بالحسرة والثبور في النار. ففسر ﴿مثبورا﴾ بـ:محسورًا. ثم بيَّن معنى: محسورًا.]]. (ز)
٤٤١١٣- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿إني لأظنك يا فرعون مثبورا﴾، قال: مغلوبًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١٠٩.]]. (ز)
٤٤١١٤- عن الحسن البصري -من طريق حوشب- في قوله: ﴿إني لأظنك يا فرعون مثبورا﴾، قال: مُعَذَّبًا[[أخرجه ابن الأعرابي في معجمه ٣/٩٥٤ (٢٠٢٧).]]. (ز)
٤٤١١٥- عن عطية العوفي -من طريق عيسى بن موسى- ﴿إني لأظنك يا فرعون مثبورا﴾، قال: مُبَدِّلًا[[أخرجه ابن جرير ١٥/١١٠.]]. (ز)
٤٤١١٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وإني لأظنك يا فرعون مثبورا﴾، أي: هالِكًا[[أخرجه يحيى بن سلام ١/١٦٦ من طريق سعيد بلفظ: مهلكًا، وعبد الرزاق في تفسيره ٢/٣٩١ من طريق معمر بلفظ: مهلكًا، وابن جرير ١٥/١١٠.]]. (ز)
٤٤١١٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿مثبورا﴾: ملعونًا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/١٦٦.]]. (ز)
٤٤١١٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإنِّي لَأَظُنُّكَ﴾ يعني: لأحسبك ﴿يا فِرْعَوْنُ مَثْبُورًا﴾ يعني: ملعونًا. اسمه: فيطوس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٥٥٣.]]. (ز)
٤٤١١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وإني لأظنك يا فرعون مثبورا﴾، قال: الإنسانُ إذا لم يكن له عقلٌ فما ينفعه؟ يعني: إذا لم يكن له عقلٌ ينتفع به في دينه ومعاشه دَعَتْهُ العرب مثبورًا. قال: أظنك ليس لك عقل، يا فرعون. قال: بينا هو يخافه ولا ينطق لساني أن أقول هذا لفرعون[[كذا في المصدر.]]، فلما شرح الله صدره اجترأ أن يقول له فوق ما أمره الله[[أخرجه ابن جرير ١٥/١١٠-١١١.]]. (ز)
٤٤١٢٠- قال يحيى بن سلّام: الدعاء بالويل والهلاك، قال: ﴿دعوا هنالك ثبورا﴾ [الفرقان:١٣]: ويلًا، وهلاكًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/١٦٦.]]٣٩٣٧. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.