الباحث القرآني
﴿وَلَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَ ٰحِدَةࣰ وَلَـٰكِن یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُۚ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٩٣﴾ - تفسير
٤٢٠٠٥- عن سعيد بن جبير، في الآية، قال: ﴿ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة﴾ يعني: المسلمة والمشركة، ﴿أمة واحدة﴾ يعني: ملة الإسلام وحدها، ﴿ولكن يضل من يشاء﴾ يعني: عن دينه، وهم المشركون، ﴿ويهدي من يشاء﴾ يعني: المسلمين، ﴿ولَتُسئَلُنَّ﴾ يعني: يوم القيامة، ﴿عما كنتم تعملون﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٠٧)
٤٢٠٠٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: ﴿ولَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً﴾ يعني: على ملة الإسلام، ﴿ولكِنْ يُضِلُّ﴾ عن الإسلام ﴿مَن يَشاءُ ويَهْدِي﴾ إلى الإسلام ﴿مَن يَشاءُ ولَتُسْئَلُنَّ﴾ يوم القيامة ﴿عَمّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٥.]]. (ز)
٤٢٠٠٧- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة﴾ على الإيمان. مثل قوله: ﴿ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها﴾ [السجدة:١٣]. ومثل قوله: ﴿ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا﴾ [يونس:٩٩]، ﴿ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن عما كنتم تعملون﴾ يوم القيامة[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.