الباحث القرآني

﴿وَیَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِیدࣰا﴾ - تفسير

٤١٨٤٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ويوم نبعث من كل أمة شهيدًا﴾، قال: شهيدُها: نبيُّها، على أنه قد بلَّغ رسالات ربه، قال الله: ﴿وجئنا بك شهيدًا على هؤلاء﴾ [النحل:٨٩]. قال: ذُكِر لنا: أن نبيَّ الله ﷺ كان إذا قرَأ هذه الآية فاضَت عَيناه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٢٧-٣٢٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأصل المرفوع منه عند البخاري (٤٥٨٢، ٥٠٥٠، ٥٠٥٥)، ومسلم (٨٠٠) أنّ عبد الله بن مسعود قرأ على رسول الله ﷺ سورة النساء، حتى بلغ: ﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا﴾ [النساء: ٤١] قال: «أمسك» فإذا عيناه تذرفان.]]. (٩/٩٥)

٤١٨٤٥- تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿شهيدا﴾ وهم الأنبياء[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٨١.]]. (ز)

٤١٨٤٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال -جلَّ اسمُه-: ﴿ويَوْمَ نَبْعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا﴾، يعني: نبيها شاهدًا على أمته بالرسالة أنه بلَّغهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٢.]]. (ز)

٤١٨٤٧- قال يحيى بن سلّام: شهيدًا، يعني: نبيهم يشهد عليهم أنه قد بلغهم[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨١.]]. (ز)

﴿ثُمَّ لَا یُؤۡذَنُ لِلَّذِینَ كَفَرُوا۟ وَلَا هُمۡ یُسۡتَعۡتَبُونَ ۝٨٤﴾ - تفسير

٤١٨٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا﴾ في الاعتذار، ﴿ولا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ﴾. نظيرها: ﴿يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ﴾ [غافر:٥٢][[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٨٢.]]٣٧٢٢. (ز)

٣٧٢٢ قال ابنُ عطية (٥/٣٩٦ بتصرف): «﴿ولا هم يستعتبون﴾ معناه: يعتبون، يقال: أعتبت الرجل: إذا كفيته ما عتب فيه. فكأنه قال: ولا هم يكفون ما يعتبون فيه، ويشق عليهم. وقال قوم: معناه: لا يسألون أن يرجعوا عما كانوا عليه في الدنيا. فهذا استعتاب معناه: طلب عتابهم. وقال الطبري: معنى يستعتبون: يعطون الرجوع إلى الدنيا؛ فيقع منهم توبة عمل».

٤١٨٤٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون﴾، هي مثل قوله: ﴿هذا يوم لا ينطقون * ولا يؤذن لهم فيعتذرون﴾ [المرسلات:٣٥-٣٦] بحُجَّة، وهي مواطن؛ لا يُؤذَن لهم في موطن في الكلام، ويؤذن لهم في موطن[[تفسير يحيى بن سلام ١/٨١.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب