الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُا۟ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوۤءِۭۚ بَلَىٰۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٢٨﴾ - قراءات
٤١١٠٣- عن الأعمش: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: (الَّذِينَ تَوَفّاهُمُ المَلائِكَةُ)[[أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ١/٣٢١. وهي قراءة شاذة. انظر: البحر المحيط ٥/٤٧٢.]]. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُا۟ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوۤءِۭۚ بَلَىٰۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٢٨﴾ - نزول الآية
٤١١٠٤- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- قال: كان ناس بمكة أقرُّوا بالإسلام ولم يهاجروا، فأُخرِج بهم كَرْهًا إلى بدر، فقُتِل بعضهم؛ فأنزل الله فيهم: ﴿الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم﴾[[أخرجه ابن جرير ١٤/٢٠٨.]]٣٦٦٣. (ز)
﴿ٱلَّذِینَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ ظَالِمِیۤ أَنفُسِهِمۡۖ﴾ - تفسير
٤١١٠٥- قال عكرمة مولى ابن عباس: عنى بذلك: مَن قُتِل من قريش وأهل مكة ببدر وقد أخرج إليها كرهًا[[تفسير الثعلبي ٦/١٤، وتفسير البغوي ٤/١٧.]]. (ز)
٤١١٠٦- قال الحسن البصري: هي وفاة إلى النار؛ حشر إلى النار[[علقه يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
٤١١٠٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال: ﴿الذين تتوفاهم الملائكة﴾ يعني: ملك الموت وأعوانه ﴿ظالمي أنفسهم﴾ وهم ستة؛ ثلاثة يَلُون أرواح المؤمنين، وثلاثة يَلُون أرواح الكافرين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
٤١١٠٨- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم﴾، قال بعضهم: توفاهم عند الموت[[تفسير يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
﴿فَأَلۡقَوُا۟ ٱلسَّلَمَ﴾ - تفسير
٤١١٠٩- تفسير الحسن البصري: فأعْطَوُا الإسلام؛ أسلموا فلم يقبل ذلك منهم[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
٤١١١٠- تفسير قتادة بن دعامة: ﴿فألقوا السلم﴾: استسلموا[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
٤١١١١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فألقوا السلم﴾، يعني: الخضوع والاستسلام[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
﴿مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوۤءِۭۚ﴾ - تفسير
٤١١١٢- قال الحسن البصري: إن في القيامة مواطن؛ فمنها موطن يُقِرُّون فيه بأعمالهم الخبيثة، وهو قوله: ﴿وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين﴾ [الأنعام:١٣٠]، ومنها موطن يجحدون فيه، فقالوا: ﴿ما كنا نعمل من سوء﴾. فقيل لهم: ﴿بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون﴾ [النحل:٢٨] في الدنيا أنكم مشركون. وقالوا: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم﴾ فادَّعَوْا أنهم لم يكونوا مشركين، ﴿وضل عنهم ما كانوا يفترون﴾ [الأنعام: ٢٤] من عبادتهم الأوثان، فلم تغن عنهم شيئًا. وإنّ آخرها موطنًا أن يختم على أفواههم، وتَكَلَّمَ أيديهم، وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون: يعملون[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
٤١١١٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿ما كنا نعمل من سوء﴾: يعني: مِن شرك[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٦٠.]]. (ز)
٤١١١٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قالوا: ﴿ما كنا نعمل من سوء﴾، يعني: مِن شرك، لقولهم في الأنعام [٢٣]: ﴿والله ربنا ما كنا مشركين﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]٣٦٦٤. (ز)
﴿بَلَىٰۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ٢٨﴾ - تفسير
٤١١١٥- قال مقاتل بن سليمان: فكذبهم الله ﷿، فردَّت عليهم خزنة جهنم مِن الملائكة، فقالوا: ﴿بلى﴾ قد عملتم السوء، ﴿إن الله عليم بما كنتم تعملون﴾ يعني: بما كنتم مشركين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٦٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.