الباحث القرآني

﴿إِنَّ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ كَانَ أُمَّةࣰ قَانِتࣰا لِّلَّهِ﴾ - تفسير

٤٢٢٥٠- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما مِن عبد يشهد له أُمَّةٌ إلا قَبِل الله شهادتهم، والأُمَّة الرجل فما فوقه، إنّ الله يقول: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين﴾»[[أورده الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ٤/٨٦-٨٧. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (٩/١٣٠)

٤٢٢٥١- عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي العبيدين- أنّه سُئِل: ما الأُمَّة؟ قال: الذي يعلِّم الناس الخير. قالوا: فما القانت؟ قال: الذي يُطيع الله ورسوله[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٦٠-٣٦١، وابن جرير ١٤/٣٩٣-٣٩٤، والطبراني (٩٩٤٣، ٩٩٤٤، ٩٩٤٧)، والحاكم ٢/٣٥٨، ٣/٢٧١-٢٧٢. وعزاه السيوطي إلى الفِريابيِّ، وسعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مَرْدُويه.]]. (٩/١٣٠)

٤٢٢٥٢- عن عبد الله بن مسعود -من طريق فروة بن نوفل الأشجعي- قال: إنّ معاذًا كان أُمَّة قانتًا لله حنيفًا. فقلت في نفسي: غلط أبو عبد الرحمن، إنما قال الله تعالى: ﴿إن إبراهيم﴾. فقال: تدري ما الأمة، وما القانت؟ قلت: الله أعلم. قال: الأمة الذي يعلم الخير. والقانت: المطيع لله ولرسوله. وكذلك كان معاذ بن جبل يعلم الخير، وكان مطيعًا لله ولرسوله[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٩٧ مختصرًا من طريق سيار بن سلامة، وابن جرير ١٤/٣٩٤.]]. (ز)

٤٢٢٥٣- قال مسروق بن الأجدع: قرأت عند عبد الله بن مسعود هذه الآية: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتا لله﴾. فقال: كان معاذ أمة قانتًا. قال: هل تدري ما الأمة؟ الأمة: الذي يعلم الناس الخير. والقانت: الذي يطيع الله ورسوله[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٩٤.]]. (ز)

٤٢٢٥٤- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتًا﴾، قال: كان على الإسلام، ولم يكن في زمانه مِن قومه أحد على الإسلام غيره؛ فلذلك قال الله: ﴿كان أمة قانتًا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٩/١٣٠)

٤٢٢٥٥- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿إنّ إبراهيم كان أمّة﴾ قال: إمامًا في الخير، ﴿قانتًا﴾ قال: مُطيعًا[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (٩/١٣٠)

٤٢٢٥٦- عن سعيد بن جبير -من طريق ابن عويمر- قال: ﴿قانتا﴾: مطيعًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٩٦.]]. (ز)

٤٢٢٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- في قوله: ﴿إنّ إبراهيم كان أمّة﴾، قال: كان مؤمنًا وحده، والناس كفار كلُّهم[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٩٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٩/١٣٠)

٤٢٢٥٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿إنّ إبراهيم كان أمّة﴾ قال: على حِدَة، ﴿قانتا لله﴾ قال: مطيعًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٩٦.]]. (ز)

٤٢٢٥٩- عن عامر الشعبي -من طريق ابن عون- في قوله: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا﴾، قال: مُطيعًا[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٩٥.]]. (ز)

٤٢٢٦٠- عن الحسن البصري -من طريق مبارك بن فضالة- في قوله: ﴿إن إبراهيم كان أمة قانتا﴾، قال: الأمة: الذي يؤخذ عنه العلم[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦/٢٣٢.]]. (ز)

٤٢٢٦١- عن شهر بن حوشب -من طريق ليث- قال: لم تبق الأرضُ إلا وفيها أربعة عشر يَدفَعُ الله بهم عن أهل الأرض، وتُخرج بركتها، إلا زمن إبراهيم، فإنه كان وحده[[أخرجه ابن جرير ١٤/٣٩٥.]]. (٩/١٣٠)

٤٢٢٦٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنّ إبراهيم كان أمّة﴾، قال: كان إمامَ هُدًى مطيعًا لله، تُتَّبَعُ سُنَّتُه ومِلَّته[[أخرجه يحيى بن سلام ١/٩٧، وابن جرير ١٤/٣٩٦. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم بنحوه.]]. (٩/١٣١)

٤٢٢٦٣- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: كان إمامًا يُقتدى به في الخير[[علَّقه يحيى بن سلام ١/٩٧.]]. (ز)

٤٢٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن إبراهيم كان أمة﴾ يعني: مُعَلِّمًا؛ يعني: إمامًا يقتدى به في الخير، ﴿قانتا﴾ مطيعًا ﴿لله﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٢.]]. (ز)

٤٢٢٦٥- قال يحيى بن سلّام: قوله: ﴿إن إبراهيم كان أمة﴾ والأمة في تفسير غير واحد: السُّنَّة في الخير، يعلم الخير، ﴿قانتا لله﴾ أي: مطيعًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٧.]]٣٧٦٦. (ز)

٣٧٦٦ ذكر ابنُ عطية (٥/٤٢٦) في معنى الأمة قولين: الأول: أنه معلم الناس الخير. الثاني: يُؤتم به. ووجّه معنى الآية على القول الثاني، فقال: «فـ﴿أُمَّةً﴾ على هذا صفة». ووجّهه على القول الأول، فقال: «وعلى القول الأول اسم ليس بصفة».

﴿حَنِیفࣰا وَلَمۡ یَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝١٢٠﴾ - تفسير

٤٢٢٦٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿حنيفا﴾ يعني: مخلصًا، ﴿ولم يك من المشركين﴾ يهوديًّا ولا نصرانيًّا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٩٢.]]. (ز)

٤٢٢٦٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿حنيفا﴾ مخلصًا[[تفسير يحيى بن سلام ١/٩٧.]]. (ز)

﴿حَنِیفࣰا وَلَمۡ یَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِینَ ۝١٢٠﴾ - آثار متعلقة بالآية

٤٢٢٦٨- عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: رأيت زيد بن عمرو بن نفيل وهو مُسنِد ظهره إلى الكعبة، وهو يقول: ما منكم اليوم أحدٌ على دين إبراهيم غيري. وكان يقول: إلهي إله إبراهيم، وديني دين إبراهيم. قالت: وذَكَره النبي ﷺ، فقال: «يُبعَث يوم القيامة أمّةً وحده، بيني وبين عيسى»[[أخرجه النسائي في السنن الكبرى ٧/٣٢٤ (٨١٣١)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ٢/٧٥ (٧٧١)، من طريق الحسين بن منصور بن جعفر، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء به. إسناده صحيح.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب