الباحث القرآني
﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَـٰفِظُونَ ٩﴾ - تفسير
٤٠١٥٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿وإنا له لحافظون﴾، قال: عندنا[[أخرجه ابن جرير ١٤/١٨. وعلَّقه البخاري ٦/٢٧٣٤. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٩٤)
٤٠١٦٠- عن قتادة بن دعامة-من طريق سعيد- في قوله: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾، وقال في آية أخرى: ﴿لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه﴾ [فصلت:٤٢]. والباطل: إبليس. قال: فأنزله الله، ثم حفِظه، فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلًا، ولا يَنقُص منه حقًا، حفِظه الله مِن ذلك[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٤٥ بنحوه من طريق معمر، وابن جرير ١٤/١٨-١٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]٣٥٨٨. (٨/٥٩٤)
٤٠١٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر﴾ يعني: القرآن على محمد ﷺ، ﴿وإنا له لحافظون﴾ لأنّ الشياطين لا يَصِلُون إليه، لقولهم للنبي ﷺ: إنّك لمجنون يعلمك الري[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.