الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ مِن صَلۡصَـٰلࣲ﴾ - تفسير
٤٠٣٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: ﴿من صلصال﴾، قال: الصلصال: الماء يقع على الأرض الطيِّبة، ثم يحسُرُ عنها، فتَشَقَّقُ، ثم تصير مثل الخَزَف الرِّقاق[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧-٥٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (٨/٦١١)
٤٠٣٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- قال: الصلصال: هو التراب اليابس الذي يُبَلُّ بعد يُبسِه[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦١١)
٤٠٣٠٥- عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّلصال: طين خُلِط برَمْلٍ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦١٢)
٤٠٣٠٦- عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّلصال: الذي إذا ضربته صَلْصَلَ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦١٢)
٤٠٣٠٧- عن عبد الله بن عباس، قال: الصَّلصال: الطين تعصِرُه بيدك، فيخرج الماءُ مِن بين أصابعك[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٦١٢)
٤٠٣٠٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك-: الصلصال: الطِّين الجيِّد -يعني: الحُرّ[[الطين الحرّ: هو الطيِّب والوسط والخير منه. اللسان (حرر).]]- إذا ذهب عنه الماءُ تَشَقَّق، فإذا حَرَّك تَقَعْقَع[[القَعْقَعَة: حكاية حركة الشيء يُسمع له صوت. النهاية (قعقع).]] [[أخرجه مقاتل بن سليمان في تفسيره ٢/٤٢٨. وبنحوه في تفسير الثعلبي ٥/٣٣٩ من طريق أبي صالح، وتفسير البغوي ٤/٣٧٨.]]. (ز)
٤٠٣٠٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: خُلِق الإنسان من ثلاث: مِن طين لازِب، وصَلْصال، وحَمَأٍ مَسْنُون؛ فالطين اللازب: اللازم الجيد. والصلصال: المدَقَّقُ الذي يُصنَع منه الفخّار. والحمأ المسنون: الطين فيه الحَمأَةُ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٨، وأبو الشيخ في العظمة (١٠١٦). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وزاد ابن جرير ١٤/٥٧ في رواية: وإنما سمي إنسانًا لأنّه عُهِد إليه فنسي.]]٣٦٠١. (٨/٦١١)
٤٠٣١٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم الأَعْوَر- قال: الصلصال: الماء الطيِّب مِن المطر وغيره، يستنقع في الأرض فيصير طينًا مثل الخزف، فيَتَصَلْصَل[[تفسير مجاهد ص٤١٦، وأخرجه ابن جرير ١٤/٥٨ بلفظ: الصلصال: الذي يصلصل مثل الخزف من الطين الطيب.]]. (ز)
٤٠٣١١- عن مجاهد بن جبر -من طريق شبل، عن ابن أبي نجيح- ﴿من صلصال﴾، قال: التُّراب اليابس[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٨.]]. (ز)
٤٠٣١٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ورْقاء، عن ابن أبي نجيح- ﴿من صلصال﴾: الصَّلصال: المُنتِن[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٩.]]. (ز)
٤٠٣١٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: الصلصال: التُّراب اليابِس الذي يُسمَع له صلصلة[[أخرجه ابن جرير ١٤/٥٧، كذلك ومن طريق معمر بلفظ: الطين اليابس. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]٣٦٠٢. (٨/٦١٢)
٤٠٣١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد خلقنا الإنسان﴾ يعني: آدم ﴿من صلصال﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٧-٤٢٨.]]. (ز)
﴿مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ ٢٦﴾ - تفسير
٤٠٣١٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿من حمإ مسنون﴾، قال: مِن طين مُنتِن[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١ ومن طريق مجاهد والضحاك والعوفي بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٦١٢)
٤٠٣١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: ﴿من حمإ مسنون﴾، قال: مِن طين رطب[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٢٢-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٣٦٠٣. (٨/٦١٢)
٤٠٣١٧- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قول الله: ﴿من حمإ مسنون﴾. قال: الحمأَة: السوداء، وهي الثَّأطُ[[الثَأْط: الحَمْأة والطّين. النهاية والقاموس (ثأط).]] أيضًا. والمسنون: المُصَوَّر. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول حمزة بن عبد المطلب وهو يمدح رسول الله ﷺ، ويقول: أغَرُّ كأنّ البدر سُنَّة وجهه جَلا الغيم عنه ضَوءه فتَبَدَّدا[[عزاه السيوطي إلى الطستي. وينظر: الإتقان ٢/٧٦.]]. (٨/٦١٢)
٤٠٣١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق السدي، عمَّن حدَّثه- قال: خُلِق آدم مِن أدِيم الأرض، فأُلْقِي على الأرض حتى صار طينًا لازِبًا؛ وهو الطين المُلْتَزِق، ثم تُرِك حتى صار حَمَأً مسنونًا؛ وهو المُنتِن، ثُمَّ خلقه الله بيده، فكان أربعين يومًا مُصَوَّرًا، حتى يَبِس فصار صلصالًا كالفخّار، إذا ضُرب عليه صَلْصَلَ؛ فذلك الصلصال، والفخّار مثل ذلك[[أخرجه ابن عساكر ٧/٣٨٣.]]. (٨/٦١٣)
٤٠٣١٩- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿من حمإ مسنون﴾، قال: مُنتِن[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١.]]. (ز)
٤٠٣٢٠- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿من حمإ مسنون﴾، قال: مِن طين لازب، وهو اللازِق مِن الكَثِيب، وهو الرَّمل[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢.]]. (ز)
٤٠٣٢١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد بن سليمان- في قوله: ﴿من حمإ مسنون﴾، قال: هو الحَمَأ المُنتِن[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦٢.]]. (ز)
٤٠٣٢٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: ﴿من حمإ مسنون﴾، والحمأ المسنون: الذي قد تَغَيَّر وأَنتَنَ[[أخرجه ابن جرير ١٤/٦١.]]. (ز)
٤٠٣٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد خلقنا الإنسان﴾ يعني: آدم ﴿من صلصال من حمإ﴾ يعني: الأسود ﴿مسنون﴾ يعني: المُنتِن، فكان الترابُ مُبْتَلًّا، فصار أسود مُنتِنًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٢٧-٤٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.