الباحث القرآني
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی وَهَبَ لِی عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَۚ إِنَّ رَبِّی لَسَمِیعُ ٱلدُّعَاۤءِ ٣٩﴾ - تفسير
٣٩٩٠٩- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق﴾، قال: هذا بعد ذاك بحين[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (٨/٥٦١)
٣٩٩١٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير- قال: كان بين قوله: ﴿ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم﴾ وبين قوله: ﴿الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق﴾ كذا وكذا عامًا. لم يحفظ عطاء[[أخرجه ابن جرير ١٣/٦٩٢، وتقدم مطولًا في قصة الآيات.]]. (ز)
٣٩٩١١- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء﴾، قال: وُلِد إسماعيل لإبراهيم وهو ابنُ تسعٍ وتسعين سنة، ووُلِد إسحاق وهو ابنُ مائة واثنتي عشرة سنة[[تفسير الثعلبي ٥/٣٢٣، وتفسير البغوي ٤/٣٥٧.]]٣٥٧٣. (ز)
٣٩٩١٢- عن سعيد بن جبير، قال: بُشِّر إبراهيمُ بعد سبع عشرة ومائة سنةٍ[[عزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعند ابن جرير ١٣/٧٠٢ بلفظ: عن ضرار بن مُرَّةَ، قال: سمعت شيخًا يُحَدِّثُ سعيدَ بن جبير، قال: بُشِّرَ إبراهيم بعد سبع عشرة ومائة سنة. وزاد الثعلبي في تفسيره ٥/٣٢٣، والبغوي في تفسيره ٤/٣٥٧: بُشر إبراهيم بإسحاق.]]. (٨/٥٦٢)
٣٩٩١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الحمد لله الذي وهب لي على الكبر﴾ بالأرض المُقَدَّسة بعدما هاجر إليها ﴿إسماعيل وإسحاق﴾، وهب [له] إسماعيل مِن هاجر جاريته وإبراهيم يومئذ ابن ستين سنة، ووهب له إسحاق، وهو ابن سبعين سنة، فالأنبياء كلهم مِن إسحاق غير نبينا محمد ﷺ، فإنّه مِن ذُرِّيَّة إسماعيل، ثم قال إبراهيم: ﴿إن ربي لسميع الدعاء﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.