الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ یَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا عَلَى ٱلۡـَٔاخِرَةِ﴾ - تفسير
٣٩٤٢٦- عن أبي مالك غزوان الغفاري، في قوله: ﴿يستحبون﴾، قال: يختارون[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (٨/٤٨٦)
٣٩٤٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال تعالى: ﴿الذين يستحبون الحياة الدنيا﴾ الفانيةَ ﴿على الآخرة﴾ الباقيةِ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٧.]]. (ز)
﴿وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ وَیَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ﴾ - تفسير
٣٩٤٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿ويَبْغُونَها عِوَجًا﴾ قال: يلتمسون لها الزيغ[[أخرجه عبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٣٧٦.]]. (ز)
٣٩٤٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويصدون عن سبيل الله﴾ يعني: عن دين الإسلام، ﴿ويبغونها عوجا﴾ يعني: سبيل الله عِوَجًا. يقول: ويريدون بمِلَّة الإسلام زَيْغًا، وهو المَيْل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٧.]]٣٥٤٠. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ فِی ضَلَـٰلِۭ بَعِیدࣲ ٣﴾ - تفسير
٣٩٤٣٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أولئك في ضلال بعيد﴾، يعني: في خُسْرانٍ طويل، وذلك أنّ رُؤوسَ كفار مكة كانوا يَنْهَوْنَ الناس عن اتِّباع محمد ﷺ، وعن اتِّباع دينِه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٩٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.