الباحث القرآني
﴿مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ﴾ - قراءات
٣٩٢٣٧- عن ابن عباس، وأبي عبد الرحمن السلمي أنّ عليًّا قرأ: (أمْثالُ الجَنَّةِ)[[أخرجه الفراء في معاني القرآن ٣/٦٠، ٦٥. وهي قراءة شاذة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٧١.]]. (ز)
﴿مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ﴾ - تفسير الآية
٣٩٢٣٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿مثلُ الجنةِ﴾، قال: نَعْتُ الجنة، ليس للجَنَّة مَثَلٌ[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٣)
٣٩٢٣٩- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿مثل الجنة التي وعد المتقون﴾: يعني: شِبْه الجنة في الفَضْل والخيرِ كشبه النار في شِدَّة العذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٢. وفي تفسير الثعلبي ٥/٢٩٥ نحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
﴿تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُۖ أُكُلُهَا دَاۤىِٕمࣱ وَظِلُّهَاۚ﴾ - تفسير
٣٩٢٤٠- عن إبراهيم التيميِّ، في قوله: ﴿أكُلُها دائمٌ﴾، قال: لَذَّتُها دائِمةٌ في أفواههم[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٤)
٣٩٢٤١- عن خارجة بن مصعب، قال: كفَرت الجهميَّة بآياتٍ مِن القرآن؛ قالوا: إنّ الجنة تنفدُ. ومَن قال: تنفد؛ فقد كَفَر بالقرآن؛ قال الله تعالى: ﴿إنّ هذا لرزقنا ما له من نفادٍ﴾ [ص:٥٤]. وقال: ﴿لا مقطوعةٍ ولا ممنوعةٍ﴾ [الواقعة:٣٣]. فمَن قال: إنّها تنقطِعُ؛ فقد كفر. وقال: ﴿عطاءً غير مجذوذٍ﴾. فمن قال: إنّها تنقطع؛ فقد كفر. وقال: ﴿أكلها دائم وظلها﴾. فمَن قال: إنها لا تدومُ؛ فقد كفر[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٤)
٣٩٢٤٢- قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نَعَتَ الجنَّةَ، فقال: ﴿أكلها دائم﴾ يعني: طعامها لا يزول، ولا ينقطع، ﴿و﴾هكذا ﴿ظلها﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٢.]]. (ز)
٣٩٢٤٣- عن مالك بن أنس، قال: ما مِن شيءٍ مِن ثمار الدنيا أشبهُ بثمار الجنة مِن الموز؛ لأنّك لا تطلبه في صيفٍ ولا شتاءٍ إلا وجدته؛ قال اللهُ تعالى: ﴿أكُلُها دائمٌ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٤٦٤)
﴿تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوا۟ۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ ٱلنَّارُ ٣٥﴾ - تفسير
٣٩٢٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿تلك﴾ الجنة ﴿عقبى الذين اتقوا﴾ عاقبة حسناهم الجنة، ﴿وعقبى الكافرين النار﴾ يعني: وعاقبة الذين كفروا بتوحيد الله النار[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٨٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.