الباحث القرآني
﴿وَهِیَ تَجۡرِی بِهِمۡ فِی مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِی مَعۡزِلࣲ یَـٰبُنَیَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ٤٢﴾ - قراءات
٣٥٥٦٧- عن علي بن أبي طالب أنّه قرأ: (ونادى نُوحٌ ابْنَها)[[عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف، وأبي الشيخ. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن عروة. انظر: مختصر ابن خالويه ص٦٥، والمحتسب ١/٣٢٢.]]٣٢٢١. (٨/٦٩)
﴿وَهِیَ تَجۡرِی بِهِمۡ فِی مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ﴾ - تفسير
٣٥٥٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- قال: ... لَمّا اطمأن نوح في الفلك، وأدخل فيه مَن آمَن به، وكان ذلك في الشهر مِن السنة التي دخل فيها نوح بعد ستمائة سنة من عمره، لسبع عشرة ليلة مضت من الشهر، فلمّا دخل وحمل معه مَن حمل؛ تَحَرَّك ينابيع الغوط الأكبر، وفتح أبواب السماء، كما قال الله لنبيه محمد ﷺ: ﴿ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر وفجرنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أمر قد قدر﴾ [القمر:١١-١٢]. فدخل نوحٌ ومَن معه الفلكَ، وغطّاه عليه وعلى مَن معه بطبقة، فكان بين أن أرسل الله الماءَ وبين أن احتمل الماءُ الفلكَ أربعون يومًا وأربعون ليلة، ثم احتمل الماء -كما تزعم أهل التوراة-، وكثر الماء، واشْتَدَّ، وارتفع، يقول الله لمحمد: ﴿وحملناه على ذات ألواح ودسر﴾ [القمر:١٣] والدُّسُر: المسامير؛ مسامير الحديد. فجعلت الفلك تجري به وبمَن معه في موج كالجبال ...[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٩٨.]]. (ز)
٣٥٥٦٩- عن تبيع -من طريق أبي سهل- أنّه قال: لَمّا استنفَذَ مَن في الأصلاب والأرحام مِن المؤمنين والكافرين أوحى الله ﷿ إلى نوح: أن لو كنتُ أريد أن أرحم مِن قومك أحدًا إذًا لَرَحِمْتُ المرأةَ وولدها. فهاجت به الفلك ما بين المشرق والمغرب، فمرَّت بالطور، فَنَقَرَتْ على الجبل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٣٤.]]. (ز)
٣٥٥٧٠- عن عون بن أبي شداد-من طريق نوح بن قيس- قال: غرق الماء الجبال فوقها ثمانين ميلًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٣٦.]]٣٢٢٢. (ز)
﴿وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِی مَعۡزِلࣲ یَـٰبُنَیَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ ٤٢﴾ - تفسير
٣٥٥٧١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: هو ابنُه، غير أنّه خالفه في النِّيَّة والعمل[[أخرجه عبد الرزاق ١/٣٠٧، وسعيد بن منصور (١٠٩٤ - تفسير)، وابن جرير ١٢/٤٤٩، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٣٤، ٢٠٣٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.]]. (٨/٦٨)
٣٥٥٧٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران-: ﴿ونادى نوح ابنه﴾ الذي هلك فيمَن هلك، ﴿وكان في معزل﴾ حين رأى نوحٌ مِن صدق مَوْعِدِ ربِّه ما رأى، فقال: ﴿يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين﴾ وكان شقيًّا قد أضْمَرَ كُفْرًا[[أخرجه ابن جرير ١٢/٣٩٨.]]٣٢٢٣. (ز)
٣٥٥٧٣- قال عُبيد بن عُمير، في قوله: ﴿ونادى نوح ابنه﴾: سام، وكان كافرًا[[تفسير البغوي ٤/١٧٨.]]. (ز)
٣٥٥٧٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: كان اسمُ ابنِ نوح الذي غَرِق: كنعان[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٣٥.]]. (٨/٦٨)
٣٥٥٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وهِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كالجِبالِ ونادى نُوحٌ ابْنَهُ﴾ كنعان، سبع مرات، وكان ابنَه مِن صُلْبِه، ﴿وكانَ فِي مَعْزِلٍ﴾ كان معتزلًا عنه، ﴿يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا ولا تَكُنْ مَعَ الكافِرِينَ﴾ فتغرق معهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٨٣.]]٣٢٢٤. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.