الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَـٰبَ﴾ - تفسير
٣٦٤٨٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿آتينا موسى الكتاب﴾، قال: التوراة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩.]](ز) (ز)
٣٦٤٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ آتَيْنا مُوسى الكِتابَ﴾، يعني: أعطينا موسى التوراة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٩-٣٠٠.]]. (ز)
﴿فَٱخۡتُلِفَ فِیهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِیَ بَیۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِی شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِیبࣲ ١١٠﴾ - تفسير
٣٦٤٩٠- عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- قوله: ﴿فاختلف فيه﴾، يعني: إسرائيل[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٩. والأثر كذا ورد في المطبوع، ولعله: بني إسرائيل.]]. (ز)
٣٦٤٩١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاخْتُلِفَ فِيهِ﴾ يعني: من بعد موسى. يقول: آمَنَ بالتوراة بعضُهم، وكَفَر بها بعضُهم، ﴿ولَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَبِّكَ﴾ يا محمد، في تأخير العذاب عنهم إلى وقت ﴿لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ﴾ في الدنيا بالهلاك حين اختلفوا في الدين، ﴿وإنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنهُ﴾ يعني: من الكتاب الذي أوتوه ﴿مُرِيبٍ﴾ يعني بالمريب: الذين لا يعرفون شكَّهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٣٠٠.]]٣٢٨٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.