الباحث القرآني
﴿إِنَّ فِی ذَ ٰلِكَ لَـَٔایَةࣰ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡـَٔاخِرَةِۚ﴾ - تفسير
٣٦٣٨٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً﴾ يعني: إنّ في هلاك القرى لِعِبْرَة ﴿لِمَن خافَ عَذابَ الآخِرَةِ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٨.]]. (ز)
٣٦٣٨٦- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة﴾، يقول: إنّا سوف نَفِي لهم بما وعَدْنا في الآخرة، كَما وفَيْنا للأنبياء أنّا ننصرهم[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧٣، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٣.]]. (٨/١٣٩)
﴿ذَ ٰلِكَ یَوۡمࣱ مَّجۡمُوعࣱ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَ ٰلِكَ یَوۡمࣱ مَّشۡهُودࣱ ١٠٣﴾ - تفسير
٣٦٣٨٧- عن الحسن بن علي= (ز)
٣٦٣٨٨- والحسين بن علي -من طريق أبي الضحى- قال: المشهود: يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٣.]]. (ز)
٣٦٣٨٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق يوسف بن مهران- في قوله: ﴿ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/٣٧٠، وابن جرير ١٢/٥٧٤، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٤. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٩)
٣٦٣٩٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بشر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧٣. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٣. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٨/١٣٩)
٣٦٣٩١- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في الآية، قال: ذاك يوم القيامة، يجتمع فيه الخلق كلهم، ويشهده أهلُ السماء وأهلُ الأرض[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧٤.]]. (٨/١٣٩)
٣٦٣٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي بشر- في قوله: ﴿ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود﴾، قال: يوم القيامة[[أخرجه ابن جرير ١٢/٥٧٤.]]. (ز)
٣٦٣٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ﴾، شَهِد الرَّبُّ والملائكةُ لِعَرْضِ الخلائق وحسابِهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٢٩٨.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ یَوۡمࣱ مَّجۡمُوعࣱ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَ ٰلِكَ یَوۡمࣱ مَّشۡهُودࣱ ١٠٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٣٦٣٩٤- عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله ﷺ: «أكثِرُوا الصلاةَ عَلَيَّ يوم الجمعة؛ فإنّه يوم مشهود تشهده الملائكة»[[أخرجه يحيى بن سلام في تفسيره ٢/٧٣٧، من طريق إبراهيم بن محمد، عن عبد الله بن عبيدة، عن سعيد بن أبي هلال، عن عبادة بن نسي، عن أبي الدرداء به. وأخرجه ابن ماجه ٢/٥٥٦ (١٦٣٧)، وابن جرير ٢٤/٢٧٠، وابن أبي حاتم ٦/٢٠٨٤ (١١٢١٧)، والثعلبي ١٠/١٦٥، من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسي، عن أبي الدرداء به. قال المنذري في الترغيب ٢/٣٢٨ (٢٥٨٢):«رواه ابن ماجه بإسناد جيد». وقال ابن عبد الهادي في الصارم المنكي ص٢١٣-٢١٤: «رواه حرملة عن ابن وهب بهذا اللفظ، وهو حديث فيه إرسال، فإن عبادة بن نسي لم يدرك أبا الدرداء، وزيد بن أيمن شيخ مجهول الحال، لا نعلم أحدًا روى عنه غير سعيد بن أبي هلال، ولم يخرج له أحد من أصحاب الكتب الستة غير ابن ماجه هذا الحديث الواحد». وقال ابن كثير ٦/٤٧٣:«هذا حديث غريب من هذا الوجه، وفيه انقطاع بين عبادة بن نسي وأبي الدرداء، فإنه لم يدركه». وقال ابن الملقن في البدر المنير ٥/٢٨٨-٢٨٩: «رواه ابن ماجه من حديث زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسي، عن أبي الدرداء، وإسناده حسن إلا أنه غير متصل، قال البخاري في تاريخه: زيد عن عبادة مرسل». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٢/٥٩ (٦٠٢): «هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع في موضعين؛ عبادة بن نسي روايته عن أبي الدرداء مرسلة، قال العلاء وزيد بن أيمن عن عبادة بن نسي. قاله البخاري». وقال السخاوي في القول البديع ص١٦٤: «أخرجه ابن ماجة، ورجاله ثقات، لكنه منقطع، وأخرجه الطبراني في الكبير ... وقال العراقي: إنّ إسناده لا يصح». وقال الصالحي في سبل الهدى ١٢/٣٥٧: «ابن ماجه بإسناد جيد». وقال الهيتمي في الدر المنضود ص١٥٥: «رجالها ثقات، إلا أنها منقطعة». وقال القاري في مرقاة المفاتيح ٣/١٠٢٠ (١٣٦٦):«بإسناد جيد، نقله ميرك عن المنذري، وله طرق كثيرة بألفاظ مختلفة». وقال المناوي في التيسير ١/٢٠٢: «ورجاله ثقات». وقال العجلوني في كشف الخفاء ١/١٨٩: «رواه ابن ماجه بإسناد جيد». وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص٥١: «ابن ماجه بإسناد جيد».]]. (ز)
٣٦٣٩٥- قال عبد الله بن مسعود لأصحابه: إنّهم مجموعون يوم القيامة في صعيدٍ واحد، يُسمِعُهم الداعي ويَنْفُذُهم البصر[[تفسير الثعلبي ٥/١٨٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.