الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِیۤ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعࣲ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ ٤﴾ - تفسير
٨٥٠٦٢- قال علي [بن أبي طالب]: ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوفٍ﴾ أن تكون الخلافة إلّا فيهم[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٠٣.]]. (ز)
٨٥٠٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: ﴿الَّذِي أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: الجُذام[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥٦، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري ٨/٧٣٠ مختصرًا-، والضياء في المختارة ١٠/١٢٥ (١٢٥، ١٢٦). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/٦٧٢)
٨٥٠٦٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿الَّذِي أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ﴾ يعني: قريشًا؛ أهل مكة، بدعوة إبراهيم، حيث قال: ﴿وارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ﴾ [إبراهيم:٣٧]، ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾ حيث قال إبراهيم: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذا البَلَدَ آمِنًا﴾ [إبراهيم:٣٥][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥٣-٦٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.]]. (١٥/٦٧٣)
٨٥٠٦٥- عن عمر بن عبد العزيز، قال: .... ﴿لِإيلافِ قُرَيْشٍ﴾ إلى آخر السورة، أي: لتراحمهم وتواصلهم، وإن كان الذي آمنهم منه من الخوف؛ خوْف الفيل وأصحابه، وإطعامهم إياهم من الجوع؛ مِن جوع الاعتفاد[[عزاه السيوطي إلى الزُّبير بن بكار في الموفقيات. وتقدم بتمامه في الآية ما قبل السابقة.]]. (١٥/٦٧٤)
٨٥٠٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: من كلّ عدوّ في حَرمهم[[تفسير مجاهد ص٧٥٢، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق ٤/٣٧٧-، وابن جرير ٢٤/٦٥٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٧٣)
٨٥٠٦٧- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ورقاء- ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: من الجُذام[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥٥. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٧٨)
٨٥٠٦٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله: ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: لا يُخطفون[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٧٧)
٨٥٠٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: كانوا يقولون: نحن مِن حَرم الله. فلا يَعرض لهم أحد في الجاهلية؛ يأمنون بذلك، وكان غيرهم من قبائل العرب إذا خرج أُغير عليه[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٩٨، وابن جرير ٢٤/٦٥٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٧٦)
٨٥٠٧٠- قال الربيع بن أنس= (ز)
٨٥٠٧١- وشريك: ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾ من خوف الجُذام، فلا يصيبهم ببلدهم الجُذام[[تفسير الثعلبي ١٠/٣٠٣، وتفسير البغوي ٨/٥٤٨ عن الربيع.]]. (ز)
٨٥٠٧٢- عن سليمان بن مهران الأعمش، ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: خوف الحبشة[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٦٧٨)
٨٥٠٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِي أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ﴾ حين قذف في قلوب الحبشة أن يحملوا إليهم الطعام في السُّفن، ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾ يعني: القتل والسبي، وذلك أنّ العرب في الجاهلية كان يقتل بعضهم بعضًا، ويُغير بعضهم على بعض، فكان الله ﷿ يدفع عن أهل الحَرم، ولا يُسلِّط عليهم عدوًّا، فذلك قوله: ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٨٦٢.]]. (ز)
٨٥٠٧٤- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: من الجُذام وغيره[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥٥.]]. (ز)
٨٥٠٧٥- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾، قال: كانت العرب يُغير بعضها على بعض، ويسبي بعضها بعضًا، فأمنوا من ذلك لمكان الحَرم. وقرأ: ﴿أوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبى إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾ [القصص:٥٧][[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥٥.]]. (ز)
٨٥٠٧٦- قال وكيع بن الجراح -من طريق أبي كُرَيب- قال: سمعت: ﴿أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ﴾ قال: الجوع، ﴿وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ﴾ الخوف: الجُذام[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٦٥٥.]]٧٣١٤. (ز)
﴿ٱلَّذِیۤ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعࣲ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ ٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٥٠٧٧- عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله ﷺ: «إن الله اصطفى كنانة مِن ولد إسماعيل، واصطفى قريشًا مِن كنانة، واصطفى مِن قريش بني هاشم، واصطفاني مِن بني هاشم»[[أخرجه مسلم ٤/١٧٨٢ (٢٢٧٦)، والثعلبي ١٠/٣٠١.]]. (ز)
٨٥٠٧٨- عن معاوية: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «الناس تَبعٌ لقريش في هذا الأمر، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، واللهِ، لولا أن تَبْطر قريش لأخبرتُها بما لخيارها عند الله». قال: وسمعتُ رسول الله ﷺ يقول: «خير نسوة ركبن الإبل صالح نساء قريش؛ أرعاه على زوجٍ في ذات يده، وأحناه على ولد في صِغره»[[أخرجه أحمد ٢٨/١٢٥-١٢٦ (١٦٩٢٨، ١٦٩٢٩). قال ابن حجر في تغليق التعليق ٤/٤٨٢: «إسنادٌ صحيحٌ متصلٌ، ورجاله ثقات»، وقال الألباني في الصحيحة ٣/٧: «إسناد صحيح».]]. (١٥/٦٧٩)
٨٥٠٧٩- عن أنس بن مالك، قال: كُنّا في بيت رجل من الأنصار، فجاء رسول الله ﷺ حتى وقف فأخذ بعِضادتي الباب، فقال: «الأئمة من قريش، ولهم عليكم حقّ، ولكم مثل ذلك، ما إن استُحكموا عَدلوا، وإن استُرحموا رَحموا، وإذا عاهدوا وفَوْا، فمَن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس، لا يقبل الله منهم صَرْفًا ولا عدلًا»[[أخرجه أحمد ١٩/٣١٨ (١٢٣٠٧)، ٢٠/٢٤٩ (١٢٩٠٠)، والنسائي في الكبرى ٥/٤٠٥ (٥٩٠٩)، والحاكم ٤/٥٤٦ (٨٥٢٨) بنحوه مختصرًا. قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال أبو نعيم في الحلية ٣/١٧١: «هذا حديث مشهور ثابت من حديث أنس، لم يروه عن سعد -فيما أعلم- إلا ابن إبراهيم». وساق ابن عدي في الكامل ١/٣٩٩ بسنده، قال: «سمعتُ أحمد بن حنبل يُسأل عن حديث إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن أنس، عن النبي ﷺ قال: «الأئمة من قريش»؟ قال: ليس هذا في كتب إبراهيم، لا ينبغي أن يكون له أصل». وذكر الدارقطني في العلل ١٢/١٩ (٢٣٥٤) الاختلاف في إسناده. وقال المنذري في الترغيب والترهيب ٣/١١٩ (٣٣١٤): «رواه أحمد بإسناد جيد». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص١٤٤٨: «رواه النسائي والحاكم من حديث أنس بإسناد صحيح». وقال الهيثمي في المجمع ٥/١٩٤-١٩٥ (٨٩٨٨): «رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه عبد الله بن فروخ، وثقه ابن حبان، وقال: ربما خالف، وفيه كلام، وبقية رجال الكبير ثقات». وجوّد إسناده ابن حجر الهيتمي في الزواجر ٢/١٨٥ من رواية أحمد. وقال الألباني في الضعيفة ١٢/٦٠ (٥٥٣٩): «منكر بهذا السياق».]]. (١٥/٦٨٠)
٨٥٠٨٠- عن جُبَير بن مُطعم، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ للقرشي مثلي قوة الرجل من غير قريش». قيل للزهري: ما عني بذلك؟ قال: نُبل الرأي[[أخرجه أحمد ٢٧/٣٠٦ (١٦٧٤٢)، ٢٧/٣٢٨ (١٦٧٦٦)، وابن حبان ١٤/١٦١ (٦٢٦٥)، والحاكم ٤/٨٢ (٦٩٥١). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». وقال الهيثمي في المجمع ١/١٧٨ (٨٣٥): «رواه أحمد، ورجال أحمد رجال الصحيح». وأورده الألباني في الصحيحة ٤/٢٧٢ (١٦٩٧).]]. (١٥/٦٨٠)
٨٥٠٨١- عن سهل بن أبي حَثْمة، أنّ رسول ﷺ قال: «تعلّموا من قريش ولا تُعلّموها، وقدِّموا قريشًا ولا تؤخّروها؛ فإنّ للقرشي قوة الرجلين من غير قريش»[[أخرجه ابن أبي شيبة ٦/٤٠٢ (٣٢٣٨٦)، وابن أبي عاصم في السنة ٢/٦٣٦ (١٥١٥) مختصرًا. قال السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ١/١٩١: «أخرجه الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة ٧/٣١٧ (٦٩٤٠): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة، ورواته ثقات».]]. (١٥/٦٨١)
٨٥٠٨٢- عن جابر، قال: قال رسول الله ﷺ: «الناس تَبعٌ لقريش في الخير والشّرّ إلى يوم القيامة»[[أخرجه مسلم ٣/١٤٥١ (١٨١٩) دون قوله: «إلى يوم القيامة».]]. (١٥/٦٨١)
٨٥٠٨٣- عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة، عن أبيه، عن جدّه، قال: جمع رسول الله ﷺ قريشًا، فقال: «هل فيكم مِن غيركم؟». قالوا: لا، إلا ابن أختنا ومولانا وحليفنا. فقال: «ابن أختكم منكم، ومولاكم منكم، وحليفكم منكم، إنّ قريشًا أهل صدق وأمانة، فمن بغى لهم العواثِر[[العواثر: جمع عاثر، وهي حبالة الصائد، أو جمع عاثرة، وهي الحادثة التي تعثر بصاحبها. النهاية (عثر).]] كبّه الله على وجهه»[[أخرجه أحمد ٣١/٣٢٧-٣٢٨ (١٨٩٩٣، ١٨٩٩٤)، والحاكم ٢/٣٥٨ (٣٢٦٦)، ٤/٨٢ (٦٩٥٢). قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الألباني في الضعيفة ٤/٢٠٦ (١٧١٦): «ضعيف».]]. (١٥/٦٨١)
٨٥٠٨٤- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «المُلك في قريش، والقضاء في الأنصار، والأذان في الحبشة»[[أخرجه أحمد ١٤/٣٦٨ (٨٧٦١)، والترمذي ٦/٤٢٦ (٤٢٧٨). رواه الترمذي موقوفًا، وقال: «وهذا أصح». وقال الهيثمي في المجمع ٤/١٩٢ (٦٩٨٥): «رواه أحمد، ورجاله ثقات». وقال السيوطي في تاريخ الخلفاء ص١٣: «إسناده صحيح». وقال الألباني في الصحيحة ٣/٧٢ (١٠٨٤): «وهذا إسناد صحيح».]]. (١٥/٦٨٣)
٨٥٠٨٥- عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي مِن الناس اثنان». وحرّك إصبعيه[[أخرجه البخاري ٤/١٧٩ (٣٥٠١)، ٩/٦٢ (٧١٤٠)، ومسلم ٣/١٤٥٢ (١٨٢٠)، والثعلبي ٨/٣٣٦.]]. (١٥/٦٨٣)
٨٥٠٨٦- عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: «اللهم، أذقتَ أول قريش نكالًا، فأذِق آخرهم نَوالًا»[[أخرجه أحمد ٤/٦٣ (٢١٧٠)، والترمذي ٦/٤١٠ (٤٢٤٨) واللفظ له. قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ١/٤٦٢ (٦٦٢): «رواه إسماعيل بن مسلم المكي، عن عطاء، عن ابن عباس، وإسماعيل هذا متروك الحديث». وقال الهيثمي في المجمع ٣/٢٨٣ (٥٦٩١): «رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات».]]. (١٥/٦٨٤)
٨٥٠٨٧- عن سعد، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: «مَن يُرد هوان قريش يُهِنْه الله»[[أخرجه أحمد ٣/٧٣ (١٤٧٣)، ٣/١٠٦ (١٥٢١)، ٣/١٤٨ (١٥٨٦، ١٥٨٧)، والترمذي ٦/٤٠٨-٤٠٩ (٤٢٤٤)، والحاكم ٤/٨٤ (٦٩٥٦، ٦٩٥٧). قال الترمذي: «هذا حديث غريب». وقال ابن المديني في العلل ص٩٧ (١٦٨): «فهذا حديث مدني، في إسناده رجلان لا أعلم روي عنهما شيء من العلم». وقال ابن أبي حاتم في العلل ٦/٣٩٣ (٢٦١٢): «قال أبي: يخالَف -يعني: إبراهيم بن سعد- في هذا الإسناد، واضطرَب في هذا الحديث». وذكر الدارقطني في العلل ٤/٣٦٠ (٦٢٧) الاختلاف في إسناده على وجوه. وقال الجورقاني في الأباطيل والمناكير ١/٤٤٧: «حديث حسن». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». وذكر الألباني أيضًا في الصحيحة ٣/١٧٢ (١١٧٨) الاختلاف في إسناده.]]. (١٥/٦٨٣)
٨٥٠٨٨- عن قتادة بن النعمان أنه وقع بقريش، فكأنه نال منهم، فقال رسول الله ﷺ: «يا قتادة، لا تسُبَّنَّ قريشًا؛ فإنه لعلك أن ترى منهم رجالًا تزدري عملك مع أعمالهم، وفعلك مع أفعالهم، وتغبطهم إذا رأيتَهم، لولا أن تطغى قريشٌ لَأخبرتهم بالذي لهم عند الله»[[أخرجه أحمد ٤٥/١٣٥ (٢٧١٥٨). قال الهيثمي في المجمع ١٠/٢٣ (١٦٤٤٤): «رواه أحمد مرسلًا ومسندًا، وأحال لفظ المسند على المرسل، والبزار كذلك، والطبراني مسندًا، ورجال البزار في المسند رجال الصحيح، ورجال أحمد في المرسل والمسند رجال الصحيح، غير جعفر بن عبد الله بن أسلم في مسند أحمد، وهو ثقة، وفي بعض رجال الطبراني خلاف». وقال الألباني في الضعيفة ١٤/٦٥٦ (٦٧٨٩): «ضعيف».]]. (١٥/٦٧٩)
٨٥٠٨٩- سُئِل عبد الله بن عباس -من طريق أبي ريحانة-: لِمَ سُمّيتْ قريش: قريشًا؟ قال: بِدابِّة تكون في البحر أعظم دوابّه، يقال لها: القِرش، لا تمُرُّ بشيء مِن الغَثِّ والسمين إلا أكلته. قال: فأنشِدني في ذلك شيئًا. فأنشده شعر الجُمحيّ إذ يقول: وقريشٌ هي التي تسكنُ البحـ ـرَ بها سُميت قريشٌ قُريشا تأكل الغَثّ السمين ولا تتـ ـرك منها لذي الجناحين ريشا هكذا في البلاد حيُّ قريشٍ يأكلون البلاد أكلًا كمِيشا ولهم آخر الزمان نبي يُكثر القتل فيهم والخُموشا[[أخرجه البيهقي في الدلائل ١/١٨٠-١٨١.]]. (١٥/٦٧٨)
٨٥٠٩٠- عن سعيد بن محمد بن جُبَير بن مُطعم، أنّ عبد الملك بن مروان سأل محمد بن جُبَير: متى سُمّيتُ قريش: قريشًا؟ قال: حين اجتمعتْ إلى الحرم من تفرّقها، فذلك التجمّع: التقرّش.= (ز)
٨٥٠٩١- فقال عبد الملك: ما سمعتُ هذا، ولكن سمعتُ أنّ قُصيًّا كان يقال له: القُرشيّ، ولم تُسمّ قريش قبله[[أخرجه ابن سعد ١/٧١.]]. (١٥/٦٧٨)
٨٥٠٩٢- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: لما نزل قُصَيّ الحَرم وغَلب عليه فعل أفعالًا جميلة، فقيل له: القُرشيّ، فهو أول مَن سُمّي به[[أخرجه ابن سعد ١/٧١-٧٢.]]. (١٥/٦٧٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.