الباحث القرآني
ثم قال الله عز وجل: ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ﴾ [الأنعام ٣].
قوله: ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ﴾ ﴿اللَّهُ﴾ علَم على الرب عز وجل، لا يكون لغيره، وهذا متفق عليه بين المسلمين.
وهو علَم مشتق من أين؟ من الألوهية، وأصله (الإله)، واعلم أن جميع أسماء الله مشتقة كما هو ظاهر ما فيه اسم جامد لله عز وجل أبدًا.
وقوله: ﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾ متعلقة بالاسم؛ لأننا قلنا لكم الآن: إن هذا الاسم مشتق، والمشتق يحوز التعلق به كما قال ناظم القواعد؛ قواعد الجمل:
؎لَا بُـــــــــدَّ لِلْجَــــــار مِــــــــنَالتَّعَلُّـــــــــقِ ∗∗∗ بِفِعْلٍ اوْ مَعْنَاهُ نَحْوُمُرْتَقِـــــــــــــــــــي
إذن ﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾ متعلقة بلفظ الجلالة؛ لأنها مشتقة، والمشتق يجوز تعلق الجار والمجرور به، ولكن ما معنى ﴿فِي السَّمَاوَاتِ﴾؟
المعنى أنه على السماوات، وليس المراد أنه فيها وهي محيطة به؛ لأن هذا مستحيل؛ فالله تعالى أكبر من كل شيء، أو نقول: إن المراد المعنى ليس الذات؛ المعنى بمعنى أنه مألوه في السماوات يتألّه إليه أهل السماء.
وقوله: ﴿وَفِي الْأَرْضِ﴾ الواو حرف عطف و﴿الْأَرْضِ﴾ معطوفة على السماوات، فيكون المعنى الله في السماوات وفي الأرض؛ أي: مألوه أيش؟ في السماوات وفي الأرض، فتكون هذه الآية كقوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ [الزخرف ٨٤].
وعلى هذا التفسير لا إشكال فيه أن الله تعالى إله في السماوات وفي الأرض أيضًا.
وذهب بعضهم إلى أن الآية فيها وقف على السماوات، وهذا على جعل الله علمًا على الذات دون المتعبّد لله؛ يعني معناه أن الله في السماوات كقوله: ﴿أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ﴾ [الملك ١٦].
ثم استأنف فقال: ﴿وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ﴾ فتكون ﴿فِي الْأَرْضِ﴾ متعلقة بما بعدها بقوله: ﴿يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ﴾؛ أما على الوجه الأول فمعنى الآية ظاهر أن الله مألوه في السماوات ومألوه في الأرض، كما أنه خالق السماوات والأرض فهو مألوه في السماوات والأرض، ويراد بذلك إثبات الألوهية في السماوات والأرض كما ثبتت أيش؟ الربوبية؛ لأن الخلق من مقتضيات الربوبية، هذا لا إشكال فيه.
المناسبة على القول الثاني أن المعنى أن الله ذاته لا من يألهه، أن الله ذاته في السماوات، فيكون المناسبة أنه ليس كونه في السماوات مع بعدها الشاسع بمانع عن علمه بِكُم وأنتم في الأرض، فهو في السماوات، ومع ذلك في الأرض يعلم سركم وجهركم، فهمتم الفرق بين المعنيين؟
المعنى الأول؛ وهو الله في السماوات وفي الأرض أن ألوهيته ثابتة في السماوات وفي الأرض؛ بمعنى أن من في السماوات يتألهه، ومن في الأرض يتألهه، نظيرها قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾ [الزخرف ٨٤].
المعنى الثاني يقول: إن الله نفسه في السماوات؛ أي: عليها، ومع ذلك يعلم سركم وجهركم في الأرض فليس بُعده بمانع من علم السر والجهر منكم في الأرض.
إذن المعنى الثاني ما فيه ذكر للألوهية، لكن فيه ذكر للإحاطة إحاطة الله بنا عز وجل وإن كان في السماوات.
وهذا يفسّره قول الله تعالى: ﴿قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا﴾ [المجادلة ١]، أين التحاور الذي وقع؟
في الأرض، والله تعالى في السماء، فتكون هذه الآية آية ﴿قَدْ سَمِعَ﴾ كالتفسير لقوله: ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ﴾.
وقوله: ﴿يَعْلَمُ سِرَّكُمْ﴾ أي: ما في الصدور، والإسرار نوعان؛ إصرار في النفس، وإسرار مع الغير؛ فمثلًا إذا حدّث الإنسان نفسه بشيء في نفسه هذا إسرار مع النفس، وإذا حدث غيره سرًّا لا يسمعه من بجانبه، فهذا إسرار مع الغير، ولهذا نسمي القراءة في الظهر والعصر مثلًا نسميها أيش؟ سرية، مع أنه ينطق الإنسان ويُسمع نفسه، ومع ذلك نسميها سرًّا، ونسمي ما حدَّث به الإنسان نفسه، نسميها سرًّا؛ إذن فالسر يشمل المعنيين جميعًا، يعلم ما نُسر في نفوسنا ولا نظهره لأحد، وما نخبر به الغير على وجه خفي لا يسمعه الآخرون.
﴿وَجَهْرَكُمْ﴾ أي: ما تجهرون به وتعلنونه.
﴿وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ﴾ يعني يعلم كسبكم من خير وشر ودين ودنيا، وعلم وغيره، كل ما يحصل فالله عالم به جل وعلا، لا يخفى عليه، نسأل الله أن يعاملنا بعفوه.
* الطالب: كما يقال، الذين يقولون: إن الله موجود في كل مكان، يستدلون بمثل هذه الآية، وبمثل قوله تعالى: ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ﴾ [المجادلة ٧]، وبقول النبي ﷺ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوْ سَاجِدٌ»[[أخر جه مسلم (٤٨٢ / ٢١٥) من حديث أبي هريرة.]] بمثل هذه الأدلة يقولون: إن الله في كل مكان، فكيف نرد عليهم؟
* الشيخ: نعم، نرد عليهم بكل سهولة: أولًا نقول: أنتم الآن اتبعتم المتشابه؛ يعني أن في الآيات احتمالًا لما قالوا فهو متشابِه، وتركتم الآيات المحكمات في أن الله تعالى بائن من خلقه فوق خلقه، تركتموها فأنتم من القسم الثاني ﴿الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ﴾ [آل عمران ٧]، فإذا قالوا مثلًا هذه الآية، نقول: هي مثل قول الإنسان، فلان أمير في مكة والمدينة؛ يعني أن إمرته ثابتة في مكة والمدينة، وليس المعنى أن هو نفسه في مكة والمدينة؛ لأن هذا مستحيل، أليس كذلك؟
إذن ألوهية الله في السماوات وفي الأرض، وليس هو في السماوات ولا في الأرض، تمام؟
أما المعية فالمعية نقول: إنه لا تتنافى مع العلو حتى في المخلوقات ما تتنافى مع العلو؛ فاللغة العربية يقولون: ما زلنا نسير والقمر معنا، أو ما زلنا نسير والقطب معنا، وهو كلام سائغ رائج، فيكون معنى أن الله معنا يعني أنه مُطّلع علينا وإن كان بعيدًا، فإذا كان يمكن اجتماع العلو والمعية بحق المخلوق فاجتماعهما في حق الخالق من باب أوْلَى.
* الطالب: الله موجود في كل الوجود مسألة (...).
* الشيخ: في كل الوجود؟ حرام؛ أولًا: لأن الله في كل الوجود ما يستقيم هذا، إلا إذا أرادوا بالوجود اللي هو المعنى أرادوا اسم المفعول، فيكون الله موجود في كل موجود هو مذهب الحلولية تمامًا.
* الطالب: شيخ -بارك الله فيكم- كيف نرد على الصوفية الذين يقولون: إذا قلتم: إن الله عز وجل مستوٍ على العرش فأين هو قبل ذاك؟ (...) في الأرض؟
* الشيخ: لا، الصحابة سألوا الرسول فقال: «كَانَ فِي عَمَاءٍ»[[أخرجه الترمذي (٣١٠٩)، وابن ماجه (١٨٢) من حديث أبي رزين.]] والعماء يعني الغيم الخفيف؛ هو السحاب الخفيف.
* الطالب: في السماء يعني؟
* الشيخ: في السماء، وهؤلاء كلهم الذي يحملهم على هذا هو أنهم ظنوا أن الرب عز وجل تحيط به المخلوقات، وأنه مثل الإنسان، لكن لو قدروا الله حق قدره، وعلموا أن الرب عز وجل أكبر من كل شيء، ولا يمكن لأحد أن يتصوره، ولهذا قال بعض أهل العلم عبارة طيبة قال: تفكّروا في آيات الله، ولا تتفكروا في ذات الله.
* * *
* طالب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ (٣) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (٤) فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٥) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾ [الأنعام ٣ - ٦].
* الشيخ: قال الله تبارك وتعالى: ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ﴾، فما الجمع بين هذه الآية الكريمة وبين قوله تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (٥) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ﴾ [الطارق ٥، ٦]؟
* طالب: قلنا: الطين خلق منه آدم.
* الشيخ: من ماء دافق؛ يعني هذا باعتبار الأصل، الطين باعتبار الأصل، وهذا باعتبار الفرع المتولّد من الأصل.
ما الجمع بين قوله هنا تبارك وتعالى: ﴿مِنْ طِينٍ﴾ وقوله في آية أخرى: ﴿مِنْ تُرَابٍ﴾ [آل عمران ٥٩]؟
* الطالب: أن التراب إذا صُبّ عليه الماء يكون صلصالًا.
* الشيخ: صار طينًا.
* الطالب: نعم.
* الشيخ: يعني معناها أن التراب هو الأصل، فإذا صُبّ عليه الماء صار طينًا، فإذا بقي مدة صار صلصالًا.
هل يمكن التعارض بين آيتين قطعيتي الدلالة؟ أجب؟
* طالب: لا يمكن.
* الشيخ: ويش هو اللي ما يمكن؟
* الطالب: التعارض بين آيتين قطعيتي الدلالة ما يمكن.
* الشيخ: لا يمكن، لماذا؟
* الطالب: لأنه إذا حصل تعارض آيتين قطعيتي الدلالة يكون تعارضًا بين الأحكام من الله سبحانه وتعالى، وهذا لا يكون.
* الشيخ: يكون جمعًا بين النقيضين، وهذا مستحيل. طيب، لو ورد على إنسان مثل هذا؛ يعني ظن التعارض بين آيتين قطعيتي الدلالة؟
* طالب: يكون قصورًا في فهمه.
* الشيخ: نعم، نقول: هذا دليل على قصور فهمه أو علمه، فعليه أن يرجع مرة ثانية للتدبر حتى يتبين له أنه لا تعارض؛ لأن الله قال: ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ [النساء ٨٢].
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: أن ألوهية الله ثابتة في السماوات والأرض، يألهه من في السماوات ومن في الأرض؛ لقوله: ﴿وَهُوَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الْأَرْضِ﴾.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن الله تبارك وتعالى يعلم السر والجهر، يعلم ما يسر به الإنسان وما يجهر به، والإسرار تارة يكون إسرارًا في النفس، وتارة يكون إسرارًا مع الغير بصفة خاصة، والجهر هو الإعلان الذي لا يخفى؛ فالله يعلم السر سواء مع النفس أو مع الغير بصفة خاصة أو الجهر.
* من فوائد هذه الآية الكريمة: عموم علم الله تبارك وتعالى؛ عموم علمه؛ لأن قوله: سرّكم يشمل كل أحد، وقد قال الله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [طه ٩٨] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
* ومنها: ما يترتب على إيماننا بأن الله يعلم السر والجهر مع إيماننا بهذا يقتضي ألا نخالف أمر الله عز وجل بترك واجب، أو فعل معصية؛ لأننا نعلم أن الله تعالى يعلمه، ولو لم يثمر العلم هذه الثمرة الجليلة لكان علمنا لا فائدة منه.
وانتبه لهذه المسألة؛ إن كثيرًا من الناس لا يعتني بالفوائد المسلكية المترتبة على أسماء الله وصفاته، وهذا أمر لا بد منه، هذا هو الثمرة، فإذا علمت أن الله يعلم سرك وجهرك استحييت منه فلم تترك ما وجب، ولم تفعل ما يحرم.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: علم الله تبارك وتعالى بما يكسب؛ أي: بما يكسبه من الأعمال سواء كان كسبًا دنيويًّا أو كسبًا أخرويًّا، فإن الله تعالى يعلمه، لا يخفى عليه، ويترتّب على هذه الفائدة ألا نكسب شيئًا حرّمه الله علينا.
{"ayah":"وَهُوَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ یَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَیَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق