وقوله جلَّ وعز: ﴿وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَفِي ٱلأَرْضِ﴾.
قيل: المعنى: وهو إلهٌ في السموات، وفي الأرض.
والألفُ واللاَّم في أحد قولي سيبويه: مُبْدَلَةٌ من همزة، والأصلُ عنده: إلهٌ.
فالمعنى على هذا: هو المعبودُ في السموات وفي الأرض.
ويجوز أن يكون المعنى: وهو الله المُنْفَرِدُ بالتَّأليه في السموات وفي الأرض، كما تقول: هو في حاجاتِ الناس، وفي الصلاة.
ويجوزُ أن يكون خبراً بعد خبر، ويكون المعنى: وهو اللهُ في السموات، وهو اللهُ في الأرض.
{"ayah":"وَهُوَ ٱللَّهُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَفِی ٱلۡأَرۡضِ یَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَیَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ"}