الباحث القرآني
﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ [فاطر: ٢٧] إلى آخره، فيما سبق: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ﴾ إلى آخره، الاستفهام هنا للتقرير، وهذا هو الغالب فيما إذا أتى حرف النفي، أو إذا أتت أداة النفي بعد همزة الاستفهام أن يكون للتقرير مثل: ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾ [الشرح ١] ﴿أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى﴾ [القيامة ٤٠]، ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ [الزمر ٣٦] وأمثال ذلك، فإذا أتت أداة النفي بعد همزة الاستفهام فالغالب أن يكون الاستفهام للتقرير.
وقوله: ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ حُذفت الألف للجازم؛ لأن اللام تجزم، والفعل المعتل يُجزم بحذف حرف العلة.
وقوله: ﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ﴾ [فاطر ٢٧] مبتدأ وخبر، والخبر فيها مُقدَّم، وهو قوله ﴿وَمِنَ الْجِبَالِ﴾.
وقوله: ﴿مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا﴾ صفة لـ﴿جُدَدٌ﴾.
وقوله: ﴿سُودٌ﴾ قيل: إنه على التقديم والتأخير؛ أي: وسود غرابيب، وقيل: إنه على الأصل، وأن ﴿سُودٌ﴾ تقع موقع التوكيد مما قبلها؛ لأن الغِرْبيب هو الشديد السواد.
قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ﴾ قال المؤلف: (تعلم) فالرؤية هنا عِلْمية، وعُلِّقت عن العمل بـ(أن) وما دخلت عليه، فإن (أنَّ) وما دخلت عليه تُعَلِّق أفعال القلوب عن العمل، ويحتمل أن تكون الرؤية هنا بصرية؛ يعني: ألم تنظر وتُبصر؛ لأن ما ذُكِر يُرَى بالعين، وما كان يُرَى بالعين فإنه يجوز أن يُراد به الرؤية بالعين، لكن إذا جعلناها علمية كان ذلك أعم؛ لأن هذا الأمر قد لا تراه بعينك، ولكن تسمعه في بلاد أخرى غير بلادك.
وقوله: ﴿أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً﴾ المراد بالسماء هنا العلو، والمراد بالماء المطر، وليس المراد بالسماء الأجرام السماوية المعروفة؛ لأن الماء إنما ينزل من السحاب، والسحاب عالٍ، ولكنه بين السماء والأرض.
وقوله: ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ﴾. قال: (فيه التفات عن الغيبة) ﴿أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ﴾ لو كان الكلام على نسق واحد لقال: فأخرج به؛ بضمير الغيبة، لكنه صار فيه التفات عن الغيبة إلى التكلم ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ﴾، والالتفات فيه فائدة بل فوائد؛ فيه فائدة مشتركة في جميع موارده ومواضعه، وهي تنبيه المخاطَب؛ لأن الكلام إذا كان على نسق واحد استمر الإنسان معه، ولم يكن هناك شيء يُوجِب أن ينتبه ويتفطن، فإذا اختلف السياق من غيبة إلى تكلم أو إلى خطاب أو ما أشبه ذلك فإن الإنسان ينتبه؛ يعني كأنه يكون علمًا على تغير الأسلوب لينتبه المخاطَب.
الفائدة الثانية هنا قوله: ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ﴾ فإن (نا) هذه تفيد التعظيم؛ لأن الإخراج أعظم من الإنزال بالنسبة للنعمة علينا، فإنه لو نزل المطر ولم يخرج النبات؛ لم نستفد من المطر كما جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم[[(٢٩٠٤ / ٤٤) من حديث أبي هريرة.]] : «لَيْسَتِ السَّنَةُ أَلَّا تُمْطَرُوا، إِنَّمَا السَّنَةُ أَنْ تُمْطَرُوا فَلَا تُنْبِتُ الْأَرْضُ شَيْئًا». فلما كان إنعام الله تعالى بإخراج النبات أعظم صار الالتفات إلى التكلم أولى؛ لِعِظَم المنة فيه، قال: ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا﴾، وهنا قال: ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ﴾، ولم يقل: أخرجنا به نبات، وقد قاله في آية أخرى: ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا﴾ [الأنعام ٩٩] لكن هنا قال: ﴿ثَمَرَاتٍ﴾؛ لأن المقصود من هذا الخارج هو الثمرة، فبين الله سبحانه وتعالى الغاية المقصودة وهي الثمرات.
قال: (﴿مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا﴾ كأخضر وأحمر وأصفر وغيرها)، وهذا يدل على قُدْرة الله، هذه الثمرات مختلفًا ألوانها، وكلمة ألوان يحتمل أن يكون المراد ما ذكره المؤلف، وهو اللون المختلف بالْحُمرة والصفرة والخضرة وما أشبه ذلك، ويحتمل أن المراد بالألوان الأصناف، فإن الألوان تُطلق على الأصناف كما قال الإمام أحمد رحمه الله في صلاة الليل، في قيام رمضان، قال: رُوِي في ذلك ألوان؛ أي: أنواع وأصناف، وإذا نظرت إلى الخارج من الأرض وجدتَ أنه ذو ألوان في شكله، وذو ألوان في أنواعه وأصنافه ما بين حلو ومُرٍّ ومتوسط وحامض، غير ذلك مما هو معلوم، وهذا الأخير إذا قلنا: إن المراد بالألوان ما يعم الأنواع أشمل مما إذا قلنا: إن المراد بالألوان اختلاف الشكل.
وقد مر علينا قاعدة بأنه كلما كان المعنى أشمل في باب التفسير كان أولى؛ لأن الأشمل يعم الأخص وغيره بخلاف الأخص. قال: ﴿مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ﴾ هذه جملة استئنافية يبين الله عز وجل فيها كمال قدرته أيضًا بالنسبة للأرض وطبقاتها.
قال: (﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ﴾ جمع (جُدَّة) طريق في الجبل وغيره) من الجبال جُدَد يعني الطرق؛ يعني شيء يُشبه الطرق لاختلافه عن بقية الجبل وهو مختلِف في اللون، ومختلِف في الماهية أيضًا، نحن نرى بعض الجبال الآن ولا سيما إذا فُتِح الجبل نرى في أثنائه خطوطًا قد تكون سوداء، وقد تكون حمراء، وقد تكون بنية، وقد تكون بيضاء، المهم أننا نجد فيه خطوطًا تُخالِف بقية الجبل، هذه الجدد التي ذكرها الله عز وجل هنا، فالجبال تختلف أيضًا ألوانها، وهذا الاختلاف في اللون يعني الاختلاف في الماهية والحقيقة، ليست الحصاة السوداء كالحصاة البيضاء أو الحمراء، أو ما أشبهها مما يخالفها في اللون، بل لا بد أن يكون هناك اختلاف في طبيعة هذه الحصاة، كما كان اختلاف الثمرات في ألوانها يدل على اختلافها في طعومها وفي ماهيتها.
قال: ﴿جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ﴾ ذكر الله عز وجل ﴿بِيضٌ وَحُمْرٌ﴾ وكان المتوقع أن يقول: بِيض وسُود؛ لأن هذا هو المعروف في مقابلة البياض أن يُقابَل بالسواد، لكنه قال: وحمر؛ لأن الحمر أقرب إلى البياض من السود، وستذكر في قوله: ﴿وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾ هذه الْجُدَد بيض وحُمر، قال المؤلف: (وصفر) ونحن ربما نقول أيضًا: وزُرْق، وغير ذلك من الألوان، والله عز وجل لم يذكر هذين اللونين للحصر، وإنما هو على سبيل التمثيل.
قال: ﴿جُدَدٌ﴾، (﴿مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا﴾ بالشدة والضعف)، هنا فسَّر المؤلف الألوان بماذا؟ بالماهية ولَّا بالأشكال؟ بالماهية؛ لأنه قال: بالشدة والضعف، ولم يقل: باللون اللي هو أحمر وأبيض، على كل حال، الألوان كما قلنا آنفًا تُطلق على الأنواع أحيانًا. هذا الاختلاف في ألوان أحجار الجبال كالاختلاف في ألوان الثمار.
(﴿وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾ عطف على ﴿جُدَدٌ﴾ أي صخور شديدة السواد يُقال كثيرًا: أسود غربيب، ويقال قليلًا: غربيب أسود) أولًا: الغرابيب جمع (غِرْبِيب)، والغِرْبيب شديد السواد، وكان مقتضى الترتيب أن يقال: وسُود غرابيب، ولكن الله تعالى قدَّم، قال: غرابيب سود، فعلى هذا زعم بعضهم أن في الكلام تقديمًا وتأخيرًا. وقال بعضهم: بل هو على ترتيبه ليس فيه تقديم وتأخير، ولكن الله سبحانه وتعالى بيَّن الأسود الشديد السواد قبل بيان مطلق السواد، هذا أيضًا مشاهَد ولَّا غير مشاهد؟ نجد في الجبال طُرُقًا يعني كالطريق أو كالخط أسود خالص، وإلى جانبه طريق أبيض أو أحمر أو ما أشبه ذلك، كل هذا دليل على قدرة الله عز وجل.
﴿وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾ فنجد نحن أن هذا الاختلاف في الجبال هو كالاختلاف في الثمرات.
* في هذه الآية من الفوائد: التنبيه على أنه ينبغي للإنسان أن يتفكر في خلق الله عز وجل؛ لقوله: ﴿أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ﴾، فإن هذا تقرير، والتقرير لا يكون إلا بعد أن ينظر المقرَّر فيما قُرِّر به حتى يُقِرَّ به ويعترف.
* ومن فوائد الآية الكريمة: بيان قدرة الله عز وجل وحِكمته ورحمته؛ وذلك بإنزال الماء من السماء، ففيه قدرة عظيمة أن يَنزل هذا الماء الذي يكون بحارًا أحيانًا يُدَمِّر ما مر عليه من البناء، ويجترف الأراضي مع أنه ينزل من هذا السحاب الرقيق الذي تخترقه الطائرة كما نشاهِد، ويتمزق عندما يمر بالجبال وبالبناء، وما أشبه ذلك، تنزل منه هذه المياه العظيمة، هذا تمام القدرة، تمام الرحمة، ما يحصل من هذا المطر من الآثار النافعة للعباد، تمام الحكمة؛ لأن هذا المطر ينزل من أعلى حتى يشمل المرتفع والمنخفض من الأرض، ولو كان يمشي مشيًا كالأنهار لكان الأسفل من الأرض يروى بالماء بل يغرق، وأما الأعلى فلا يصيبه شيء، وهذا من تمام حِكْمة الله عز وجل أنه ينزل من فوق.
* ومن فوائد الآية الكريمة: إثبات الأسباب؛ لقوله: ﴿فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ﴾ فإن الباء هنا للسببية، ففي الآية إثبات الأسباب، وأن الله سبحانه وتعالى قد قرن الأشياء بأسبابها، وهذا من تمام حِكمته أن تكون الأسباب والمسببات متلازمات، من المعلوم أن الله قادر على أن يُخرِج هذه الثمرات بدون ماء ولكن قد جعل لكل شيء سببًا.
* ومن فوائد الآية الكريمة: بيان قدرة الله عز وجل بإخراج هذه الثمرات المختلفة الألوان مع أنها في أرض واحدة وتُسقى بماء واحد، ويظهر لك ذلك جليًّا إذا نظرت إلى الزهور، كيف تجد هذا الاختلاف العجيب بينها مع أنها تُسقى بماء واحد.
* ومن فوائد الآية الكريمة: الحكمة في اختلاف هذه الثمرات؛ لأنه لو كانت هذه الثمرات طبيعتها واحدة لملَّ الناس منها، ولم يحصل لهم كمال اللذة، فإذا اختلفت حصل كمال اللذة وعدم الملل والسآمة.
* ومن فوائد الآية الكريمة أيضًا: بيان قدرة الله عز وجل ورحمته وحكمته فيما نرى في الجبال من الجدد المختلفة؛ لأن هذا دليل على القُدرة، حيث جعل هذا بين هذا، ودليل على الحكمة؛ لأن الغالب أن ما في بطون هذه الجبال يكون معادن مفيدة للإنسان، كذلك بيان الرحمة بالخلْق لإيداع هذه الأشياء في بطون هذه الجبال.
* ومن فوائد الآية الكريمة أيضًا: بيان قدرة الله عز وجل، حيث إنه يجعل بعض الجبال فيها السواد الخالص، وقد يكون الجبل كله أسود، وأحيانًا نرى جبلًا أسود وإلى جانبه جبلًا أبيض، فهذا كله من تمام قدرة الله عز وجل.
* ومن فوائد الآية: ما يترتب على النظر في هذه المخلوقات من الاعتبار والاستدلال بها على ما تتضمنه من صفات الله سبحانه وتعالى.
{"ayah":"أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَ ٰتࣲ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَ ٰنُهَاۚ وَمِنَ ٱلۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِیضࣱ وَحُمۡرࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَ ٰنُهَا وَغَرَابِیبُ سُودࣱ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق