الباحث القرآني
ثم قال: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ﴾ [آل عمران ١٩٩].
﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ﴾ (إن) للتوكيد، و(اللام) أيضًا للتوكيد؛ ففي الآية مؤكدان: (إن) و(اللام)، وهنا لا يخفى أن في الجملة تقديمًا وتأخيرًا: فإن ﴿مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ خبر مقدم، و﴿مَنْ يُؤْمِنُ﴾ مبتدأ مؤخر، ﴿لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ﴾ أي: للذي يؤمن بالله وما أنزل إليكم.
وقوله: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ هم اليهود والنصارى ﴿لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ إلى آخره، وهؤلاء كثير في النصارى فإنه آمن منهم كثير بمحمد ﷺ، أما في اليهود فلم يبلغوا العشرة الذين آمنوا بمحمد ﷺ في حال حياته، فمن اليهود الذين أسلموا عبد الله بن سلام رضي الله عنه فإنه كان حبرًا من أحبارهم فأسلم، ومن النصارى كثير مثل النجاشي ملك الحبشة.
وقوله: ﴿لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ ومن جملة ما أنزل إلينا أن يؤمنوا بعموم الرسالة، رسالة النبي ﷺ وأنه مرسل إليهم كما أنه مرسل إلى العرب، فأما من قال: أنا أؤمن برسالة محمد ﷺ لكن للعرب خاصة؛ فإنه لم يؤمن بما أنزل إلينا، لا يمكن أن يتم إيمانه بما أنزل إلينا حتى يؤمن بمحمد ﷺ على أنه رسول لجميع الخلق وأنه رسول إليهم يجب عليهم أن يتبعوه، ولهذا أقسم النبي عليه الصلاة والسلام أنه: «لَا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ » -يعني أمة الدعوة- «يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ ثُمَّ لَا يُؤْمِنُ بِمَا جَاءَ بِهِ إِلَّا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ» »[[أخرجه مسلم (١٥٣ / ٢٤٠) من حديث أبي هريرة. ]]، إذا مات وهو لم يؤمن بما جاء به محمد ﷺ كان من أصحاب النار.
وقوله: ﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ﴾ أما ما أنزل إليهم فظاهر أنهم سيؤمنون به، فاليهود يؤمنون بالتوراة، والنصارى بالإنجيل، ولكن إذا لم يؤمنوا بمحمد ﷺ فإنهم لم يؤمنوا بالتوراة ولا بالإنجيل؛ لأن عيسى عليه الصلاة والسلام قد بشرهم بمحمد ﷺ، قال الله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ [الصف ٦] فقوله: ﴿لَمَّا جَاءَهُمْ﴾ يعني محمدًا ﷺ، فهو بعد أن جاءهم بالبينات وأنه الرسول الذي بشر به عيسى قالوا: ﴿هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ﴾ ولم يؤمنوا به ولم يتبعوه.
إذن الذي يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم نقول: لا يتم إيمانه بأن محمدًا أرسل إلى العرب، وأن القرآن كلام الله مثلًا، بل لا يتم إيمانه حتى يؤمن بمن؟ بمحمد عليه الصلاة والسلام على أنه رسول الله إلى جميع البشر، وأنه ملزم باتباعه، ويتبعه كما يتبعه غيره.
﴿وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ﴾ قوله: ﴿خَاشِعِينَ﴾ يحتمل أن تكون حالًا من مَن؟ ﴿لَمَنْ يُؤْمِنُ﴾ وبناء على ذلك يكون مراعًا بها المعنى؛ لأن (مَن) لفظها مفرد ومعناها الجمع؛ لأن اسم الموصول وإن كان مفردًا يصح للعموم، مع أن (مَن) من الأسماء الموصولة للمفرد وللجماعة.
أقول: إن ﴿خَاشِعِينَ﴾ يحتمل أن تكون حالًا من (مَن) لا الذي يؤمن حال كونه خاشعًا، أو من فاعل: ﴿يُؤْمِنُ﴾ لمن يؤمن حال كونه خاشعًا، والمعنى لا يتغير، والخشوع هو الذل أي متذللًا لله عز وجل، يؤمن بالله متذللًا له خاشعًا له.
﴿لَا يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ لا يشترون: أي لا يأخذون ويطلبون بآيات الله ثمنًا قليلًا، فالشراء هنا بمعنى الأخذ، لأنه ليس هناك عقد بيع وشراء، لكن لما كان المشتري يأخذ السلعة طالبًا لها حريصًا عليها صار الذين يأخذون الحياة الدنيا بالآخرة بمنزلة المشترين؛ ولهذا قال: ﴿لَا يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ وهي الدنيا برئاستها أو بمالها أو بجاهها أو بغير ذلك.
وفيه إشارة إلى أن من أهل الكتاب وغير أهل الكتاب من يبقي على رئاسته وعلى جاهه وماله ليكفر بالرسل، فمثلًا أبو جهل وغيره من زعماء العرب قريش ما الذي صدهم عن اتباع محمد ﷺ إلا الكبر والإبقاء على الجاه وعلى الرئاسة؛ ولهذا يقولون: ﴿لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾ [الزخرف ٣١] يعني: هلَّا أنزل على رجل عظيم حتى نتبعه، وهم يقولون ذلك ويعلمون أن محمدًا ﷺ من خيرهم، بل هو خيرهم نسبًا، وأنه أعظمهم وأشرفهم، وهم يسمونه قبل الرسالة الأمين والصادق، لكن لما جاءت الرسالة شركوا بها -والعياذ بالله- وأنكروها، وقالوا: هذه من رجل مهين كما قال فرعون لموسى: ﴿أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ﴾ [الزخرف ٥٢]، فهؤلاء قالوا: ﴿لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآَنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ﴾.
﴿لَا يَشْتَرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ والمراد بآيات الله هنا الآيات الشرعية؛ لأن من الناس من يشتري ثمنًا قليلًا بالآيات الشرعية، ومعنى: (يشتري ثمنًا قليلًا) أي: يأخذ الجاه والرئاسة والمال وغير ذلك بدلًا عن آيات الله الشرعية واتباعها، ووصف الله ذلك بأنه قليل؛ لأنه بالنسبة لما في الآخرة ليس بشيء، كما صح عن النبي ﷺ أنه قال: «لَمَوْضِعُ سَوْطِ أَحَدِكُمْ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»[[أخرجه البخاري (٣٢٥٠) من حديث سهل بن سعد. ]].
﴿أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ أولئك الذين عدلوا عن الدنيا ولم يأخذوها بدلًا عن طاعة الله والإيمان به.
﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ (أجر) أي: ثواب، وإضافته إلى الله: ﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ يدل على عظمه، وأنه عظيم جدًّا، فإن الشيء من العظيم عظيم، ومن الكريم كثير؛ ولهذا قال: ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾.
وقوله: ﴿لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ فيه إشارة كما سيأتي -إن شاء الله- في الفوائد أنه باق؛ لأن ما عند الله يبقى، ولهذا يخلد أهل الجنة فيها أبدًا، نسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم.
﴿أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ سريع الحساب: السرعة هي عدم التباطؤ في الشيء، والله تعالى سريع الحساب من وجهين؛ الوجه الأول: أن الدنيا قليلة وفانية وسريعة وما هي إلا لحظات ثم تنقضي بسرعة، فاليوم الجمعة مثلًا أو السبت أو الأحد أو أحد أيام الأسبوع، ما تأخذ إلا شيئًا قليلًا ثم يأتي، بسرعة حتى يصل الإنسان إلى نهايته ويموت فيجد الحساب أمامه، هذا سرعة.
السرعة الثاني: يوم القيامة، فإن الله تعالى يحاسب الخلائق كلها في نصف اليوم؛ لقوله تعالى: ﴿أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ [الفرقان ٢٤] والقيلولة إنما تكون في نصف النهار، هكذا تكون في نصف النهار، ويلزم من هذا أن الله يحاسب الخلائق كلهم في نصف يوم، حتى إن كل واحد منهم يقيل في منزله ومستقره: ﴿إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾.
* في هذه الآية فوائد منها: الثناء على بعض أهل الكتاب؛ لقوله: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ و(من) هنا للتبعيض، وهم قليل.
* ومن فوائدها: عدل الله عز وجل بإسناد الفضل إلى أهله؛ فإن الله عز وجل لما ذكر عقاب الكافرين وثواب المؤمنين قال: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ﴾ فأسند الفضل إلى أهله عز وجل.
* ومن فوائدها: أن هؤلاء الذين يؤمنون بما أنزل الله على رسوله عليه الصلاة والسلام مع إيمانهم بكتبهم إنما يفعلون ذلك تعظيمًا لله وذلًّا له، لا طلبًا للدنيا أو المدح أو ما أشبه ذلك؛ لقوله تعالى: ﴿خَاشِعِينَ لِلَّهِ﴾.
* ومن فوائدها: بيان إخلاص هؤلاء حيث لم يؤمنوا بالله وما أنزل إلينا من أجل الدنيا، فهم لا يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا، والآية كما فسرناها أولًا يفهم منها أن الذين كفروا للدنيا (...) بهذه الجملة، ولكن ينبغي أن نقول: يراد بها الذين كفروا من أجل الدنيا والذين أسلموا من أجل الدنيا، ويؤيد المعنى الثاني قوله: ﴿خَاشِعِينَ لِلَّهِ﴾ فإنه يدل على أنهم مخلصون في إيمانهم بالله وما أنزل إليهم، يعني لا يقصدون شيئًا من الدنيا أو جاه أو رئاسة أو رياء.
* ومن فوائد الآية الكريمة: أن هؤلاء الذين آمنوا من أهل الكتاب عن إخلاص سوف يكون لهم الأجر يعني الثواب في (...)، وإن فاتهم ما يفوتهم من الدنيا بسبب إسلامهم؛ لقوله: ﴿أُولَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾.
* ومن فوائدها: بيان قدرة الله عز وجل في سرعة حسابه؛ حيث قال: ﴿إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ وقد أورد بعض الصحابة على النبي ﷺ إشكالًا في هذا المعنى، وقال: كيف يحاسبنا في ساعة ونحن جمع، يعني كثير؟ فقال: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِشَيْءٍ مِنْ آلَاءِ اللَّهِ»[[أخرجه أبو داود (٤٧٣١)، وابن ماجه (١٨٠) من حديث أبي رزين العقيلي. ]] أي: من آياته يقرب لك هذا، وذكر له القمر، القمر مخلوق من مخلوقات الله، وكل الناس يرونه في ساعة واحدة لا يضامون في رؤيته، فإذا كان هذا في مخلوق من مخلوقات الله يضيء نوره على كل من رآه، ويشترك فيه من العالم ما لا يحصيه إلا الله، فما بالك بالخالق جل وعلا.
* ومن فوائد هذه الآية الكريمة: إثبات الحساب، وأن الإنسان سوف يحاسب على عمله إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر؛ لقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾.
وليُعْلَم أن الحقوق نوعان: حق لله عز وجل فهو مبني على المسامحة وعلى العفو والإحسان، وحق للخلق بالاعتداء عليهم وعلى أعراضهم فهذا لا يغفره الله عز وجل، بل قد قال النبي عليه الصلاة والسلام حين بعث معاذ إلى اليمن قال: «إِيَّاكَ وَكَرَائِمَ أَمْوَالِهِمْ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ»[[متفق عليه أخرجه البخاري (١٤٩٦)، ومسلم (١٩ / ٢٩) من حديث عبد الله بن عباس.]] فالمظلوم إلى من يلجأ؟ إلى الله عز وجل، فإذا رجع إلى ربه وهو سيلجأ بصدق لأنه قد ضيم من الخلق، فإذا رجع إلى الله عز وجل بهذا الصدق فإن الله سبحانه وتعالى يجيب دعوته، ويقول عز وجل: «وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ»[[أخرجه الترمذي (٢٥٢٦)، وابن ماجه (١٧٥٢) من حديث أبي هريرة.]] فلذلك يجب على الإنسان أن يحذر من ظلم نفسه، وبحق الله عز وجل، ومن ظلم غيره بالعدوان عليه بالقول أو الفعل، فإن الدنيا لن تدوم، لا بد من زوال، ولا بد من الرجوع إلى الله عز وجل.
{"ayah":"وَإِنَّ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَـٰبِ لَمَن یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُمۡ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡهِمۡ خَـٰشِعِینَ لِلَّهِ لَا یَشۡتَرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِیلًاۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡۗ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق