الباحث القرآني
﴿وقالَ الَّذِينَ أشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ نَحْنُ ولا آباؤُنا ولا حَرَّمْنا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلى الرُّسُلِ إلّا البَلاغُ المُبِينُ﴾ عَطْفُ قِصَّةٍ عَلى قِصَّةٍ؛ لِحِكايَةِ حالٍ مِن أحْوالِ شُبُهاتِهِمْ ومُكابَرَتِهِمْ، وبابٌ مِن أبْوابِ تَكْذِيبِهِمْ.
وذَلِكَ أنَّهم كانُوا يُحاوِلُونَ إفْحامَ الرَّسُولِ ﷺ بِأنَّهُ يَقُولُ: إنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وما يُعْلِنُونَ، وإنَّهُ القادِرُ عَلَيْهِمْ وعَلى آلِهَتِهِمْ، وإنَّهُ لا يَرْضى بِأنْ يُعْبَدَ ما سِواهُ، وإنَّهُ يَنْهاهم عَنِ البَحِيرَةِ والسّائِبَةِ ونَحْوِهِما، فَحَسِبُوا أنَّهم خَصَمُوا النَّبِيءَ ﷺ وحاجُّوهُ فَقالُوا لَهُ: لَوْ شاءَ اللَّهُ أنْ لا نَعْبُدَ أصْنامًا لَما أقْدَرَنا عَلى عِبادَتِها، ولَوْ شاءَ أنْ لا نُحَرِّمَ ما حَرَّمْنا مِن نَحْوِ البَحِيرَةِ والسّائِبَةِ لَما أقَرَّنا عَلى تَحْرِيمِ ذَلِكَ، وذَلِكَ قَصْدُ إفْحامٍ وتَكْذِيبٍ.
وهَذا رَدَّهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِتَنْظِيرِ أعْمالِهِمْ بِأعْمالِ الأُمَمِ الَّذِينَ أهْلَكَهُمُ اللَّهُ فَلَوْ كانَ اللَّهُ يَرْضى بِما عَمِلُوهُ لَما عاقَبَهم بِالِاسْتِئْصالِ، فَكانَتْ عاقِبَتُهم نُزُولُ العَذابِ بِقَوْلِهِ تَعالى ﴿كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾، ثُمَّ بِقَطْعِ المُحاجَّةِ بِقَوْلِهِ تَعالى ﴿فَهَلْ عَلى الرُّسُلِ إلّا البَلاغُ المُبِينُ﴾، أيْ ولَيْسَ مِن شَأْنِ الرُّسُلِ - عَلَيْهِمُ السَّلامُ - المُناظَرَةُ مَعَ الأُمَّةِ.
(p-١٤٨)وقالَ في سُورَةِ الأنْعامِ ﴿سَيَقُولُ الَّذِينَ أشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أشْرَكْنا ولا آباؤُنا ولا حَرَّمْنا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ حَتّى ذاقُوا بَأْسَنا﴾ [الأنعام: ١٤٨]، فَسَمّى قَوْلَهم هَذا تَكْذِيبًا كَتَكْذِيبِ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ؛ لِأنَّ المَقْصُودَ مِنهُ التَّكْذِيبُ، وتَعْضِيدُ تَكْذِيبِهِمْ بِحُجَّةٍ أساءُوا الفَهْمَ فِيها، فَهم يَحْسَبُونَ أنَّ اللَّهَ يَتَوَلّى تَحْرِيكَ النّاسِ لِأعْمالِهِمْ كَما يُحَرِّكُ صاحِبُ خَيالِ الظِّلِّ ومُحَرِّكُ اللُّعَبِ أشْباحَهُ وتَماثِيلَهُ، وذَلِكَ جَهْلٌ مِنهم بِالفَرْقِ بَيْنَ تَكْوِينِ المَخْلُوقاتِ وبَيْنَ ما يَكْسِبُونَهُ بِأنْفُسِهِمْ، وبِالفَرْقِ بَيْنَ أمْرِ التَّكْذِيبِ وأمْرِ التَّكْلِيفِ، وتَخْلِيطٌ بَيْنَ الرِّضى والإرادَةِ، ولَوْلا هَذا التَّخْلِيطُ لَكانَ قَوْلُهم إيمانًا.
والإشارَةُ بِـ (كَذَلِكَ) إلى الإشْراكِ وتَحْرِيمِ أشْياءَ مِن تِلْقاءِ أنْفُسِهِمْ، أيْ كَفِعْلِ هَؤُلاءِ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ، وهُمُ المَذْكُورُونَ فِيما تَقَدَّمَ بِقَوْلِهِ تَعالى ﴿قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ [النحل: ٢٦] وبِقَوْلِهِ ﴿كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وما ظَلَمَهُمُ اللَّهُ﴾ [النحل: ٣٣] . والمَقْصُودُ: أنَّهم فَعَلُوا كَفِعْلِهِمْ فَكانَتْ عاقِبَتُهم ما عَلِمْتُمْ، فَلَوْ كانَ فِعْلُهم مُرْضِيًا لِلَّهِ لَما أهْلَكَهم، فَهَلّا اسْتَدَلُّوا بِهَلاكِهِمْ عَلى أنَّ اللَّهَ غَيْرُ راضٍ بِفِعْلِهِمْ، فَإنَّ دَلالَةَ الِانْتِقامِ أظْهَرُ مِن دَلالَةِ الإمْلاءِ؛ لِأنَّ دَلالَةَ الِانْتِقامِ وُجُودِيَّةٌ ودَلالَةُ الإمْهالِ عَدَمِيَّةٌ.
وضَمِيرُ (نَحْنُ) تَأْكِيدٌ لِلضَّمِيرِ المُتَّصِلِ في (عَبَدْنا)، وحَصَلَ بِهِ تَصْحِيحُ العَطْفِ عَلى ضَمِيرِ الرَّفْعِ المُتَّصِلِ، وإعادَةُ حَرْفِ النَّفْيِ في قَوْلِهِ تَعالى (ولا آباؤُنا) لِتَأْكِيدِ (ما) النّافِيَةِ.
وقَدْ فُرِّعَ عَلى ذَلِكَ قَطْعُ المُحاجَّةِ مَعَهم، وإعْلامُهم أنَّ الرُّسُلَ - عَلَيْهِمُ السَّلامُ - ما عَلَيْهِمْ إلّا البَلاغُ، ومِنهم مُحَمَّدٌ ﷺ، فاحْذَرُوا أنْ تَكُونَ عاقِبَتُكم عاقِبَةَ أقْوامِ الرُّسُلِ السّالِفِينَ، ولَيْسَ الرُّسُلُ بِمُكَلَّفِينَ بِإكْراهِ النّاسِ عَلى الإيمانِ حَتّى تَسْلُكُوا مَعَهُمُ التَّحَكُّكَ بِهِمْ، والإغاظَةَ لَهم.
والبَلاغُ: اسْمُ مَصْدَرِ الإبْلاغِ، والمُبِينُ: المُوَضِّحُ الصَّرِيحُ.
والِاسْتِفْهامُ بِـ (هَلْ) إنْكارِيٌّ بِمَعْنى النَّفْيِ، ولِذَلِكَ جاءَ الِاسْتِثْناءُ عَقِبَهُ.
(p-١٤٩)والقَصْرُ المُسْتَفادُ مِنَ النَّفْيِ والِاسْتِثْناءِ قَصْرٌ إضافِيٌّ لِقَلْبِ اعْتِقادِ المُشْرِكِينَ مِن مُعامَلَتِهِمُ الرَّسُولَ ﷺ أنَّ لِلرَّسُولِ غَرَضًا شَخْصِيًّا فِيما يَدْعُو إلَيْهِ.
وأُثْبِتَ الحُكْمُ لِعُمُومِ الرُّسُلِ - عَلَيْهِمُ السَّلامُ -، وإنْ كانَ المَرْدُودُ عَلَيْهِمْ لَمْ يَخْطُرْ بِبالِهِمْ أمْرُ الرُّسُلِ الأوَّلِينَ لِتَكُونَ الجُمْلَةُ تَذْيِيلًا لِلْمُحاجَّةِ، فَتُفِيدُ ما هو أعَمُّ مِنَ المَرْدُودِ.
والكَلامُ مُوَجَّهٌ إلى النَّبِيءِ ﷺ تَعْلِيمًا وتَسْلِيَةً، ويَتَضَمَّنُ تَعْرِيضًا بِإبْلاغِ المُشْرِكِينَ.
* * *
﴿ولَقَدْ بَعَثْنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أنُ اُعْبُدُوا اللَّهَ واجْتَنِبُوا الطّاغُوتَ فَمِنهم مَن هَدى اللَّهُ ومِنهم مَن حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا في الأرْضِ فانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ﴾ عَطْفٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾، وهو تَكْمِلَةٌ لِإبْطالِ شُبْهَةِ المُشْرِكِينَ إبْطالًا بِطَرِيقَةِ التَّفْصِيلِ بَعْدَ الإجْمالِ لِزِيادَةِ تَقْرِيرِ الحُجَّةِ، فَقَوْلُهُ تَعالى ﴿ولَقَدْ بَعَثْنا في كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا﴾ بَيانٌ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ ﴿فَهَلْ عَلى الرُّسُلِ إلّا البَلاغُ المُبِينُ﴾ .
وجُمْلَةُ ﴿فَمِنهم مَن هَدى اللَّهُ﴾ إلى آخِرِها بَيانٌ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ ﴿كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ .
والمَعْنى: أنَّ اللَّهَ بَيَّنَ لِلْأُمَمِ عَلى ألْسِنَةِ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ أنَّهُ يَأْمُرُهم بِعِبادَتِهِ واجْتِنابِ عِبادَةِ الأصْنامِ، فَمِن كُلِّ أُمَّةٍ أقْوامٌ هَداهُمُ اللَّهُ فَصَدَّقُوا (p-١٥٠)وآمَنُوا، ومِنهم أقْوامٌ تَمَكَّنَتْ مِنهُمُ الضَّلالَةُ فَهَلَكُوا، ومَن سارَ في الأرْضِ رَأى دَلائِلَ اسْتِئْصالِهِمْ.
و(أنْ) تَفْسِيرِيَّةٌ لِجُمْلَةِ (فَبَعَثْنا)؛ لِأنَّ البَعْثَ يَتَضَمَّنُ مَعْنى القَوْلِ، إذْ هو بَعْثٌ لِلتَّبْلِيغِ.
والطّاغُوتُ: جِنْسُ ما يُعْبَدُ مِن دُونِ اللَّهِ مِنَ الأصْنامِ، وقَدْ يَذْكُرُونَهُ بِصِيغَةِ الجَمْعِ، فَيُقالُ: الطَّواغِيتُ، وهي الأصْنامُ، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿يُؤْمِنُونَ بِالجِبْتِ والطّاغُوتِ﴾ [النساء: ٥١] في سُورَةِ النِّساءِ.
وأُسْنِدَتْ هِدايَةُ بَعْضِهِمْ إلى اللَّهِ مَعَ أنَّهُ أمَرَ جَمِيعَهم بِالهُدى تَنْبِيهًا لِلْمُشْرِكِينَ عَلى إزالَةِ شُبْهَتِهِمْ في قَوْلِهِمْ ﴿لَوْ شاءَ اللَّهُ ما عَبَدْنا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ﴾ بِأنَّ اللَّهَ بَيَّنَ لَهُمُ الهُدى، فاهْتِداءُ المُهْتَدِينَ بِسَبَبِ بَيانِهِ، فَهو الهادِي لَهم.
والتَّعْبِيرُ في جانِبِ الضَّلالَةِ بِلَفْظِ ”حَقَّتْ عَلَيْهِمْ“ دُونَ إسْنادِ الإضْلالِ إلى اللَّهِ إشارَةٌ إلى أنَّ اللَّهَ لَمّا نَهاهم عَنِ الضَّلالَةِ فَقَدْ كانَ تَصْمِيمُهم عَلَيْها إبْقاءً لِضَلالَتِهِمُ السّابِقَةِ ”فَحَقَّتْ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ“، أيْ ثَبَتَتْ ولَمْ تَرْتَفِعْ.
وفِي ذَلِكَ إيماءٌ إلى أنَّ بَقاءَ الضَّلالَةِ مِن كَسْبِ أنْفُسِهِمْ، ولَكِنْ ورَدَ في آياتٍ أُخْرى أنَّ اللَّهَ يُضِلُّ الضّالِّينَ، كَما في قَوْلِهِ ﴿ومَن يُرِدْ أنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا﴾ [الأنعام: ١٢٥]، وقَوْلِهِ عَقِبَ هَذا ﴿فَإنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَن يُضِلُّ﴾ [النحل: ٣٧] عَلى قِراءَةِ الجُمْهُورِ، لِيَحْصُلَ مِن مَجْمُوعِ ذَلِكَ عِلْمٌ بِأنَّ اللَّهَ كَوَّنَ أسْبابًا عَدِيدَةً بَعْضُها جاءَ مِن تَوالُدِ العُقُولِ والأمْزِجَةِ واقْتِباسِ بَعْضِها مِن بَعْضٍ، وبَعْضُها تابِعٌ لِلدَّعَواتِ الضّالَّةِ بِحَيْثُ تَهَيَّأتْ مِنَ اجْتِماعِ أُمُورٍ شَتّى لا يُحْصِيها إلّا اللَّهُ، أسْبابٌ تامَّةٌ تَحُولُ بَيْنَ الضّالِّ وبَيْنَ الهُدى، فَلا جَرَمَ كانَتْ تِلْكَ الأسْبابُ هي سَبَبُ حَقِّ الضَّلالَةِ عَلَيْهِمْ، فَبِاعْتِبارِ الأسْبابِ المُباشِرَةِ كانَ ضَلالُهم مِن لَدُنْ خالِقِ تِلْكَ الأسْبابِ، وخالِقِ نَوامِيسِها في مُتَقادِمِ العُصُورِ، فافْهَمْ.
(p-١٥١)ثُمَّ فَرَّعَ عَلى ذَلِكَ: الأمْرَ بِالسَّيْرِ في الأرْضِ لِيَنْظُرُوا آثارَ الأُمَمِ فَيَرَوْا مِنها آثارَ اسْتِئْصالٍ مُخالِفٍ لِأحْوالِ الفَناءِ المُعْتادِ، ولِذَلِكَ كانَ الِاسْتِدْلالُ بِها مُتَوَقِّفًا عَلى السَّيْرِ في الأرْضِ، ولَوْ كانَ المُرادُ مُطْلَقُ الفَناءِ لَأمَرَهم بِمُشاهَدَةِ المَقابِرِ وذِكْرِ السَّلَفِ الأوائِلِ.
{"ayahs_start":35,"ayahs":["وَقَالَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲ نَّحۡنُ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲۚ كَذَ ٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ","وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِی كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُوا۟ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَیۡهِ ٱلضَّلَـٰلَةُۚ فَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِینَ"],"ayah":"وَقَالَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ لَوۡ شَاۤءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲ نَّحۡنُ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَیۡءࣲۚ كَذَ ٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق