الباحث القرآني

* الإعراب: (أن) حرف مصدريّ (الواو) عاطفة (ما) اسم استفهام في محلّ رفع مبتدأ خبره جملة يدريك.. والمصدر المؤول (أن جاءه الأعمى) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو (اللام) متعلّق ب (عبس وتولّى) أي لأن جاءه. جملة: «عبس ... » لا محلّ لها ابتدائيّة. وجملة: «تولّى ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة. وجملة: «جاءه الأعمى ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) . وجملة: «ما يدريك ... » لا محلّ لها معطوفة على الابتدائيّة [[في الكلام التفات من الغيبة إلى الخطاب.]] . وجملة: «يدريك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (ما) . وجملة: «لعلّه يزّكّى ... » في محلّ نصب مفعول به ثان لفعل يدريك. وجملة: «يزّكّى ... » في محلّ رفع خبر لعنّ. 4- (أو) حرف عطف (الفاء) فاء السببيّة (تنفعه) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء. والمصدر المؤوّل (أن تنفعه..) في محلّ رفع معطوف على مصدر منتزع من الترجّي المتقدّم أي عسى لديك تزكية أو تذكير فنفع من ذكرى.. وجملة: «يذّكّر ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة يزّكّى. وجملة: «تنفعه الذكرى» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر. * الصرف: (1) تولّى: فيه إعلال بالقلب أصله تولّي، تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. (3) يزّكّى: فيه إبدال تاء التفعّل زايا للمجانسة، أصله يتزكّى، ثم أدغمت مع فاء الكلمة بعد تسكينها وزنه يتفعّل.. وفيه إعلال بالقلب أصله يتزكّي- بياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. (4) يذّكّر: فيه إبدال تاء التفعّل ذالا للمجانسة قياسه كقياس يزّكّى. * الفوائد: - توجيه وعتاب: سبب نزول الآيات هو أن عبد الله بن أم مكتوم، واسمه عمرو، وقيل: عبد الله ابن شريح بن مالك بن ربيعة. وقيل: عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم بن أهرة بن رواحة القرشي الفهري، من بني عامر بن لؤي، واسم أمه عاتكة بنت عبد الله المخزومية، وهو ابن خالة خديجة بنت خويلد أسلم قديما بمكة، وذلك أنه أتى النبي ﷺ وهو يناجي عتبة بن ربيعة وأبا جهل وعمه العباس وأبي بن خلف وأخاه أمية، ويدعوهم إلى الإسلام، يرجو إيمانهم، فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله أقرئني وعلمني مما علمك الله، وجعل يناديه ويكرر النداء، وهو لا يدري أنه مقبل على غيره، حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله ﷺ لقطعه كلامه، وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد: إنما اتبعه الصبيان والعبيد، فعبس وجهه، وأعرض عنه، وأقبل على القوم الذين كان يكلمهم فأنزل الله هذه الآيات، معاتبة لرسول الله ﷺ . فكان رسول الله ﷺ بعد ذلك يكرمه إذا رآه ويقول: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، ويقول له: هل لك من حاجة. واستخلفه على المدينة مرتين. وكان من المهاجرين الأولين، وقيل: قتل شهيدا بالقادسية. - (لعلّ) : هي حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر ولها معان: 1- التوقع: وهو ترجّي المحبوب والإشفاق من المكروه، نحو: (لعل الحبيب واصل) و (لعل الرقيب حاصل) وتختص بالممكن. 2- التعليل: كقوله تعالى: (فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشى) . 3- الاستفهام: أثبته الكوفيون، ولهذا علق بها الفعل في نحو قوله تعالى (لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) (وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى) . ويقترن خبرها (بأن) كثيرا، حملا على (عسى) ، كقول متمم بن نويرة: لعلك يوما أن تلمّ ملمة ... عليك من اللائي يدعنك أجدعا
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب