* الإعراب:
(الواو) عاطفة (إبراهيم) معطوف على (نوحا) [[في الآية (14) من هذه السورة، أو معطوف على ضمير المفعول في (أنجيناه) - الآية 15- أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، والعطف يغدو من عطف الجمل.]] منصوب (إذ) ظرف للزمن الماضي في محلّ نصب متعلّق ب (أرسلنا) [[أو متعلّق ب (أنجينا) ... أو هو بدل اشتمال من إبراهيم إذا كان منصوبا ب (اذكر) .]] ، (لقومه) متعلّق ب (قال) ، (لكم) متعلّق بخير (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- في محلّ جزم فعل الشرط.
وجملة: «قال ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «اعبدوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «اتّقوه ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة اعبدوا ...
وجملة: «ذلكم خير لكم ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «كنتم تعلمون ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول ...
وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
وجملة: «تعلمون ... » في محلّ نصب خبر كنتم.
(17) (إنّما) كافّة ومكفوفة (من دون) متعلّق بحال من (أوثانا) ، والثاني متعلّق بحال من العائد المقدّر أي تعبدونه من دون الله (لا) نافية (لكم) متعلّق بحال من (رزقا) ، وهو مفعول به عامله يملكون [[أو هو مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه يلاقي الفعل في المعنى أي يرزقونكم رزقا.]] (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (ابتغوا) ، (الواو) عاطفة في الموضعين (له) متعلّق ب (اشكروا) ، (إليه) متعلّق ب (ترجعون) ، والواو فيه نائب الفاعل.
وجملة: «تعبدون ... » لا محلّ لها تعليل ثان [[أو استئناف آخر في حيّز القول.]] .
وجملة: «تخلقون ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة تعبدون.
وجملة: «إنّ الذين تعبدون ... » لا محلّ لها تعليل للتعليل.
وجملة: «تعبدون (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «لا يملكون ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «ابتغوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن احتجتم إلى شيء فابتغوا.
وجملة: «اعبدوه ... » معطوفة على جملة ابتغوا ...
وجملة: «اشكروا له ... » معطوفة على جملة ابتغوا..
وجملة: «ترجعون ... » لا محلّ لها تعليليّة.
(18) (الواو) عاطفة (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (من قبلكم) متعلّق بنعت لأمم [[أو متعلّق ب (كذّب) .]] (الواو) عاطفة (ما) نافية مهملة (على الرسول) متعلّق بخبر مقدّم (إلّا) للحصر (البلاغ) مبتدأ مؤخّر مرفوع.
وجملة: «إن تكذّبوا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول [[قيل إن هذا الكلام إلى قوله: «عذاب أليم» - الآية 23- هو من قول محمد عليه السلام معترض في قصة إبراهيم.]] .
وجملة: «قد كذّب أمم ... » لا محلّ لها تعليل لجواب الشرط المقدّر أي: إن تكذّبوا فلا يضرّني تكذيبكم لأنه قد كذّب أمم ...
وجملة: «ما على الرسول ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قد كذّب ...
* البلاغة:
التنكير: في قوله تعالى لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاً:
نكر الرزق ثم عرفه، لأنه أراد لا يستطيعون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، فابتغوا عند الله الرزق، فإنه هو الرزاق وحده، لا يرزق غيره.
{"ayahs_start":16,"ayahs":["وَإِبۡرَ ٰهِیمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ","إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَـٰنࣰا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡكًاۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَمۡلِكُونَ لَكُمۡ رِزۡقࣰا فَٱبۡتَغُوا۟ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡكُرُوا۟ لَهُۥۤۖ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ","وَإِن تُكَذِّبُوا۟ فَقَدۡ كَذَّبَ أُمَمࣱ مِّن قَبۡلِكُمۡۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ"],"ayah":"وَإِبۡرَ ٰهِیمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَ ٰلِكُمۡ خَیۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ"}