* الإعراب:
(الدار) بدل من تلك- أو نعت- (للذين) متعلّق ب (نجعلها) [[هذا إذا كان الفعل مضمّنا معنى فعل متعدّ إلى واحد أي نهيّئها.. وإذا كان بمعنى التصيير فالجار متعلّق بمحذوف مفعول به ثان ...]] ، (لا) نافية (في الأرض) متعلّق ب (علوا) ، (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (فسادا) معطوف على (علوا) منصوب مثله (للمتّقين) متعلّق بخبر المبتدأ العاقبة.
جملة: «تلك الدار ... نجعلها.» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نجعلها ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (تلك) .
وجملة: «لا يريدون ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «العاقبة للمتّقين ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
* الفوائد:
- تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ:
القاعدة العامة تقول:
كلّ اسم معرّف ب «أل ... » بعد اسم إشارة فعطف بيان أو بدل.
وقد مرّ معنا استعراض كامل لأسماء الاشارة، لذلك لا نرى حاجة للعودة لذكرها.
وإنما نقول في «تلك ... » بأنها تنحلّ إلى ثلاث كلمات: «ت» اسم اشارة للمفرد المؤنث، و «اللام» يشير إلى أن المشار إليه بعيد، و «الكاف» للخطاب. وقد يتصل بها ما يدل على نوعية المخاطب، مذكرا أم مؤنثا مفردا، أم مثنى أم جمعا، فنقول: تلك، وتلكما، وتلكم، وتلكن.
{"ayah":"تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِینَ لَا یُرِیدُونَ عُلُوࣰّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادࣰاۚ وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ"}