الباحث القرآني

* الإعراب: (الواو) استئنافيّة (إن) حرف نفي (إلّا) أداة حصر (هزوا) مفعول به ثان منصوب بحذف مضاف أي ذا هزو، (الهمزة) للاستفهام (هذا) اسم إشارة مبتدأ خبره الموصول (الذي) ، (الواو) حاليّة (بذكر) متعلّق ب (كافرون) ، و (هم) الثاني توكيد للضمير الأول في محلّ رفع. جملة: «رآك الذين ... » في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «كفروا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) . وجملة: «يتّخذونك ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (إذا) [[يجوز أن تكون جملة الاستفهام المحكية بالقول (أهذا الذي ... ) جواب إذا، وحينئذ تكون جملة يتخذونك اعتراض.]] . وجملة: «هذا الذي ... » في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر أي: يقولون أهذا الذي ... وجملة القول المقدّرة حال من فاعل يتّخذونك. وجملة: «يذكر ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) . وجملة: «هم ... كافرون» في محلّ نصب حال من فاعل يتّخذونك. * البلاغة: الإيجاز بالحذف: في قوله تعالى «أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ» : الاستفهام للإنكار والتعجب. ويفيد أن المراد يذكر آلهتكم بسوء، وقد يكتفى بدلالة الحال عليه، كما في قوله تعالى «سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ» ، فإن ذكر العدو لا يكون إلا بسوء، وقد تحاشوا عن التصريح أدبا مع آلهتكم. * الفوائد: 1- «إذا» تخالف أدوات الشرط بوجوب ارتباط الجواب بالفاء أو عدمه. سائر أدوات الشرط إذا وقع في جوابها «إن» أو «ما» وجب ارتباطه بالفاء «بخلاف إذا» فقد يأتي الجواب مجردا من الفاء، كما في هذه الآية وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُواً 2- هل يأتي المصدر والنكرة حالا؟ وحصيلة ما قاله النحاة ثلاثة أقوال: أ- مذهب سيبويه: أن المصدر هو الحال، وهو الأصل. ب- مذهب المبرد والأخفش: أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل المحذوف، وذلك المحذوف هو الحال. ج- مذهب الكوفيين: أنه مفعول مطلق منصوب بالعامل قبله، وليس فيه موضع للحال. ومنه قول أبي الطيب: أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني ... وفرق الهجر بين الجفن والوسن كفى بجسمي نحولا أنني رجل ... لولا مخاطبتي إياك لم ترني فأسفا مفعول مطلق. التقدير: أسفت أسفا
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب