* الإعراب:
(الله) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع خبر (خلق) فعل ماض، والفاعل هو (السموات) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الكسرة (الأرض) معطوف على السموات بالواو منصوب (الواو) عاطفة (أنزل) مثل خلق (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) [[أو متعلّق بمحذوف حال من ماء.]] ، (ماء) مفعول به منصوب (الفاء) عاطفة (أخرج) مثل خلق (الباء) حرف جرّ و (الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أخرج) ، (من الثمرات) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من (رزقا) - نعت تقدّم على المنعوت، ومن تبعيضيّة- (رزقا) مفعول به منصوب عامله أخرج (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت ل (رزقا) [[انظر الآية (22) من سورة البقرة.]] ، (الواو) عاطفة (سخّر) مثل خلق (لكم) مثل الأول متعلّق ب (سخّر) ، (الفلك) مفعول به منصوب (اللام) للتعليل (تجري) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هي (في البحر) جارّ ومجرور متعلّق ب (تجري) ، (بأمره) جارّ ومجرور متعلّق بحال من فاعل تجري.. و (الهاء) مضاف إليه. والمصدر المؤوّل (أن تجري) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (سخّر) .
(الواو) عاطفة (سخّر لكم الأنهار) مثل سخّر لكم الفلك.
جملة: «الله الذي ... » لا محلّ لها من الإعراب استئنافيّة.
وجملة: «خلق ... » لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول (الّذين) .
وجملة: «أنزل ... » لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة الصّلة.
وجملة: «أخرج ... » لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة أنزل.
وجملة: «سخّر ... » لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة الصّلة.
وجملة: «تجري ... » لا محلّ لها من الإعراب صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «سخّر ... (الثانية) » لا محلّ لها من الإعراب معطوفة على جملة خلق.
(الواو) عاطفة (سخّر لكم الشّمس) مثل سخّر لكم الفلك (القمر) معطوف على الشمس بالواو ومنصوب (دائبين) حال منصوبة من الشمس والقمر، وعلامة النصب الياء (الواو) عاطفة (سخّر لكم الليل) مثل سخّر لكم الفلك (النهار) معطوف على الليل بالواو منصوب.
وجملة: «سخّر لكم الشّمس ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق، أو سخّر.
وجملة: «سخّر لكم اللّيل ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة خلق، أو سخّر.
(الواو) عاطفة (آتاكم) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف، و (كم) ضمير مفعول به، والفاعل هو (من كلّ) جار ومجرور متعلّق ب (آتاكم) ، (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه [[أجاز بعضهم جعله حرفا مصدريّا، فالضمير الغائب يعود على الموصول.]] ، (سألتم) فعل ماض وفاعله و (الواو) زائدة إشباع حركة الميم و (الهاء) ضمير مفعول به، ويعود على الله (الواو) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (تعدّوا) مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون.. و (الواو) فاعل (نعمة) مفعول به منصوب (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (لا) نافية (تحصوها) مضارع مجزوم جواب الشرط، ومثل تعدّوا.. و (ها) ضمير مفعول به (إنّ) حرف توكيد ونصب (الإنسان) اسم إنّ منصوب (اللام) المزحلقة للتوكيد (ظلوم) خبر إنّ مرفوع (كفّار) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «آتاكم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة المتقدّمة [[يجوز أن تكون استئنافيّة بعد واو الاستئناف.]] .
وجملة: «سألتموه ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «تعدّوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لا تحصوها ... » لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «إنّ الإنسان لظلوم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
* الصرف:
(دائبين) ، مثنّى دائب، اسم فاعل من دأب الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(نعمة) ، اسم بمعنى المنعم به، وهو اسم جنس لا يراد به الواحد بل الجمع، وزنه فعلة بكسر الفاء.
(ظلوم) مبالغة اسم الفاعل من ظلم الثلاثيّ، وزنه فعول.
* البلاغة:
- التأكيد الذي جعل الخبر إنكاريا: بقوله إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ فقد اشتملت هذه الآية على أربعة تأكيدات أولها «إن» وثانيها «اللام المزحلقة أو لام التأكيد» وصيغة «ظلوم» وصيغة «كفّار» .
{"ayahs_start":32,"ayahs":["ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِیَ فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ","وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَاۤىِٕبَیۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ","وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ"],"ayah":"ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِیَ فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ"}