الباحث القرآني

قوله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ لَظَالِمِينَ﴾ قال المفسرون: هم قوم شعيب [[انظر: "تفسير مقاتل" 198ب، والطبري 14/ 48 عن ابن جريج، و"تفسير السمرقندي" 2/ 223، والثعلبي 2/ 150 أ، والماوردي 3/ 168، والطوسي 6/ 350، و"تفسير البغوي" 4/ 388، والزمخشري 2/ 318، وابن الجوزي 4/ 410.]] كانوا أصحابَ غِيَاض [[جمع غيْضَة؛ أي الأجَمَة: وهي مجتمع الشجر في مغيض ماء. [المغيض: مصدر، اسم مكان، انظر: "جمهرة اللغة" 2/ 957، "الصحاح" (غيض) 3/ 1097.]] فكذبوا شعيبًا فأهلكوا بعذاب يوم الظلة، وقد ذُكرتْ قصتهم في سورة الشعراء [[الآيات: [176 - 189].]]، والأيْك الشجر الملتف، يقال: أيْكة وأيْك، كشجرة وشجر [[انظر: "جمهرة اللغة" 3/ 1294، "تهذيب اللغة" (أيك) 1/ 239، "عمدة الحفاظ" 1/ 162، "المصباح المنير" ص13.]]. قال ابن عباس: الأيك هو شجر المُقْل، وهي التي يقال لها الدَّوْم [["تفسير الفخر الرازي" 19/ 204، وورد غير منسوب بنحوه في "تفسير مقاتل" 1/ 198ب، والثعلبي 2/ 155 أ، والماوردي 3/ 168، و"تفسير البغوي" 4/ 388، وأخرج الطبري عن ابن عباس قال: الأيكة ذات آجام -جمع أجَمَة- وشجر كانوا فيها. "تفسير الطبري" 14/ 48، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 193 وزاد نبته إلى ابن المنذر.]]. وقال الكلبي: الأيكة الغَيْضَة [["تفسير الفخر الرازي" 19/ 304، و"أخرجه الطبري" 14/ 48 بلفظه عن الضحاك، وكذلك في "معاني القرآن" للنحاس 4/ 36، وورد غير منسوب في: "تفسير هود" 2/ 354، والطوسي 6/ 350، والخازن 3/ 100.]]. وقال أبو إسحاق: هؤلاء أهل موضع كان ذا شجر [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 185 بلفظه.]]، ومعنى (إن) و (اللام) التوكيد، و (إن) هاهنا هي المخففة من الثقيلة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب