الباحث القرآني

ولَمّا ذَكَرَ هَذِهِ القِصَّةَ؛ ضَمَّ إلَيْها ما هو عَلى طَرِيقِها مِمّا عَذَّبَ قَوْمَهُ بِنَوْعٍ آخَرَ مِنَ العَذابِ؛ يُشابِهُ عَذابَ قَوْمِ لُوطٍ في كَوْنِهِ نارًا مِنَ السَّماءِ؛ فَقالَ - مُؤَكِّدًا لِأجْلِ إنْكارِ الكُفّارِ أنْ يَكُونَ عَذابُهم لِأجْلِ التَّكْذِيبِ؛ أوْ عَدًّا لَهُمْ؛ لِأجْلِ تَمادِيهِمْ عَلى الغَوايَةِ مَعَ العِلْمِ بِهِ؛ عِدادَ المُنْكِرِينَ -: ﴿وإنْ﴾؛ أيْ: وإنَّهُ؛ ﴿كانَ﴾؛ أيْ: جِبِلَّةً وطَبْعًا؛ ﴿أصْحابُ الأيْكَةِ﴾؛ وهم قَوْمُ شُعَيْبٍ - عَلَيْهِ السَّلامُ -؛ و”الأيْكَةُ“: الشَّجَرَةُ؛ عَنِ الحَسَنِ؛ وجَمْعُهُ ”الأيْكُ“؛ كَـ ”شَجَرَةٌ“ و”شَجَرٌ“؛ وقِيلَ: ”الأيْكَةُ“: الشَّجَرُ المُلْتَفُّ؛ ﴿لَظالِمِينَ﴾؛ أيْ: العَرِيقِينَ في الظُّلْمِ؛
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب