* الإعراب
(إن) مخفّفة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف (كان) فعل ماض ناقص- ناسخ- (أصحاب) اسم كان مرفوع (الأيكة) مضاف إليه مجرور (اللام) هي الفارقة (ظالمين) خبر كان منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: « (إن) هـ كان ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «كان أصحاب ... » في محلّ رفع خبر (إن) المخففة.
(الفاء) عاطفة (انتقمنا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (انتقمنا) ، (الواو) استئنافيّة (إنّهما) حرف مشبّه بالفعل، و (هما) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ [[والضمير يعود على لوط وشعيب، وقد فهم من السياق، أو يعود على قوم لوط وقوم شعيب.]] ، (اللام) المزحلقة للتوكيد (بإمام) جارّ ومجرور متعلّق بخبر إنّ (مبين) نعت لإمام مجرور مثله.
وجملة: «انتقمنا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف السابقة.
وجملة: «إنّهما لبإمام ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
* الصرف:
(الأيكة) ، اسم للشجر الكثيف الملتفّ، وزنه فعلة بفتح فسكون، وقد يكون اسم علم لمكان بعينه.
* البلاغة:
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى وَإِنْ كانَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ لَظالِمِينَ مجاز مرسل علاقته الحالية، لأن الأيكة هي شجر ملتف مزدحم.
2- الاستعارة التصريحية: لأن الطريق سبيل للوصول، والمسافر فيه يتبعه حتى النهاية، فاستعمل المشبه به بدلا عن المشبه.
* الفوائد:
- قوله تعالى وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ اختلف النحاة اختلافا كبيرا حول ضمير التثنية في «انهما» ..! على وجوه:
أ- قرى قوم لوط والأيكة.
ب- قيل يعودان على الأيكة ومدين لأن شعيبا كان مبعوثا لكليهما.
ج- وقيل يعود على لوط وشعيب.
د- وقيل يعود على الخبرين خبر إهلاك قوم لوط وخبر إهلاك قوم شعيب.
{"ayahs_start":78,"ayahs":["وَإِن كَانَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَیۡكَةِ لَظَـٰلِمِینَ","فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامࣲ مُّبِینࣲ"],"ayah":"وَإِن كَانَ أَصۡحَـٰبُ ٱلۡأَیۡكَةِ لَظَـٰلِمِینَ"}