الباحث القرآني
قال تعالى: ﴿ياأَيُّها النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلى القِتالِ إنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ وإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا ألْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وعَلِمَ أنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِئَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ وإنْ يَكُنْ مِنكُمْ ألْفٌ يَغْلِبُوا ألْفَيْنِ بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصّابِرِينَ ﴾ [الأنفال: ٦٥ ـ ٦٦].
في هذه الآيةِ: حاجةُ المؤمنينَ إلى التحريضِ على قتالِ الكافِرِينَ والبَراءةِ منهم، والتحريضُ هو الوعظُ والحَضُّ على العملِ، وهذا مِن واجباتِ الإمامِ والعالِمِ، وقد كان النبيُّ ﷺ يُحرِّضُ أصحابَهُ على القُوَّةِ والرَّمْيِ وإعدادِ العُدَّةِ على مِنبَرِهِ وفي طريقِهِ، عندَ قيامِ الحاجةِ إلى ذلك.
تحريضُ النبيِّ ﷺ على القتالِ:
وقد كان النبيُّ ﷺ يأمُرُ بالإعدادِ على مِنبَرِ الجُمُعةِ للعامَّةِ والخاصَّةِ، كما في مسلمٍ، مِن حديثِ عُقْبةَ، أنّه سَمِعَ النبيَّ ﷺ يقولُ وهو على المِنبَرِ: (قالَ اللهُ: ﴿وأَعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ مِن قُوَّةٍ﴾ [الأنفال: ٦٠]، ألا إنَّ القُوَّةَ الرَّمْيُ) ثلاثًا[[سبق تخريجه.]].
وكان يُحرِّضُ على الرميِ وتعلُّمِهِ الرجالَ والغِلْمانَ، كما في البخاريِّ، مِن حديثِ سَلَمةَ بنِ الأَكْوَعِ رضي الله عنه، قال: مَرَّ النبيُّ ﷺ عَلى نَفَرٍ مِن أسْلَمَ يَنْتَضِلُونَ، فقال رسولُ اللهِ ﷺ: (ارْمُوا بَنِي إسْماعِيلَ، فَإنَّ أباكُمْ كانَ رامِيًا) [[أخرجه البخاري (٢٨٩٩).]].
وقد كان النبيُّ ﷺ يحرِّضُهم على الأُمَمِ المخالِفةِ ويذكِّرُهم بالموافِقةِ، حتى يَتبيَّنوا أمْرَهم، وربَّما فعَلَ ذلك على مِنبَرِهِ، كما في «الصحيحَيْن»، مِن حديثِ نافعٍ، أنّ عبدَ اللهِ أخبَرَهُ، أنّ رسولَ اللهِ ﷺ قال على المنبرِ: (غِفارُ غَفَرَ اللهُ لَها، وأَسْلَمُ سالَمَها اللهُ، وعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ ورَسُولَهُ) [[أخرجه البخاري (٣٥١٣)، ومسلم (٢٥١٨).]]، وفي حديثِ ابنِ عمرَ هذا، وحديثِ عقبةَ السابقِ: رَدٌّ على مَن خَصَّ منابرَ الجُمَعِ بالتذكيرِ بالآخِرةِ والتزهيدِ في الدُّنيا، وتجنَّبَ ما يتَّصِلُ بدِينِ الأُمَّةِ العامِّ في نفسِها ومع عدوِّها.
العَدَدُ الذي يجبُ معه الثَّباتُ أمامَ العدوِّ:
وأمّا قولُهُ تعالى: ﴿إنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ وإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا ألْفًا﴾، فكان ذلك أوَّلَ الأمرِ، أُمِرُوا بالصبرِ على العدوِّ مهما بلَغَ عددُهُ وعُدَّتُه، ما لم يَزِدْ على عَشَرةِ أضعافٍ، ثمَّ خفَّفَ اللهُ عن أهلِ الإيمانِ بذلك فيما بعدَها، وعامَّةُ السلفِ على نسخِ هذه الآيةِ بقولِهِ تعالى: ﴿الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وعَلِمَ أنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِئَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ﴾، وبهذا قال ابنُ عبّاسٍ وابنُ عمرَ وغيرُهما.
رَوى البخاريُّ، عن عِكْرِمةَ، عن ابنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما، قال: «لمّا نزَلَتْ: ﴿إنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ﴾، شَقَّ ذَلِكَ عَلى المُسْلِمِينَ حِينَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ ألاَّ يَفِرَّ واحِدٌ مِن عَشَرَةٍ، فَجاءَ التَّخْفِيفُ، فقالَ: ﴿الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وعَلِمَ أنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِئَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ﴾، قالَ: فَلَمّا خَفَّفَ اللهُ عَنْهُمْ مِنَ العِدَّةِ، نَقَصَ مِنَ الصَّبْرِ بِقَدْرِ ما خُفِّفَ عَنْهُمْ»[[أخرجه البخاري (٤٦٥٣).]].
وصحَّ عن ابنِ عبّاسٍ، قال: «مَن فَرَّ مِن ثلاثةٍ فلم يَفِرَّ، ومَن فَرَّ مِن اثنينِ فقد فَرَّ»، رواهُ ابنُ أبي نَجِيحٍ[[أخرجه البيهقي في «معرفة السنن والآثار» (٧ /٦).]]، ونحوَهُ عمرُو بنُ دِينارٍ، عنه[[«تفسير ابن أبي حاتم» (٥ /١٧٢٨).]].
وروى الحاكمُ في «مُستدرَكِه»، مِن حديثِ أبي عمرِو بنِ العلاءِ، عن نافعٍ، عن ابنِ عُمَرَ، أنّ رسولَ اللهِ ﷺ قرَأَ: ﴿الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وعَلِمَ أنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا﴾ رَفَعَ[[أخرجه الحاكم في «المستدرك» (٢ /٢٣٩).]].
وبالنسخِ قال مجاهِدٌ وعطاءٌ وعِكْرِمةُ والحسَنُ وزيدٌ والضَّحّاكُ وجماعةٌ[[«تفسير ابن أبي حاتم» (٥ /١٧٢٩).]].
وفي قولِ اللَّهِ تعالى: ﴿واللَّهُ مَعَ الصّابِرِينَ ﴾ تأكيدٌ على الصبرِ، وأنّه مَعقِدُ النصرِ ومَحَلُّهُ، فالعَدَدُ والعُدَّةُ ليستْ بأعظَمَ مِن الصبرِ، فالصابرُ أقرَبُ نصرًا ولو قَلَّ عَتادُهُ، وإنّما ذكَّر اللهُ بالصبرِ، حتى لا تتعلَّقَ النفوسُ بالعددِ فتتَّكِلَ عليه، وتَنسى معيَّةَ اللهِ وعَوْنَهُ للصابرينَ فيه، وبمقدارِ تعلُّقِ القلبِ بغيرِ اللهِ يَضعُفُ معه توكُّلُهُ ويَقِلُّ صبرُه، وهذا أمرٌ قد لا يَملِكُهُ الإنسانُ، ولذا قال ابنُ عبّاسٍ: «فَلَمّا خَفَّفَ اللهُ عَنْهُمْ مِنَ العِدَّةِ، نَقَصَ مِنَ الصَّبْرِ بِقَدْرِ ما خُفِّفَ عَنْهُمْ»[[سبق تخريجه.]].
بلوغُ جيشِ المُسلِمينَ اثنَيْ عَشَرَ ألفًا:
وظاهرُ الآيةِ بقاءُ الحُكْمِ في كلِّ عَدَدٍ مِن المُسلِمينَ كثيرًا أو قليلًا، أنّه لا يجبُ عليهم الثباتُ إلاَّ على الضِّعْفِ وما دونَهُ، وأمّا حديثُ ابنِ عبّاسٍ قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ: (خَيْرُ الصَّحابَةِ أرْبَعَةٌ، وخَيْرُ السَّرايا أرْبَعُ مِئَةٍ، وخَيْرُ الجُيُوشِ أرْبَعَةُ آلافٍ، ولَنْ يُغْلَبَ اثْنا عَشَرَ ألْفًا مِن قِلَّةٍ) [[أخرجه أحمد (١ /٢٩٤)، وأبو داود (٢٦١١)، والترمذي (١٥٥٥).]]، فهذا الحديثُ رواهُ أحمدُ وأبو داودَ والتِّرمذيُّ، مِن حديثِ جريرٍ، عن يونُسَ بنِ يزيدَ، عن الزُّهْريِّ، عن عُبيدِ اللهِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُتْبةَ، عن ابنِ عبّاسٍ، به.
وأكثَرُ الرُّواةِ مِن أصحابِ الزُّهْريِّ يُرسِلونَهُ عنه، عن النبيِّ ﷺ بلا واسطةٍ، كمَعْمَرٍ وعُقَيْلٍ، وصوَّبَ الإرسالَ عامَّةُ النُّقّادِ كالتِّرْمِذيِّ وأبي داودَ وأبي حاتمٍ، وقال أبو حاتمٍ: «مُرسَل أشبَهُ، لا يَحتمِلُ هذا الكلامُ أنْ يكونَ كلامَ النبيِّ ﷺ»[[«علل الحديث» لابن أبي حاتم (٣ /٤٨٨).]].
ولا فرقَ بينَ الاثنَيْ عشَرَ ألفًا وما دونَها وما أكثَرَ منها، لعمومِ الآيةِ، وضَعْفِ الحديثِ.
اعتبارُ تقارُبِ السلاحِ عندَ المُواجَهةِ:
والآيةُ في اعتبارِ العَدَدِ جرَتْ مَجْرى الغالبِ مِن أحوالِ الناسِ، أنّهم في كلِّ زمنٍ يَستعمِلونَ سلاحًا واحدًا، فكلُّ زمنٍ يَستعمِلُ الناسُ سلاحًا واحدًا، فأهلُ كلِّ زمنٍ يَتقاتَلونَ بسلاحٍ واحدٍ، ففي زمنِ السِّهامِ والنِّبالِ والرِّماحِ وركوبِ الدوابِّ فهم يَتقاتَلونَ بذلك، وفي زمنِ المَنجَنِيقِ يَتقاتَلونَ به، وفي زمانِ الرصاصِ والقذائفِ والمَدافعِ فهم يَتقاتَلونَ به، وإن لم يَتساوَوْا في جَوْدَتِهِ وأثرِه، ولهذا جاءَتِ الآيةُ باعتبارِ العَدَدِ، ولم تأتِ باعتبارِ العُدَدِ، لأنّ العُدَّةَ يُمكِنُ للمُسلِمينَ تحقيقُها بالصناعةِ والشراءِ، بخلافِ العَدَدِ، فإنْ لم يكنْ في المُسلِمينَ العَدَدُ المشروطُ للثَّباتِ، فليس لهم شراؤُهُ ولا اتِّخاذُهُ مِن غيرِهم.
ولمّا جرَتِ الآيةُ مَجْرى الغالبِ والعادةِ، دَلَّ على عدمِ إخراجِ العُدَّةِ مِن أبوابِ الثَّباتِ، فالعُدَّةُ مُعتبَرةٌ كالعَدَدِ، ولكنَّ تبايُنَ المُسلِمينَ بها عن المشرِكينَ نادرٌ، فلم يُعلَّقْ بها حُكْمٌ، فلا يقولُ فقيهٌ: إنّه يجبُ على المؤمنينَ إذا كانوا عُزْلًا مِن كلِّ سلاحٍ أنْ يَثبُتُوا في مُقابِلِ مِثلَيْهم أو أقلَّ مِن عدوِّهم الذي يَحمِلُ السلاحَ، لظاهرِ الآيةِ، فيُقابِلُوهم بأيدِيهِم أو يَرمُوهم بالحَصى والعَصا وهم يَحمِلُونَ الرصاصَ وشِبْهَهُ، وعدمُ ذكرِ العُدَدِ في الآية، لا يَعني عدمَ اعتبارِه، وإنّما لم تذكُرِ الآيةُ اشتراطَ العُدَّةِ، لأمورٍ، أعظَمُها ـ واللهُ أعلَمُ ـ أمرانِ:
الأوَّلُ: أنّ هذا جرى مجرى الغالبِ، فالناسُ في كلِّ عصرٍ يَحمِلُونَ سلاحًا مِن جنسٍ واحدٍ، وإنْ لم يَتساوَوْا في نوعِهِ وإثخانِه، كما كان في الزمنِ الأولِ يتَّفقونَ على الرِّماحِ والسِّهامِ والسيوفِ، ولا يَتساوَوْنَ في حِدَّتِها وخِفَّتِها، ونفاذِها ومَداها، وكذلك اليومَ في الرصاصِ والقذائفِ ونوعِها ومَداها وأثرِها.
الثاني: أنّ في اشتراطِ العُدَّةِ دعوةً لتواكُلِ المُسلِمينَ وركونِهم، فلو اشترَطَ نوعًا مِن العُدَّةِ يُساوِي المشرِكِينَ، لَتَواكَلَ المُسلِمونَ وترَكُوا الإعدادَ، حتى لا يَلحَقَهم التكليفُ، لأنّ التكليفَ مرهونٌ بالعُدَّةِ، ولهذا جاء الأمرُ بالإعدادِ: ﴿وأَعِدُّوا لَهُمْ ما اسْتَطَعْتُمْ﴾ [الأنفال: ٦٠]، وجاء الاشتراطُ للعَدَدِ لوجوبِ الثَّباتِ: ﴿فَإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِئَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِئَتَيْنِ﴾، وكأنّ اللهَ لم يَعذِرْهم بالعُدَّةِ، لأنّ الأصلَ إمكانُها والقدرةُ عليها كما قدَرَ الكفارُ عليها، وأمّا العَدَدُ، فهو الذي لا يَملِكُونَه لو تعذَّرَ فيهم.
ولو قِيلَ بعدمِ اعتبارِ العُدَّةِ، لَجازَ للمُسلِمينَ وهم مُسلَّحونَ أنْ يَفِرُّوا إذا كان عدوُّهم أكثَرَ مِن ضِعفَيْهِمْ وهم عُزْلٌ، ولوجَبَ أنْ يَثبُتُوا وهم عُزْلٌ أمامَ عدوِّهم المُسلَّحِ إذا كان مساويًا لهم أو ضِعْفَهُمْ في العَدَدِ.
وإذا ملَكَ المُسلِمونَ جنسَ سلاحِ المشرِكينَ، وجَبَ عليهم الثَّباتُ ولو لم يَتساوَوْا في أثرِه وقوَّتِه، ما كان عددُ المشرِكِينَ لا يَزيدُ على مِثلَيْهم.
وتقديرُ السلاحِ يُرجَعُ فيه إلى أهلِ العلمِ به مِن أهلِ الجهادِ والدِّرايةِ فيه، واللهُ أعلَمُ.
{"ayahs_start":65,"ayahs":["یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن یَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَـٰبِرُونَ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ","ٱلۡـَٔـٰنَ خَفَّفَ ٱللَّهُ عَنكُمۡ وَعَلِمَ أَنَّ فِیكُمۡ ضَعۡفࣰاۚ فَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ صَابِرَةࣱ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُمۡ أَلۡفࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفَیۡنِ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ مَعَ ٱلصَّـٰبِرِینَ"],"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ إِن یَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَـٰبِرُونَ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق