الباحث القرآني
﴿یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ حَرِّضِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ عَلَى ٱلۡقِتَالِۚ﴾ - تفسير
٣١٣١٤- عن أبي سنان [سعيد بن سنان البُرْجُمي] -من طريق أبي رجاء، عن رجل حَدَّثه- قوله: ﴿يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال﴾، قال: عِظْهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٨.]]٢٨٦٦. (ز)
٣١٣١٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يا أيُّها النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلى القِتالِ﴾، يعني: حضِّض المؤمنين على القتال ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٤.]]. (ز)
﴿إِن یَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَـٰبِرُونَ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟﴾ - نزول الآية
٣١٣١٦- عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- في قوله: ﴿إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين﴾، قال: نزلت فينا؛ أصحابَ محمد ﷺ[[أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٤/٣١-.]]. (٧/١٩٦)
٣١٣١٧- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين﴾، قال: نزلت في أهل بدر، شُدِّد عليهم، فجاءتِ الرخصةُ بعد[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٧/١٩٦)
﴿إِن یَكُن مِّنكُمۡ عِشۡرُونَ صَـٰبِرُونَ یَغۡلِبُوا۟ مِا۟ئَتَیۡنِۚ وَإِن یَكُن مِّنكُم مِّا۟ئَةࣱ یَغۡلِبُوۤا۟ أَلۡفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟﴾ - تفسير الآية
٣١٣١٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: ﴿يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال﴾، إلى قوله: ﴿بأنهم قوم لا يفقهون﴾: وذلك أنه كان جعل على كل رجل من المسلمين عشرة من العدو يُؤَشِّبهم -يعني: يُغْرِيهم- بذلك، لِيُوَطِّنُوا أنفسهم على الغزو، وإن الله ناصرهم على العدو، ولم يكن أمرًا عزمه الله عليهم ولا أوجبه، ولكن كان تحريضًا ووصية أمر الله بها نبيه. ثم خفف عنهم فقال: ﴿الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا﴾[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٦٤.]]. (ز)
٣١٣١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار، وأبي معبد- قال: إنَمّا أُمِرَ الرجل أن يُصَبِّر نفسه لعشرة، والعشرة لمائة؛ إذ المسلمون قليل، فلما كثر المسلمون خَفَّف الله عنهم، فأُمِر الرجل أن يُصَبِّر لرجلين، والعشرة للعشرين، والمائة للمائتين[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٦٦.]]. (ز)
٣١٣٢٠- عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- ﴿إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين﴾، يعني: يقتلوا مائتين من المشركين[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٩.]]. (ز)
٣١٣٢١- عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- قال: كان هذا واجبًا أن لا يَفِرَّ واحد من عشرة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦١، وفي مصنفه ٥/٢٥٣ (٩٥٢٦)، وابن جرير ١١/٢٦٥.]]. (ز)
٣١٣٢٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق مغيرة- ﴿إنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ﴾، قال: واحد من المسلمين وعشرة من المشركين، ثم خفّف عنهم فجعل عليهم أن لا يَفِرَّ رجل من رجلين[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٦٢.]]. (ز)
٣١٣٢٣- عن عطاء [بن أبي رباح] -من طريق ليث- في قوله: ﴿إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين﴾، قال: كان الواحد لعشرة، ثم جُعِل الواحد باثنين، لا ينبغي له أن يَفِرَّ منهما[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦١، وابن جرير ١١/٢٦٢.]]. (ز)
٣١٣٢٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنْ يَكُنْ مِنكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا﴾ يعني: يُقاتِلوا ﴿مِائَتَيْنِ﴾، ﴿وإنْ يَكُنْ مِنكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا ألْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بالتوحيد، كفار مكة ببدر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٤.]]. (ز)
﴿بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ ٦٥﴾ - تفسير
٣١٣٢٥- عن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير -من طريق ابن إسحاق، عن يحيى بن عَبّاد- ﴿بأنهم قوم لا يفقهون﴾: لا يُقاتِلُون على نية، ولا حَقِّ فيه، ولا معرفةٍ لخير ولا شر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٧٢٩.]]. (ز)
٣١٣٢٦- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١١/٢٦٨.]]. (ز)
٣١٣٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ﴾ الخبر، فجعل الرجل من المؤمنين يقاتل عشرة من المشركين، فلم يكن فرضه الله لا بد منه، ولكن تحريض من الله ليقاتل الواحد عشرة، فلم يُطِقِ المؤمنون ذلك، فخفّف الله عنهم بعد قتال بدر، فأنزل الله: ﴿الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/١٢٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.