وقوله جلَّ وعز ﴿وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَّظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِّنْ أَحَدٍ﴾.
لأنهم منافقون، فكان بعضُهُم يومئُ إلى بعض، فيقول: أيكم زادته هذه إيماناً؟ ﴿ثُمَّ ٱنصَرَفُواْ﴾.
يجوز أن يكون المعنى: ثم انصرفوا من موضعهم.
ويجوز أن يكون المعنى: ثم انصرفوا عن الإِيمان.
* ثم قال جل وعز ﴿صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ﴾.
قال الزجاج: أي أضلَّهم مجازاةً على فعلهم.
{"ayah":"وَإِذَا مَاۤ أُنزِلَتۡ سُورَةࣱ نَّظَرَ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ هَلۡ یَرَىٰكُم مِّنۡ أَحَدࣲ ثُمَّ ٱنصَرَفُوا۟ۚ صَرَفَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُم بِأَنَّهُمۡ قَوۡمࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ"}